ويعرف باسم صقر اليمامة حيث تعتبر معركة اليمامة من أكبر وأشد المعارك التي خاضها المسلمون وشارك فيها عدد كبير من كبار الصحابة ضد المرتد بني حنيفة وكانت بقيادة مسيلمة الحنفي مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة. وكانت معركة شرسة استشهد فيها العديد من الصحابة حتى انتصر المسلمون وفي هذا المقال يجيب لك على هذا السؤال ثم يعطيك جولة سيرا على الأقدام لأهم المعلومات عن هذا الصحابي العظيم ومعركة اليمامة.

من يلقب بـ “الصقر” في يوم الحمامة؟

كانت معركة اليمامة من أهم المعارك المؤثرة في حروب الردة التي أعلنها الخليفة أبو بكر الصديق صلى الله عليه وسلم الله عنه بعد تولي الخلافة حقق النصر على أيدي قادة المسلمين، وكان أبرزهم خالد بن الوليد صلى الله عليه وسلم. الله عنه الذي كان له دور مهم في فوز اليمامة. أما الصحابي المعروف بـ “صقر يوم اليمامة” فهو:

  • زيد بن الخطاب رضي الله عنه الله عنه.

من هو زيد بن الخطاب؟

وسعد زيد بن الخطاب الله عنه هو صحابي جليل وهو أخو الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الله عنه – نحو أبيه. وكان زيد من أوائل الذين أسلموا، حتى قبل أخيه، وكان معروفًا بحبه الشديد له. وكان من المهاجرين الأوائل، حيث شهد بدراً وما بعده إلى يوم اليمامة. وكان أيضاً من قراء القرآن الكريم وفقهاء في الدين، وفي غزوة اليمامة لبس زيداً. وكان إذا انكشف المسلمون يقول: “اللهم إني أعتذر إليك من فرار أصحابي وأنكر أمامك ما جاء به مسيلمة ومحكم بن الطفيل”، فما زال يقاتل حتى مات عانى استشهادا.

وفاة زيد بن الخطاب

مات الصحابي الجليل زيد بن الخطاب رضي الله عنه شهيدًا الله عنه في غزوة اليمامة نعى أخوه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بوفاته الله عنه وعن الصحابة، وقال عنه: رهم الله أخي، قد قدم الحسنيين قبلي، وأسلم قبلي، واستشهد قبلي». كما قال متمم بن نويرة لعمر: «يا أمير المؤمنين، لو قُتل أخي يوم القيامة». “”يامامة، عندما قُتل أخوك، لم أكن لأبكي أبداً”، في إشارة إلى حجم مشهد استشهاد أخيه الذي قاتل ببسالة عندما قال عنه: “إذا طلع الصبح أشم رائحة…” “زيد.”

معركة اليمامة

وقعت غزوة اليمامة بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والمرتدين بقيادة مسيلمة الكذاب. بدأت أحداث المعركة بإرسال الخليفة أبو بكر الصديق صلى الله عليه وسلم. الله عنه إلى عكرمة بن أبي جهل وجيشه إلى مسيلمة، ثم تبعه شرحبيل بن حسنة، ولكن جيش عكرمة تعثر لكثرة جيش المرتدين، حتى تبع خالد بن الوليد مع المهاجرين والأنصار وفيهم زيد، وصل بن الخطاب، وفيما يلي تجد أهم المعلومات عن يوم اليمامة:

  • وتكبد المسلمون في البداية خسائر بسبب كثرة جيش مسيلمة التي قدرت بمائة ألف أمام اثني عشر ألفاً من المسلمين.
  • رفض زيد بن الخطاب الإمارة حتى نال الاستشهاد ودعا المسلمين إلى الثبات والقتال.
  • وعلم خالد بن الوليد أن المعركة لن تنتهي لصالحهم إلا بمقتل مسيلمة نفسه، فاندفع هو وأصحابه نحوهم حتى تراجع المتمردون نحو الجنة.
  • وتمكن وحشي بن حرب ورجل من الأنصار من قتل مسيلمة الكذاب.
  • واستشهد في هذه الغزوة عدد كبير من كبار الصحابة، منهم نحو 70 قارئاً للقرآن الكريم.
  • أدى هذا الصراع إلى قرار جمع القرآن الكريم.

وبهذا نصل إلى نهاية مقالتنا عن الشخص المعروف بـ “صقر يوم اليمامة” الذي وصلنا فيه إلى إجابة هذا السؤال المطروح. ثم تطرقنا إلى أهم المعلومات المتعلقة بهذا الصحابي الجليل، وأهم مشاهد غزوة اليمامة وأحداثها والعواقب التي ترتبت عليها بعد انتصار المسلمين.