من هو الصحابي الملقب بسيد القراء، سيد القراء هو لقب يطلق على الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود، والذي يُعد من أشهر الصحابة المتميزين في قراءة القرآن الكريم. وُلد عبدالله بن مسعود في المدينة المنورة، وكان من أوائل المسلمين الذين تعلموا القراءة والكتابة. وشارك بشكل فاعل في جميع معارك الإسلام، حتى أصبح من رجالات الإسلام. كان إخلاصه لدينه وأخلاقه المثالية سببًا في حصوله على لفظ الجلالة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليتولى قراءة القرآن خارج المدينة. وبحكم ما بلغ به من آداءٍ متميز لتلاوة القرآن، أُطلِّقَ عليه لقب “سيد القراء”.
التعريف بالصحابي
الصحابي هو الشخص الذي رافق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأسلم قبل وفاته، وشارك في فتوحات الإسلام وعظمتها. يعتبر الصحابة من أشراف المسلمين وهم قدوة لأتباعهم، حيث تكفلوا بنقل تعاليم الإسلامية وشعائرها لجيل ما بعدهم.
أهمية الصحابة في التاريخ الإسلامي
لا يمكن فهم التاريخ الإسلامي دون الإشارة إلى أهمية الصحابة في بُنية المجتمع الإسلامي. فقد ساعدوا في إرساء دعائم الإسلامية عبر نشر التورات والسُنَّة، وكانوا مثالًا يُحتذى به في مظاهر حُسْنِ التصرف والقُدْوَةِ الحَسَنَة. كان لدى الصحابة إرثٌ ثقافي هائل، وقد سهموا في نشر التعاليم الإسلامية في المجتمعات التي كانوا ينتمون إليها وأصبحوا أبناءً للمجتمعات ذات قوة مؤثرة.
من هو الصحابي الملقب بسيد القراء
الصحابي المُلقَّب بسيد القُرَّاء هو عبد الله بن مسعود بن غفار الأنصاري قُبيل أسلامه. اشتُهِر بحفظه للقرآن الكريم والطلاقة في تلاوته، وكان من المشاركين في غزوة بدر وأحد، وشاهد على رضاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقف على سُكِّة حُديْبِيَّةٍ خلال حَدِيْثِ النَّبِى فخطَّ بخطَّ يده حديثًا في المدينة.
أحاديث عن أبي كعب
أبو كعب الأنصاري هو أحد الصحابة المشهورين، وكان من أبرز أعضاء حلف الأوس. وقد كتب العديد من الكتب حول التفاسير والمفاهيم الإسلامية، بما في ذلك تفسير سورة المائدة. يُعَرِّف أبو كعب نفسه بأنه كان يُسْمَعُ من أطهر الناس بالإسلام، مُنَوِّرٌ بالجَاهِ [الشريعة] المُحْمَدِيةِ، والذي يأخذ على قراءة الآية كثيرًا فقد قال:”لا يزال قلبي يتلو آية إلا أشعر بها”.
حياة الصحابي الملقب بسيد القراء
ولد عبد الله بن مسعود في مدينة المدينة المنورة لأم واب نصارى، وكان عاملاً لإحدى القبائل في تجارة رطب الفيض، وأسلم بعد أن دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام. ثم بادر بن ابى مويهب وأبى بكر فعرضا عليه النطق بالشهادتين، وكان في ذلك قبل الخمس خمس سنوات. تَجَمَّعُ حول عبد الله بنِ مَسْعودٍ أتباع كثيرين من المسلمين للاستفادة من علمه، خاصة فيما يتعلق بالقرآن الكريم. أثناء الحروب التي نفذها المسلمون لإظهار قوتهم، شارك عدة مرات في معارك خطيرة. وفارق الحياة في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه. كان من أبرز خصاله التواضع وإفراغ نفسه من الغرور، كما كان صديقًا للغُرَباء ، يظلُّ يجتمع بالفقراء فى مرافق المسجد.