موكب المومياوات الملكية.. الحضارة المصرية القديمة بقلب القاهرة الجديدة، يعتبر موكب المومياوات الملكية حدثاً تاريخياً فريداً يجسد تراث الحضارة المصرية القديمة. يتمثل هذا الموكب في نقل 22 مومياء ملكية من مختلف الأسرات الفرعونية إلى متحف الحضارة المصرية في القاهرة الجديدة. يستخدم الموكب مجموعة من العربات المصنوعة من الخشب والنحاس، ويتم تزيينها بألوان زاهية ورموز فرعونية. يحتفل المصريون بهذا الحدث بفخر واعتزاز، ويعتبرونه إحياءً لتراثهم الثقافي والتاريخي.

الاستعدادات المصرية ومسار الموكب

تم الإعلان عن موكب المومياوات الملكية في مصر في الفترة من 18 إلى 21 أبريل 2021، وقد تم الاستعداد لهذا الحدث بشكل كبير من قبل الحكومة المصرية والجهات المعنية. وقد تم تخصيص مسار خاص للموكب، وذلك لتسهيل عملية نقل المومياوات بأمان إلى متحف الحضارة المصرية الكبير.

ومن أجل تأمين الموكب والمناطق المحيطة به، تم توفير تدابير أمنية مشددة، بما في ذلك تطبيق إجراءات الإغلاق الجزئي للطرق وتحويل الحركة المرورية، وإجراءات الأمن الخاصة بالموكب نفسه.

مسار الموكب

تم تحديد مسار خاص للموكب، والذي بدأ من المتحف المصري الكبير في التحرير، وانطلق بعد ذلك عبر الشوارع الرئيسية في القاهرة، وصولاً إلى متحف الحضارة المصرية الكبير في الفسطاط. ويتميز المسار بالعديد من المعالم الشهيرة في القاهرة، مثل قلعة صلاح الدين وجامع السلطان حسن وجامع محمد علي في قلب البلد.

معلومات حول مومياوات الموكب الملكية

يتضمن موكب المومياوات الملكية 22 مومياء ملكية، بما في ذلك 18 مومياء من الأسرة الحادية عشر، وهي الأسرة التي حكمت مصر في الفترة من 2134 ق.م. إلى 1991 ق.م.، بالإضافة إلى مومياوات الملكة تي آي وأمير روي وأمير حتبحورنب وأمير مونتو وأمير كحبرا.

وقد تم استخدام تقنيات حديثة لحماية ونقل المومياوات بأمان، بما في ذلك حماية المومياوات بطبقة من السيليكا الجليدية لتقليل المخاطر الناجمة عن الرطوبة والتقلبات الحرارية، وتحديد درجات الحرارة الملائمة للتحكم في درجة حرارة الجواء لتجنب التحلل.

يعتبر موكب المومياوات الملكية حدثاً تاريخياً هاماً لمصر، ويعكس تراثها الحضاري الغني والتاريخ العريق، وقد شهدت العديد من الدول العربية والأجنبية مشاركة نشطة في هذا الحدث المهم.

موكب المومياوات الملكية.. الحضارة المصرية القديمة بقلب القاهرة الجديدة، إن موكب المومياوات الملكية كان حدثًا تاريخيًا مهمًا في قلب القاهرة الجديدة، حيث أظهر للعالم مدى عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقد شهد الموكب حضورًا كبيرًا من الجماهير المصرية والعالمية، وتمثلت فيه التكنولوجيا الحديثة والتقاليد القديمة على حد سواء. ويعتبر هذا الحدث الفريد من نوعه نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، ويؤكد على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للأجيال القادمة.