المحتويات
هل للنبي خير لمن يقربونه وما هي البراهين التي هي موضوع هذا المقال إلا قبل إثبات وجوب الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأن إنه أجمل ما في العالمين ، قريش ضدهم ، يسمونه صادقًا وموثوقًا به لصدقه وإخلاصه ، وكان مفيدًا لمن هم قريبون منه.[1]
وهل يستفيد النبي من أقرب الناس إليه وما الدليل على ذلك؟
ما هو جواب السؤال ودليله هل هناك منفعة لأقارب نبينا صلى الله عليه وسلم على النحو المبين في عنوان المقال؟ فصله الله تعالى عن جميع الأنبياء ليشفع لأمته يوم القيامة ، وهذا ما جاء في الحديث الشريف الشهير لأبي هريرة رضي الله عنه: يشفعون عند ربهم عندهم. الأنبياء من بعده ، فيحيدون عنه جميعًا حتى يأتوا إلى محمد – رضي الله عنه ، ورضوا عنه ، يسلمون عليه ، وعندما يأتون إليه يقول: أنا له أنا له فيذهب ويسجد لله في ظل العرش ويتشفع في أن يأتي الله ويقضي بين العباد فيشفع الله له “.[2] وهذه المنفعة لا تخص المقربين من الرسول – رضي الله عنه وسلم – بل تمتد إلى أمته -رضي الله عنه وسلم- ككل ، ولكن ماذا عن ذلك؟ أقربهم؟[3]
وقد ورد في بعض كتب التفسير أن أهل مكة جاءوا إلى نبينا صلى الله عليه وسلم وطلبوا منه أن يسأل الله عن أمور قد تحدث في المستقبل كأن يتجنبها. طلبوا منهم معرفة الغيب لكسب الأرباح والمنافع لهم ، لذلك أنزل الله تعالى هذه الآية لرسوله تال تاج ُ {ete ِالاف: {للل üc {ayis dak ّ ({لل а لل bahsi {للل üc {ays dakmorf ({ays)) للüc لاالü) للüc لياard ِ للüc لياard ِ للüc لياard ِباard ºًِ لر üc لياard اِºًِ لر üc ليoktorا ل küçüldü, لياard ºًِ أر üc ِ أر üc أيoktorا ل küçüldü, ۚ وَلَوْ كُنتُ أنْلَمُ الْغVersُ مسart الْختير uyan إِileşen إِbet إِيرْ وسسُّوаرkü ele إِيبeder وbet إِيوeder إيوُؤْ إيِيو إيدير إيوُؤْ uc إيو إيدير إيوُؤْ uc إيو إيدير ِۚيوُؤْ uc إيو إيدير[4] لم يضر رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه ولا ينفع غيره ، ولم يعرف الغائب ، ولم يرسل إلا نذير عذاب للكافرين ، وبشارة للصالحين. فيكون الجواب كافٍ على السؤال ، والله ورسوله أعلم.[5]
أقرب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم
بعد الإجابة على سؤال هل للنبي أي نفع لمن هم قريبون منه وما هي شهادته ، كان لا بد من بيان من هو الأقرب إليه ، ولم يقتصر الأمر على أهله ، فيكون قلبه – رحمه الله -. رحمه الله وسلم أحاط الكون بالحب وأعطاه إياه ، ومن أقرب الناس إليه:[6]
- جيله: أي أبناؤه وبناته وأحفاده ، لأنه أحبهم كثيرًا – وصالحًا وسلامًا – عاملهم بلطف وحنان وحسن معاملتهم. كانت فاطمة رضي الله عنها لما لها من مكانة عظيمة ومميزة في قلبها.
- الزوجات: أحبهم الرسول أجمعين ، لأن نبيه كان أحب نسائه – صلى الله عليه وسلم -.
- أصحابه: كان من الرجال أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- رفيقه في طريقه ، وصاحبه في دعوته.
- أولئك الذين يشبهونه: هنا يذكر أقرب الناس إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – في الآخرة ، وأحبهم يوم القيامة. في يوم القيامة سيكونون أجمل منكم من حيث الأخلاق ، وفي يوم القيامة أكثر الناس استياءًا مني سيكونون مخلصين ومنفتحين منكم “.[7]
- والذين يصلون إليه وكذا أكثر أقرب الناس إليه – صلى الله عليه وسلم – يصلون عليه ؛ لأن النعم والأجر على النبي عظيم ، وقال له: الصلاة والسلام. عليه الصلاة والسلام. عليه الصلاة والسلام هذا كل شيء.
مقال هل للنبي نفع لمن هم قريبون منه وما الدليل على ذلك؟ من الواضح أن المقربين من النبي صلى الله عليه وسلم لهم أفضل المناصب في الدنيا والآخرة وأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم له منفعة للناس عامة لا لأقاربه خاصة ، كما تحدث عن بعض صفات الرسول وأخلاقه الحميدة.
المعلق
- ^alukah.net ، أخلاق نبينا -رضي الله عنه- وصفاته ، 21.09.2020.
- ^معارج القبل ، الحكمي / ابو هريرة / 1/303 / مشهور
- ^islamqa.info، الشفاعة في الآخرة، 21.09.2020
- ^سورة عرفة الآية 188
- ^alukah.net ، التفسير: (قل: لا أفيد ولا أؤذي نفسي إلا بإذن الله …) ، 21.09.2020
- ^islamweb.net أقرب الناس إلى نبينا -رضي الله عنه- 21.09.2020
- ^السلسلة الصحيحة الألباني / عبدالله بن مسعود / 2/380 / آية صحيحة.