في خطوة كبيرة نحو تحسين معايير الإسكان والبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، أصدرت وزارة الشؤون الريفية والبلدية اليوم عدداً من القرارات المهمة التي تهدف إلى تحسين ظروف بناء الفلل السكنية والمباني الجديدة.

متطلبات الفلل والمباني السكنية في المملكة العربية السعودية

أعلنت وزارة الشؤون البلدية والإسكان السعودية رسمياً عن قرار تغيير شروط بناء الفلل السكنية والمباني الجديدة. ويتضمن القرار:

  • تقسيم الأدوار داخل الفلل السكنية بحيث يمثل كل طابق وحدة سكنية منفصلة بمدخل مستقل وموقف خاص لكل وحدة داخل حدود العقار.
  • إزالة السياج الأمامي من جهة الشارع لاستخدام هذه المناطق كمواقف للسيارات مما سيساعد على تحسين البنية التحتية وتلبية احتياجات المواطنين السعوديين.
  • زيادة نسبة المباني إلى حد أقصى 75% من مساحة العقار مع مراعاة التوزيع النسبي للدور الأرضي والمباني الملحقة العلوية للفيلا.
  • وضع معايير دقيقة للمخلفات حسب عرض الطريق، بحيث تكون أقل حدود للمخلفات في الشوارع التي يقل عرضها عن 30 متراً.
  • أتاحت إزالة السياج الأمامي زيادة عدد أماكن وقوف السيارات وإنشاء أماكن معيشة خاصة للسائق والعامل.
  • تحديد أقصى ارتفاع للفلل السكنية وكذلك تحديد أماكن نوم السائقين والخادمات.

وتمثل هذه التغييرات خطوة رائدة تجمع بين متطلبات الكود السعودي ومتطلبات وزارة الحكم المحلي وتهدف إلى تحسين نوعية الحياة والمناخ الحضري في المملكة العربية السعودية.

قرارات جديدة لوزارة الشؤون البلدية

اتخذت وزارة الشؤون الريفية والبلدية اليوم عدة قرارات مهمة منها:

  • يسمح باستخدام الطابق السفلي للأغراض السكنية في الفلل والمباني السكنية، بشرط توفير التهوية الكافية والإضاءة الطبيعية التي تلبي متطلبات الحكومة السعودية وكود البناء السعودي.
  • منع وضع أجهزة استقبال الأقمار الصناعية على أسطح المباني بمنطقة الواجهة.
  • تحديد الحد الأدنى من العناصر المطلوبة في الوحدة السكنية، بما في ذلك غرفة المعيشة وغرفة النوم والحمام والمطبخ.
  • منع وضع وحدات التكييف والإضافات الخارجية بكافة أنواعها على الواجهات الأمامية المواجهة للشوارع الرئيسية.
  • توفير التخلص من النفايات في المباني التي تزيد عن 4 طوابق مع غرفة تجميع النفايات تحتوي على باب يغلق ذاتيا ويفتح على الخارج.

ولا تسري هذه القرارات على الفنادق والنزل الواقعة على الطرق السريعة خارج النطاق الحضري، وكذلك على مراكز رعاية المسنين وذوي الإعاقة ودور الراحة والمباني الشاهقة والإقامة الجماعية للأفراد.