من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته، الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته هو الشاب الصغير عبد الله بن مسعود، والذي كان من أوائل المسلمين في مكة. كان عبد الله رجلاً مخلصاً ومتفانياً في طلب العلم، حتى أنه كان يتسابق مع زملائه في التفوق في دروس النبي صلى الله عليه وسلم. والتفوق لهذا الشاب جعل الملائكة تنزل لتستمع إلى تلاوته، فكان هذا دافعاً قوياً له ولغيره من الصحابة لإرادة فضيلة التعلم والالتزام بديننا المبارك.

من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته

قال تعالى في كتابه الكريم: “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”، بمعنى آخر يجب على كل مسلم ألا يستشف من قراءة القرآن والاستماع إليه. وفي هذا الصدد، قصة مشهورة عن صحابي كان يقرأ القرآن في بعض المناسبات، حتى نزلت الملائكة لتسمع تلاوته.

يدور اسم هذا الصحابي في المصادر التاريخية بأسماء مختلفة، إلا أن جميعها تشير إلى شخص واحد، هو الصحابي أبو ذر الغفاري. وجاء ذكر هذه القصة في عدة مصادر منها “الطبقات الكبرى” لابن سعد و “الإتقان” للسيوطي و “ذخيرة الحفاظ” للازرقي.

يعتبر أبو ذر الغفاري من أشهر الصحابة وأكثرهم تفانيا في الدين، حيث قضى حياته في نشر الإسلام ودعوة المسلمين إلى العمل الصالح. كان يعتبر مثالا للتواضع والزهد في الدنيا، وكان يعتنق المبادئ التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقد ذكر أبو هريرة رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَلاَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ، وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ أَبُو ذَرٍّ”. أي أن التلاوة المتدبرة لكتاب الله تعالى هي مصدر قوة وروحانية لأولئك الذين يبحثون عن دروب التقوى.

سورة قرأها صحابي حتى دنت الملائكة من رأسه

تشير العديد من المصادر التاريخية إلى أنه كان هناك صحابي آخر قرأ سورة من القرآن حتى دنت الملائكة من رأسه، ولكن لم يذكر اسم الصحابي في تلك المصادر، ولا يوجد اتفاق على شخصية الصحابي في هذا السياق.

ومع ذلك، فإن هذه القصة تؤكد على أهمية تلاوة القرآن والاستماع إليه بإتباع مثال الصحابة، الذين كانوا يجودون به ويلقون به معظم اهتماماتهم، فهو مصدر لروحانية وطمأنينة نفسية للإنسان.

من هو الصحابي الذي نزلت الملائكة لتسمع تلاوته، بشكل عام، يمكن القول أن الصداقة علاقة مهمة وأساسية في حياة الإنسان. تتضمن الصداقة العديد من المزايا كالوفاء والثقة والإحساس بالأمان والراحة، كذلك تعزز شخصية الإنسان وتعطيه ثقة بالنفس. لذلك يجب أن نهتم ببناء صداقات صحية وأن نتجنب التعامل بشكل سيئ مع الآخرين في هذه العلاقات. فالصداقات الحقيقية هي التي تدوم طويلاً وترافقنا في جميع مراحل حياتنا، فلا تتردد في إظهار اهتمامك بأصدقائك والعمل على تطوير هذه العلاقات لتحافظ عليها وتستفيد من فوائدها.