من علامات محبة الله لك ثباتك في التوبة ، فإن الله يعطي ويرزق العبد الفاسد في الدنيا ويكثر بركاته ليكون شاهداً عليه وعلى هدره وإهماله للعباد يوم القيامة. والخدمات التي ترضي الله معهم.
من علامات محبة الله لك إصرارك على التوبة
خلق الله الإنسان وأعطاه بركات كثيرة ، منها العقل لتمييزه عن سائر الخلق ، وأرسل الكتب والرسائل السماوية ليهتدي بها في طريق الحق والهداية ، ويحب العبيد الذين يطيعونه ويصدقون العبادة. وهو على الرغم من أنه مستقل عن العالمين وأكد الله ذلك عندما قال على المهاجرين والأنصار {رضي الله عنهم ورضي عنه} [سورة التوبة: 100].
كما أن من علامات محبة الله لعباده أنه يهبهم الخيرات ويزيدهم بلطف ، كما قال تعالى:
ومن علامات محبة الله لك إصرارك على التوبة ، كما قال الله تعالى:
كما جاء في الحديث القدسي:
صفات العبد الذي يحبه الله من القرآن
أكد المشايخ الصالحون والسابقون أن من علامات محبة الله لك إصرارك على التوبة ، كما أوضحوا الصفات والصفات التي يحبها الله في العبد الصالح الذي يحبه ويحبّه خلقه. وهذه الخصائص والصفات هي كما يلي:
- في بداية عهد الإسلام كانت ضعيفة ومهددة بالخطر ، وأكد الله ومحمد صلى الله عليه وسلم أن من جاهد في سبيل الله يكون من المقربين إلى الله سبحانه وتعالى في الدنيا. وفي الآخرة كما قيل في قول تعالى: {في الواقع ، يحب الله أولئك الذين يقاتلون في صفوفه من أجل قضيته كما لو كانوا بنية صلبة.} [سورة الصف: 4].
ولكن الآن لا توجد حرب على هذا النحو ، بل حرب أشد قسوة وشرسة قال فيها الرسول إن التمسك بدينه مثل التشبث بالجمر ، أي محاربة الفتن والعصيان.
- يحب الله العبيد الذين يعاملون أنفسهم بحلم ، ويقبلون النصيحة ، ويعتمدون عليه في كل خطوة ، كما في قوله: {فَبِمَ رَحْمَةٍ اا اااا وَ وَ وَ فَظًّ فَظًّ ، غَ ا فَ فَ فَ وَ وَ ا ا ا فَإِذَ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا الَّهَ يُحِب ا الَّهَكِتَو} [سورة آل عمران: 159].
- يحب الله العبد الذي يصبر على الضيقات ، ويجتهد في طاعة ما أمره ، وترك ما نهى عنه ، كما في قوله تعالى: {وكم من الأنبياء قاتلوا معه ، حارب معه كثير من الحاخامات ، لئلا يفقدوا قلوبهم في طريق الله ، ولا يضعفون ولا يخضعون ، والله يحب الصبر.} [سورة آل عمران: 146].
- خيانة العهد من صفات اليهود وهم أكثر الناس الذين لم يطيعوا أمر الله ولم يؤمنوا بالرسل. فمن أراد أن يحبه الله فعليه أن يحفظ العهد والوعد ويتقَّى الله ، كما في قوله تعالى: {نعم ، من وفى عهده واتق الله ، أحب الله الصالحين.} [سورة آل عمران: 76].
- وأكد الله تعالى أنه يحب العبد الطاهر الذي يتوب كلما أخطأ واستغفر ، فإن أبناء آدم خطاة ، وخير المذنبين التوبة ، كما في قوله تعالى: {يحب الله التائبين ويحب الذين يتطهرون} [سورة البقرة: 222].
- يحب الله العبد الكريم والمعطاء الذي يعطي ولو قليلًا ، ويبتعد عن الغضب والغطرسة لأنها من صفات الشيطان ، والله يحب العبيد الصالحين ، كما يقول تعالى: {والذين يعطون في السراء والضراء ، ويسيطرون على غضبهم ويغفرون للناس ، ويحب الله المحسنين.} [سورة آل عمران: 134].
كيف نحصل على محبة الله؟
رجل يحاول أن يرضي الله عز وجل له ، آملا أن تكون من علامات محبة الله لك ثباتك في التوبة ، ويتساءل نفسه وأهل العمل ما يستطيع أن يفعله لإرضاء الله في هذا الوصول إلى الدنيا والعالمية. فيما بعد ، فإن حلم كل مسلم أن ينال الحياة الطيبة التي وعد بها باتباع تعاليم الدين.
1- تلاوة القرآن
إن قراءة القرآن تجعل المسلم على علم بأمور الدين ومعرفة وصايا الله ونواهيه ، ولكن ليس فقط لأن القلب يلين بذكر الله ، والعقدة مفكوكة ببركات القرآن لأن التأمل في يزيد معنى الآيات وحكمها البصيرة في أمور الدين والعالم ، كما ورد في الحديث القدسي: “…وخادمي يقترب مني بلا شيء أغلى مما جعلته واجبًا ، ويستمر خادمي في الاقتراب مني بأفعال باهظة ، حتى أحبه …” [صحيح البخاري – الراوي: أبو هريرة].
2- تشحيم اللسان مع التذكير
ذكر الله الدائم يفتح أبوابه أمام الإنسان ويسعده ويرضاه بما يشاركه الله معه كما قال الله تعالى. { لذا تذكرني ، سأفكر فيك وأكون شاكراً لي ولا تكن جاحداً.} [سورة البقرة: 152].
3- ضبط النفس
النفس البشرية ضعيفة ومغرية بالشهوات والرذائل ، وكلما تركتها تهتدي تنزل إلى المحرمات والفساد ، لذلك وعد الله للخادم الذي ينهي شغفه بالجنين والنعيم.
4– ترك ما ينقذ العبد عن سيده
قد يكون الرجل مغرمًا بفتاة ، ولكن بهذا الحب يسير على خطى الشيطان ويغير هذه العلاقة بينه وبين قربه من الله ، ومن ترك شيئًا لله يستبدله بشيء أفضل ورجل فاسد قلبه. لا يجد طريقًا للسعادة مهما فعل.
5- التضرع والشكر على النعم
وكرر الله تعالى أن العبد لا يدعوه إلا في أوقات الشدة والضيق ، وبمجرد أن يعطيهم ما يريدون يغيرون الطريق ويبتعدون عن الصراط المستقيم ، فالأفضل للخادم أن يتمسك بذكر الله. في أوقات العوز والازدهار ، وعندما لا يكون لديه ما يطلبه من الله ، فليشكره على ما أعطاه إياه.
6- معرفة أسمائه وصفاته
معرفة أن الله جبار على الظالم ، جبار في سبيل المظلوم ، وأنه كريم ومتسامح ، مع فهم معنى كل اسم والغرض منه ، يجعل قلب الإنسان أكثر تعلقًا بربه مما ليس عليه. يمكن للرجل أن يحب الآخر دون أن يعرفه ، ونفس الشيء ينطبق على الله ، ولديه أعلى مثال.
محبة الله هي ما يريده جميع المسلمين لأن الشعور بالقرب من الله يجعل المرء يشعر بالراحة لأن فرح الله وحبه يؤديان إلى السعادة في كلا العالمين.