هل يجوز للشيعة الطلاق في شهر المحرم؟ ما هي أركان الطلاق؟ ولما كان الطلاق عند الشيعة يقع في وقت معين، وهذا ما يظنه أغلب أهل هذه الطائفة، فإن الأشهر الحرم محرمة عندهم، ولا يحبون أن يفعلوا شيئا من شأنه أن يرتكبوا معصية أو معصية غير مقصودة يعاني؛ ولذلك نطرح إمكانية الطلاق في شهر المحرم الحرام عند الشيعة.
هل يجوز للشيعة الطلاق في شهر المحرم؟
يعتقد بعض أبناء الطائفة الشيعية أن الطلاق محرم في شهر محرم ولذلك تكثر التساؤلات حول هل يجوز الطلاق في شهر محرم عند الشيعة والجواب نعم يجوز الطلاق في الشهر الحرام محرم.
تعريف الطلاق
وفيما يتعلق بمسألة جواز الطلاق عند الشيعة في شهر المحرم فلا بد من توضيح أن الطلاق هو انفصال الرجل عن زوجته ويتم من خلال استخدام شكل خاص من الطلاق وبشروط معينة .
الطلاق بيد الزوج، ويمكن للحاكم الشرعي أن يجبره على تطليق زوجته في ظروف واستثناءات خاصة. هناك نوعان من الطلاق: الأول رجعي، أي طلاق يمكن للزوج الرجوع إليه، وليس لزوجته عقد زواج جديد، والثاني بائن، وهو ليس كذلك، ولكن يحتاج الزوج إلى عقد. زواج جديد للعودة إلى زوجته.
عناصر الطلاق
هناك مجموعة من الأركان التي لا يشترط إلا توافر الطلاق حتى يصح. وهذه الركائز هي كما يلي:
- المطلق: هو الرجل في عملية الطلاق، ولكي يتم الطلاق لا بد من توافر شروط (البلوغ – السبب – الاختيار).
- المطلقة: للمطلقة شروط يجب أن تتوافر في المرأة حتى يكون طلاقها صحيحاً (الزوجة – العقد الدائم – الطاهرة – المستورة).
- صيغة الطلاق: صيغة الطلاق هي ركن من أركان الطلاق وتكتمل بعبارة “أنت طالق”. يجب أن تكون صيغة الطلاق مفتوحة ومكتوبة باللغة العربية.
- شهادة الشاهد: عنصر أساسي في الطلاق. يتم الطلاق بحضور شاهدين من الذكور يستمعون إلى الصيغة القانونية التي يتم تحديدها.
هل يجوز للشيعة الطلاق في شهر المحرم؟ هذا من الأسئلة التي تؤرق الكثير من الأزواج والزوجات في هذا الشهر الفضيل. وهناك أشياء كثيرة يخافون منها في الأشهر الحرم، منها الطلاق إذا ظنوا أنه محرم في هذه الأشهر.