هل يجوز فرك الوسادة؟ ما حكم عصر الفرج بالوسادة؟ هذه الأسئلة وغيرها تدور حول العادة السرية التي تعتبر من آفات المجتمع. ونظراً لممارستها من قبل عدد كبير من النساء والرجال من مختلف الأعمار وفي مجتمعات مختلفة والذين إما يغضون الطرف عنها أو يجهلون تماماً قواعدها الشرعية ومفاسدها الكثيرة؛ ولذلك ارتأينا بيان حكم مس الوسادة للمتعة بناء على أقوال أهل العلم.

هل يجوز لمس الوسادة؟

هناك العديد من الأسئلة التي يرغب الكثير من الأشخاص في معرفة إجاباتها لفهم القواعد القانونية وراء بعض تصرفاتهم. ومن هذه الأسئلة نسلط الضوء على هل يجوز لمس الوسادة أم لا؟

وجواب العلماء في هذا السياق هو أن قرار لمس الوسادة للمتعة لا يجوز. وهو يندرج ضمن قائمة الأفعال المرتبطة بالاستمناء، وهو بالطبع رجس عند أغلب أهل العلم.

قرار الضغط على الفرج بالوسادة

وفيما يتعلق بحكم مس الوسادة للمتعة، نتناول تحقيقا قانونيا يجري في نفس الإطار: هل هو حكم الضغط على الفرج بالوسادة؟ وهنا حدد العلماء الجواب بحسب نية الشخص الحقيقية بذلك الفعل.

إذا كان القصد هو ممارسة الضغط لتحقيق المتعة واللذة؛ وهذا لا يجوز لأنه كما سبق ذكره يؤدي إلى الاستمناء. أما إذا مورس الضغط دون أي من هذه النوايا ولم ينظر إليه على أنه مقدمة لممارسة اعتيادية، فلا يوجد مانع قانوني.

قرار بشأن مداعبة نفسك دون قذف

وعندما عرفنا حكم مس الوسادة، ذكرنا سابقاً أن العلماء ربطوا أحكامهم بخروج المني أو عدمه نتيجة أفعال يتحملها الإنسان. ولذلك يطرح سؤال آخر: أي هل مداعبة النفس حرام أم يجوز حتى لو لم يحدث إنزال؟

وفي الواقع، في هذا السياق، ذهب العلماء إلى أن مداعبة النفس في حد ذاتها هي أحد الأفعال المرتبطة بالعادة السرية، وأن استمرارها يؤدي إلى القذف حتى لو لم يكن مخططا له.

بل إن بعض العلماء أشار في هذا السياق إلى أن المداعبة لا تجوز حتى لو لم يحدث القذف. لأنه بهذا يكون الإنسان قد بدأ في فعل المحرم، وهذا في حد ذاته محرم آخر.

حكم التمتع بالماء

ومن الفتاوى الشرعية التي يجب أن نسلط الضوء عليها عندما نتحدث عن أحكام العادة السرية هي حكم شرب الماء عن طريق إشعاع منطقة المهبل. وعند العلماء، فإن هذا الفعل، مثل الفعل السابق، يعتبر استمناء، وإذا حصل المني أثم الإنسان.

لذا يمكننا أن نعلن أن مقالتنا قد انتهت؛ وقد عرضنا فيه آراء العلماء وإجاباتهم على سؤال: هل يجوز لمس الوسادة؟ مع شرح العديد من الجوانب القانونية المتعلقة بالعادة السرية حتى يكون من يمارسها على علم بها ويقرر التوقف عنها بعد ذلك.