هل يجوز الجماع قبل طواف الوداع؟ ما حكم من جامع زوجته قبل الخروج من العمرة؟ بعض الرجال الذين يذهبون إلى الحج يبدؤون بزوجاتهم بمجرد انتهاءهم دون طواف الوداع ، ومنهم من يدخل قبل القرار ، وبه نعرض الأحكام في كلتا الحالتين ، والحديث أو الآيات القرآنية التي استندت إليها. شرح صحة هذه الأحكام أدناه.

هل يجوز الجماع قبل طواف الوداع؟

الحج له حدود يجب على مؤديه الالتزام به ، فهو عبادة مفروضة على كل قادر عليه ، ووجوب احترام إحرامه ، وفيه نوضح الجواب على الجماع ، وطواف الوداع جائزًا مسبقًا.

وقد اتفق جمهور الفقهاء على جواز الجماع في حال أداء الحاج وفساد مناسك الحج كاملاً ، كرجم جمرة العقبة ، أو حلق الحلق ، أو قطع الإفاضة وطوافها.

وأوضحوا أن الطواف وحده لا يكفي لإتمام الحج ، ولكن لا بد من رمي الجمر يوم العيد ، وضرورة أن يحلق أو يقص ويسعى إذا اضطر إلى طلب ، وبعد ذلك يحل له أن يقود النساء ، ولكن أقل من ذلك لا يحل ، فقد ارتكبها ، وارتكب إحدى الذنوب التي حرم الله عليها.

كما اتفقا بشكل قاطع على أنه لا يجوز للرجل أن يجامع النساء إلا في لقاء الثلاثة ، وهو رجم جمرة العقبة وحلقها وقصها وطوافها حول الإفاضة ، وبعد ذلك يقوم الشخص بذلك. هو مسعى التمتو ، فإذا قام بالثلاث باستثناء طواف الوداع ، فإن حجّه مقبول ، ولكن يجب أن يندم على ما فعله ، لأن طواف الوداع ينهي الحج ، وكان عليه احترام الحرمة. من الحج والطواف ، ولكن هذا لا يؤثر على قبول الحج على الإطلاق.

البت في جامع الرجل زوجته بعد التحلل الأول وقبل طواف الإفاضة

بعض الاستفسارات التي أجاب عنها الإمام بن باز تتعلق بالرغبة في إيضاح صحة الحج بعد التشريح الأول وقبل إتمام طواف الإفاضة.

فأجاب وقال: يصح الحج على أن يكون التحلل الأول بالرجم والقطع ، وعند اكتمال التحلل الأول يقبل الحج ، ولكن العيب في المرور قبل إتمام الطواف الذي يقتضيه ذلك. على من ارتكب هذا الخطأ أن يتوب أمام الله تعالى ، لأن من ارتكبها فعل ما هو محرم ، فعليه أن يتعهد بعدم الجماع إلا بعد التحلل الثاني وهو الطواف.

لذلك يجب على من يرتكب هذه الذنب أن يلتزم بالتوبة إلى الله تعالى ، وأن يذبح شاة في مكة للتكفير عما فعله ، وهو ممنوع على المرأة التي جامعت زوجها قبل الطواف.

وكذلك يجب على المحتاجة أن تتوب على ما حدث ، وتذبح على الفقراء والمحتاجين في مكة في جميع الأوقات.

أن يقرر الجماع مع زوجته قبل الإحرام للعمرة

وذكر الإمام ابن باز ، وهو يجيب على بعض الأسئلة الشرعية التي يسألها الناس حتى لا يقعوا في المعصية ، أن الرجل الذي جامع زوجته قبل تحلل حجها لا يقبل.

لكن هذا لا يمنعه من تركه ، فعليه إتمامه وقضاء بعده كما في حجة التطوع ، وعليه أن يقضي على الفقراء والمحتاجين بمكة المكرمة ، والإجابة. كان واضحا ما هي الخطيئة والتكفير عن الذنب الذي اقترفه.

هل يجوز العيش مع الزوجة قبل الحج؟

يظن بعض الرجال أن معاشرة المرأة قبل الحج عفة لهم ؛ لأنهم يقعون في هذا الخطأ في فترة الحج ، ورد عليه دار الإفتاء أن بعض العلماء كانوا بلا شك قد أوصوا به وأجازوه لأن شيئًا ما حرام في الحج وعلى هذا الأساس. يستحب للرجل أن يسكن مع زوجته قبل الحج.

متى يبطل الجماع مناسك العمرة؟

هناك أكثر من حالة يفسد فيها الجماع مناسك العمرة ، وبهذا نكمل الجواب على جواز ممارسة الجنس مع المرأة قبل الحج ، وهو ما نوضحه وقت إفسادها على النحو التالي:

1- الجماع قبل الطواف

فهذه الحالة تبطل المناسك ، وتبطل العمرة ، وهذا إجماع جمهور الفقهاء في هذا الأمر ، وأنه إثم يجب أن يعاد للعمرة ، ويكفر عما فعله.

2- الجماع قبل السعي

من أركان الحياة الجهاد ، ومن جامع زوجته قبل أن يجتهد يفسد حياته التي تتفق عليها جميع المذاهب ، سواء المالكي أو الشافعي أو الحنبلي ، وبالتالي فهو حرام ، قبل المجتهد للجماع لأنه. يفسد الحياة كما هو الحال في الشجار مع الذوبان الأول.

3- الجماع بعد السعي وقبل الحلاقة

وفي هذه الحالة لا فساد للعمرة ، ولكن يجب عليه الإرشاد وهو ما ذهب إليه جمهور المالكية والحنفية والحنابلة. من الجماع في الإحرام.

وبناء على ما ورد في الجواب من جواز الجماع قبل طواف الوداع ، وجب الالتزام بمناسكهم في العمرة أو الحج ، والابتعاد عما حرم الله في هذه الأيام المباركة ، و تفرغ لعبادة الله وحده.

المراجع

https://binbaz.org.sa/fatwas/7999/٪D8٪AD٪D9٪83٪D9٪85-٪D8٪AC٪D9٪85٪D8٪A7٪D8٪B9-٪D8٪A7٪D9 ٪ 84٪ D8٪ B1٪ D8٪ AC٪ D9٪ 84-٪ D8٪ A7٪ D9٪ 87٪ D9٪ 84٪ D9٪ 87-٪ D8٪ A8٪ D8٪ B9٪ D8٪ AF-٪ D8٪ A7٪ D9٪ 84٪ D8٪ AA٪ D8٪ AD٪ D9٪ 84٪ D9٪ 84-٪ D8٪ A7٪ D9٪ 84٪ D8٪ A7٪ D9٪ 88٪ D9٪ 84-٪ D9٪ 88٪ D9٪ 82٪ D8٪ A8٪ D9٪ 84-٪ D8٪ B7٪ D9٪ 88٪ D8٪ A7٪ D9٪ 81-٪ D8٪ A7٪ D9٪ 84٪ D8٪ A7٪ D9٪ 81٪ D8٪ A7٪ D8٪ B6٪ D8٪ A9