من قال لم يقلوا شيئاً إلا في التشهد تميز الشعراء العرب في مختلف الأزمان بشعرهم ، ومن بين قصائد الكثير منهم ما أصبح يضرب به المثل في جودتها ، وارتفاع رسالتهم وثراء هياكلهم ، ومن هنا جاء شعرهم إلينا للحفاظ عليه. إنه في القلوب وعمل الفكر في فهمه واحتفظ به في ذاكرتنا وإعطاء إجابة لسؤال من قال لم يقل لا إلا في التشهد.
من قال لم يقلوا شيئاً إلا في التشهد
الشاعر الأموي الفرزدق قال “لا إطلاقا” إلا في التشهد. وغناها في مدح علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهي بعنوان هذا الذي يعرف البطحاء وطأته وقالها نظرا لقرارات السلطات الأموية بمنع مدح سورة البطحاء. الحسين والأئمة من بعده ، واشتهر مع الشاعرين جرير والأختال الكبير لشعره المتناقض القائم على الغرض من السخرية ، خاصة لمن تعرض لأسرة المنزل.
من هو الفرزدق؟
الفرزدق شاعر من العصر الأموي وكان مخلصا لأسرة البيت واسمه الكامل همام بن غالب بن سعسع ، من قبيلة بني تميم ، ولقب بأبي فراس ، وهو يقال أنه سمي الفرزدق بسبب كثرة وجهه وضراوته ، ومعنى كلمة الفرزدق رغيف خبز ، عرف ذلك ، والشاعر له قوافي كثيرة لهذا الغرض من باب الكبرياء ، ولكنه كتب لجميع الأغراض الشعرية ، إذ عُرف عن الفرزدق أنه بمجرد مدحه للإنسان يعود إلى هجاءه كما فعل مع هشام بن عبد الملك الذي كافأه بإقامة واجب بين مكة والمدينة. .
وها هي خاتمة المقال من قال لم يقل لا إلا في التشهد ، حيث تم التعرف على تفاصيل هوية مؤلف القصيدة ومناسبتها ، وتحديد الأسلوب الأدبي الذي اعتمده مؤلفها ؛ وكان سبب غضب الأمراء منه.