من هو الصحابي الذي اخذ سبعين سورة مشافهة من النبي، الصحابي المذكور هو السيدنا أبو هريرة، رضي الله عنه، وهو أحد الصحابة الذين اشتهروا بكثرة حفظهم للأحاديث النبوية، حيث ذكر العديد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث قليلة أو لم يذكر شئ. وقد استمع أبو هريرة إلى سبعين سورة مشافهة من النبي صلى الله عليه وسلم، تضمنت حديثاً عن موضوع معين، وقد احتفظ بها في ذاكرته بطريقة فذة، حتى أصبح من أبرز المحفظين للأحاديث النبوية. ولا يزال اسم أبو هريرة مرتبطاً بالحفاظ على التراث الإسلامي حتى يومنا هذا.

من هو الصحابي

في الإسلام، يعتبر الصحابة هم أشخاص كانوا مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال حياته. وقد عرف النبي المؤمنين بأنه “أصحابه”.

الصحابة هم من تكوَّنوا في حوزة النبي وتلقوا علومه، وقدَّروا درجة الرسول صلى الله عليه وسلم ورفعت قدراته، لذا اختارهم ليكونوا أشدَّائه. فكان الصحابة يستشيرهم في الأمور المختلفة، ويرشدهم إلى سبيل الحق.

لا يُعظِّم شأن بعض الصحابة آثارًاً مشروعًا، بعكس بعض الغلاة، إذ من غلا في المودة لأحدهم لا يجب التزام قول هذا أو ذاك.

الصديق رضي الله عنه

أبو بكر الصديق رضي الله عنه هو صحابي مشهور وتعتبر شمائله الإسلامية مذهلة. ويعتبر رضي الله عنه أحد الصحابة المفضلين في نظر النبي، حيث كانوا يتم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل خاص لأبي بكر وعمر.

الصديق رضي الله عنه هو أول خليفة إسلامي، وقد تم اختياره من قبل الصحابة لشغور منصب الخلافة بعد وفاة النبي. وقد كان في غاية الود والودِّيَّة مع الرسول، فكان دائمًا يستشيره في جميع أمور حياته.

الصحابي الذي اخذ سبعون سورة مشافهة من النبي

عُثِرَ في التاريخ على كم هائل من المعروفات حول صحابة كثير، لكن من بين هؤُلاَء، يأتِى صحابى قد ورد ذِكْرُه فى الأحادیث ، باسْــــتِــــثْــاءِ المَشْهُوفِ عَلَیْهِ رضی الله عنه

حيث قال صلى الله عليه وسلم ( الحديث خير الأمور، وكل حديث بدأ فيه بحمد الله فهو كتاب مشفق أو شيء من تعاريج الأرض ) وان هذا الصحابي كان يستصغر دائماً هذه الأحاديث من حاملتها فكان يدبر لها المواثيق والأحكام. فكان نبينا شافقاً لبكاء صحابيه يعزز كثيراً من شخصيته.

فقد روى ابن عباس رضي الله عنه: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابہ : « خذوا من کتاب اللہ، فإنَّکم ستُغادرون ، سيأتي إلى أشدَّائكم أسودُّ المجادِفات، يعرفُ منكم المُدبرُ المُبطئ ” .

ولقد أخبر النبى صلى الله عليه وسلم عن هذا المصحف قائلاً :: « خِلاَتِکُمْ وَأَتْبَاعُکُمْ وَرِجَالٌ بِکُمْ لا يسبقونکم بِحَاسَنَةِ، إلى يوم القيامة، عَلَيْهِ تردُّ سورًا و آیَات. »

فهذا الصحابي هو شخصية هامة في الإسلام، إذ يذكر بعض المفسرين أن اسمه هو عبدالله بن مسعود. وفقًا لتلك الرواية، فإنه كان من أشد المستمعين لآيات القرآن الكريم التي كان يتلقاها من النبي.

تمكَّن عبدالله بن مسعود من حفظ 70 سورة من القرآن الكريم، وكان يعدُّها مشافهة (أي تلقاها مباشرة من فم النبي صلى الله عليه وسلم)، وجاء ذلك بفضل دائم الحضور لديوان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وبصفته أحد أشدَّائه، كان يتشارك المعارف التي تعلمها مع النبي صلى الله عليه وسلم، وبذلك أصبح شخصًا ذو هامة كبيرة في المجتمع الإسلامي.

من هو الصحابي الذي اخذ سبعين سورة مشافهة من النبي، باختصار، يمكن القول أن الموضوع الذي تم استكشافه في هذه المقالة هو آثار جائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم. فقد أظهرت الأزمة أن هناك حاجة ماسة لإجراء تغييرات جادة في التعليم لتحسين البنية التحتية والتكنولوجيا المستخدمة فيه. وبالإضافة إلى ذلك، من الضروري تطبيق نظام تعليم أكثر مرونة والذي يمكِّن المتعلمين من التعلم عن بُعد في حالات الطوارئ. وفي النهاية، يجب على المسؤولين في مجال التعليم اتخاذ خطوات جادة للتأكد من ألا يؤثر أي أزمة مستقبلية على حقوق المتعلمين وجودة التعليم المقدَّم.