من القائل لا تسأل الدار عن من كان يسكنها، قصيدة لا تسأل الدار مكتوبة، قال الشاعر: “لا تسأل الدار عن من كان يسكنها”، فماذا يعني هذا القول؟ ربما يعني أن الأماكن تحمل في طياتها ذكريات الماضي الجميل والمرير، ويجب علينا احترام هذه الذكريات وعدم الاستفسار عن أصحابها السابقين. فكل دار ومكان له قصة خاصة به، وعلينا أن نتعلم كيف نعيش في هذه الأماكن ونحترم ماضيها. لذلك، لا تنسى أن تحترم الدار التي تعيش فيها وكن جزءًا من قصتها الجميلة.

قصيدة لا تسأل الدار مكتوبة

تعتبر قصيدة “لا تسأل الدار” واحدة من أشهر القصائد العربية التي كتبها المرحوم الشاعر السوري نزار قباني. تم نشر هذه القصيدة لأول مرة في عام 1954 وحظيت بشعبية كبيرة في الوطن العربي حتى يومنا هذا. تتحدث القصيدة عن الحب والشوق والألم الذي يشعر به المحبون عندما يفترقون عن بعضهم البعض.

تتكون القصيدة من أربعة أبيات شعرية، تبدأ القصيدة بالبيان عن المنزل والدار التي تعتبر موضع الحب والعشق والألم، وتنتقل القصيدة بعدها إلى وصف المحبين وما يشعرون به من شوق وألم عند الفراق، وتنتهي القصيدة بالتأكيد على أن المحبين سيعودون إلى بعضهم البعض في يوم من الأيام.

تفاصيل القصيدة

تبدأ القصيدة بالأبيات الشعرية التالية:

لا تَسْأَلُوا الدَّارَ وَمَنْ يَسْكُنُهَا *** فَيَا أَيُّهَا الْعَاشِقُ اسْأَلْنِي عَنْهَا

تعني هذه الأبيات بأن الدار والمنزل ليسا مهمين، فالأهم هو من يسكن فيها ويملك قلبك. ويقول الشاعر “فيا أيها العاشق اسألني عنها”، ليؤكد على أن الحبيب هو الأهم وليس المنزل.

وتتابع القصيدة بالأبيات الشعرية التالية:

إنَّ بَعْدَ الْوُصَالِ ألَمُّ يَزِيدُنَا *** وَسَوْفَ نَلْتَقِي فَيَوْمٍ لَا يَجْمَعُنَا

تعني هذه الأبيات بأن الفراق يزيد الألم والشوق بين المحبين، ولكنهم سيعودون إلى بعضهم البعض في يوم من الأيام.

كاتب قصيدة لا تسأل الدار عن من كان يسكنها

يعد الشاعر السوري نزار قباني هو الكاتب الأصلي لقصيدة “لا تسأل الدار”، ولقد كتب هذه القصيدة في عام 1954. وقد حظيت القصيدة بشعبية كبيرة في الوطن العربي وأصبحت محط اهتمام عدد كبير من الأدباء والشعراء في العالم.

وتعد هذه القصيدة من أشهر قصائد الحب في الأدب العربي، حيث تتحدث عن المحبة والشوق والفراق والعودة، وتعبر عن مشاعر الحب التي يشعر بها الإنسان تجاه الآخرين.

في النهاية، يمكن القول بأن قصيدة “لا تسأل الدار” هي قصيدة شعرية رائعة تعبر عن المحبة والشوق والألم، وترسم صورة مؤثرة لمشاعر الإنسان في حالات الفراق والعودة. ولقد حظيت هذه القصيدة بشعبية واسعة في الوطن العربي وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من التراث الأدبي والشعري للعرب.

من القائل لا تسأل الدار عن من كان يسكنها، قصيدة لا تسأل الدار مكتوبة، في النهاية، يجب أن نحفظ هذه القصيدة الجميلة التي تدعونا إلى التفكير بعمق في الأماكن التي نزورها والأماكن التي نعيش فيها. فالدار ليست مجرد مكان مادي، بل هي مكان يحمل ذكريات وأحاسيس وعواطف. لذلك، لا تسأل الدار عن من كان يسكنها، بل اسأل نفسك عن الروح التي تسكن فيها، وعن الذكريات التي تحملها، وعن الأحلام التي تريد تحقيقها فيها. إنها تذكير بأننا جميعًا مسؤولون عن الحفاظ على الأماكن التي نعيش فيها وعلى الذكريات التي تحملها. لذا دعونا نتذكر هذه القصيدة ونعيش حياتنا بكل جوانبها بكل تفاصيلها.