من هو الصحابي الذي لقب بخطيب رسول الله، الصحابي الذي يطلق عليه اسم خطيب رسول الله هو، وهو أحد أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان علي بن أبي طالب هو الذي كان من الأصحاب الذين قدموا الإيمان في البداية، وكان قريبًا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يعود أحد أقرب الصحابة للنبي، وكان يشهد النبي في الغاية من الصداقة والإخلاص، وكان يشارك في كثير من الغزوات التي شهدها النبي، كما كان يشارك في الصالحات التي توصل إليها النبي مع الأعداء.
من هو خطيب الرسول الله؟
خطيب الرسول – صلى الله عليه وسلم – هو ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري رضي الله عنه وسمي خطيب الأنصار. ثابت هو سيد سادة الخزرج ومن أوائل الذين دخلوا في دين الله من بين أهل يثرب. صلى الله عليه وسلم – وبدأ خطبته بالحمد والحمد لله والصلاة على نبي الله ، وعن أنس قال: ثابت بن قيس مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم. التفت الله – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة ، فقال: نمنعك مما نمنع أنفسنا وأطفالنا منه ، فماذا لنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الجنة” قالوا: إنا راضون.
انظر أيضا: ما حقيقة وفاة الأمير حمزة بن الحسين
لماذا سمي الصحابي ثابت بن قيس خطيب رسول الله؟
كان الرفيق الكبير ثابت بن قيس يمتلك فصاحة وبلاغة ، وكان صوته قويا ولسانه بليغا ، وكان تنظيم خطابه صحيحا ، فامتلك كل مقومات الخطيب الماهر ، ولهذا أطلق عليه اسم خطيب الله. رواه أنس بن مالك: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم ضد صوت النبي}.قال ثابت بن قيس: والله أنا من رفعت صوتي إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأخشى أن يكون الله قد يغضب على من أهل النار. كنت أرفع صوتي على الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بل هو من أهل الجنة) ، لذلك رأينا دائما. يسير بيننا رجل من الجنة.
من يكون رفيق ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري؟
ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري الخزرجي ولقب بأبي عبد الرحمن. كان من أوائل الذين أعلنوا قلوبهم للإسلام من أهل يثرب أحد ، وشارك في جميع غزوات رسول الله ، وحارب يوم اليمامة إحدى معارك الردة التي في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه استشهد سنة 11 هـ.
حول استشهاد ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري
حارب ثابت مع رسول الله في كل فتوحاته ما عدا غزوة بدر ، وشهد ثابت معركة اليمامة في عهد الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – وكان يرتدي تلك اللافتة. الأنصار في تلك الحادثة وقاتل ببسالة حتى استشهد في ذلك اليوم الحادي عشر من الهجرية ، ومن كرامة شهادته أنه حقق إرادته بعد وفاته وقت استشهاده ، وكان درعه الثمين بجانبه ، و مر مسلم وأخذهم وشرح الحادث:
(بينما كان رجل من المسلمين نائما ، جاءه ثابت بن قيس في نومه وقال له: أنصحك ألا تقول هذا حلم وأن تضيعه: لما قتلت أمس ، مر بي رجل مسلم فأخذ درعي وكان بيته في أقصى حدود الجيش وفي مخبأه حصان يركب على طوله ، وقد ربط الدرع بعقده وصنع سرجًا فوقه. الحبل فذهب خالد بن الوليد فأمره أن يرسل لدرعي ويأخذها ، وحين أتيت لخليفة رسول الله لأخبره أنني مدين لكذا وكذا ، وأنا لدي دين كذا وكذا ، وفلان هو أحد عبدي القدامى ، وفلان ، لذا احرص على عدم القول إن هذا حلم ، وتضيعه ، فتأتي الرجل إلى خالد. وأخبره بن الوليد بذلك فأرسل طلباً للدروع ورأى لنفسه خيمة في أقصى طرف من العسكريين ، وعندما كان لديه فرس تنتظر حجمه ، كان ينظر إلى الخيمة ليرى ما إذا كان هناك أحد فيها ، ثم يدفعون الرجل ، وكانت هناك كومة تحتها ، ثم يرفعون الحبل ، ولما كان الدرع تحته ، أخذوه إلى خالد بن الوليد ، ولما وصلوا إلى المدينة أخبر الرجل أبا بكر عن رؤيته ، فأذن له بإرادته بعد وفاته).
من هو الصحابي الذي لقب بخطيب رسول الله، وفي ختام هذا المقال الذي تعرفنا فيه على هذا الصحابي الجليل، الذي كان ملازما لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان معه طيلة وقته. ومع ذلك ظل اسمه معروفا في التاريخ الإسلامي، وعن حياته التي عاشها في زمن الإسلام وزمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأيضا كان ذو لسان فصيح وذو صوتٍ عالٍ مسموع. كل هذا وأكثر في مقالات موقعنا الإخباري.