وترصد التقارير تحركات رؤوس الأموال الدولية، ممثلة بالاستثمار الأجنبي المباشر، بمعدل نمو سريع في دول الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا (المملكة العربية السعودية – الإمارات العربية المتحدة – مصر – قطر – جنوب أفريقيا).

وكانت المملكة العربية السعودية ضمن قائمة الدول التي حصلت على نسبة عالية من الاستثمار الأجنبي بسبب النمو الاقتصادي وإعادة الهيكلة التي تستفيد منها المملكة العربية السعودية في بناء خطوطها، خاصة بسبب الفوائد الكبيرة لفتح حدودها للسياح.

وبحسب التقرير الجديد لمرصد الاستثمار، الذي يقدم بيانات ورؤى وتحليلات حول الاستثمار الأجنبي المباشر، تعد منطقة الشرق الأوسط أسرع المناطق نموا للاستثمار الأجنبي المباشر منذ عام 2019، حيث ارتفعت بنسبة 13.6% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق.

كما ارتفع الاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا بنسبة 17.7% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق.

أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية ومع ذلك، وفقا للتقرير، على الرغم من فقدان حصة السوق العالمية، تظل أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية أكبر ثلاث أسواق إقليمية للاستثمار الأجنبي المباشر.

تساهم الرقمنة والطاقة الخضراء في نمو الاستثمار الأجنبي

وأظهر التقرير، الذي صدر في اليوم الثاني من منتدى الاستثمار السنوي في أبوظبي، أن التحول الرقمي والطاقة الخضراء كانتا على رأس أولويات المستثمرين خلال العام.

كيف تمكنت الدول الخمس من جذب الاستثمار الأجنبي المباشر؟

ويسلط التقرير الذي يحمل عنوان “تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر 2023: التركيز على الشرق الأوسط وإفريقيا”، الضوء أيضًا على الفرص المحتملة لتأمين حصة أكبر من الاستثمار الأجنبي المباشر حيث يبحث المستثمرون عن الاستثمارات الخضراء.

وقال التقرير إن كل دولة من الدول الخمس الكبرى تمكنت من جذب الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال مصادر متعددة. على سبيل المثال، تمكنت مصر من جذب الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال برامجها للطاقة المتجددة، في حين اجتذبت قطر الاستثمار الأجنبي المباشر بسبب تسليط الضوء على بطولة كأس العالم لكرة القدم.