مجالات العمل في تخصص علوم الطبيعة والحياة، تعد علوم الطبيعة والحياة إحدى التخصصات الأساسية في المجال العلمي، حيث تتناول دراسة كل ما يتعلق بالكائنات الحية وعلاقتها بالبيئة المحيطة بها، من خلال دمج المعرفة العلمية في الكيمياء والفيزياء والأحياء. وتشمل هذه التخصصات مجموعة متنوعة من المجالات مثل علم الأحياء الدقيقة، علم الوراثة، علم المناعة، علوم البيئة، علوم الأغذية، والصحة العامة. يساهم مخرجو هذا التخصص في حل بعض أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات البشرية في مجالات صحة الإنسان والزراعة والصناعة.
ما هو تخصص علوم الطبيعة والحياة
تخصص علوم الطبيعة والحياة هو أحد التخصصات الشاملة التي تركز على دراسة الأحياء والكائنات الحية وعلاقتها بالبيئة. يتضمن هذا التخصص دراسة المفاهيم الأساسية في مجالات مثل الوراثة وعلم الأحياء الدقيقة وعلم المناعة وعلم الجسد، فضلاً عن المجالات المتعلقة بالبيئة كالأحياء البحرية وعلم البيئة وغيرها.
إذا اهتممت بدراسة هذا التخصص، ستكون قادرًا على فهم نظام الجسم البشري وكيف يستجيب للتغيرات بما في ذلك الأمراض. ستدرس كيفية تفسير تطور الكائنات الحية من خلال دراسة شجرة الحياة (Phylogenetic tree)، كيفية فهم إجابات الجسم لمكافحة المواد المضرة والميكروبات، وسيعلّمك هذا التخصص أيضًا كيفية دراسة تأثير المواد الكيميائية والتلوث على الجسم البشري وطرق معالجتها.
هذا التخصص يشمل دراسات متعددة في جميع مجالات الحياة، من الخلايا إلى النظام الإيكولوجي، وتستخدم مجموعة واسعة من الأدوات المختبرية والتقنية لإجراء الأبحاث. بغض النظر عن التحديات التي تواجهها إذا اخترت هذا التخصص، فإنه سوف يؤهلك للعديد من المهن المثيرة والشائقة في المستقبل.
1. مجالات نطاقات التخصص في علوم الطبيعة والحياة
يستفاد من تخصص علوم الطبيعة والحياة في العديد من المجالات، بدءًا من مكافحة التلوث إلى خلايا الإنسان والكائنات الحية التي تعيش في البيئة. يتضمّن نطاق هذا التخصص تحليل النظم الحيوية، التغيرات المناخية، والبيولوجيا الدقيقة. سنرى فيما يلي المزيد من المجالات التي يمكن أن تشملها دراسة علوم الطبيعة والحياة:
- علم الأحياء: ينطوي تخصص علوم الطبيعة والحياة على دراسة الكائنات الحية بدءً من خلايا الإنسان إلى كائنات العالم.
- علوم التغذية: يتعلّق هذا المجال بالأطعمة وكيفية تأثيرها على صحة الإنسان.
- جودة الماء والهواء: يُستخدَم تخصص علوم الطبيعة والحياة في دراسة مدى نقاء الماء والهواء، وكذلك جودته.
- صحة المدينة: يُستخدَم هذا التخصص في حل مشاكل الصحة العامة في المدن، بما في ذلك التغيرات المناخية والتلوث.
- الزراعة: يمكن استخدام التخصص في إطار تحسين أنظمة الإنتاج الزراعي والزراعة المستدامة.
- علم البيئة: يُستخدَم هذا التخصص لفهم التغيرات في النظم البيئية وتأثيرها على كائنات العالم.
2. فرص العمل
لا يوجد شك في أن دراسة تخصص علوم الطبيعة والحياة ستفتح لك مجالًا واسعًا من فرص العمل. سواء اخترت مواصلة دراساتك التحضيرية وحصولك على شهادة الماجستير أوالدكتوراه، أو قررت دخول سوق العمل مباشرة بعد تخرّجك، ستجد نفسك لديك خيارات جيدة.
إذا كان لديك شغف بالأبحاث العلمية، يمكنك أن تعمل في المختبرات بالجامعات والشركات والمستشفيات أو أي مؤسسة تحتاج إلى إجراء الأبحاث. بغض النظر عن مجال اهتمامك، فإن البحث في هذا التخصص له العديد من المزايا.
إذا كانت الأبحاث ليست من اهتمامك، فيمكنك التفكير بالعديد من خيارات الوظائف المختلفة مثل منسق حملات صحية، أخصائي صحة وسلامة، محطِّم رقم قياسي في اللعبة (Game Changer) ، مهندس حيوي، وغيرها. سواء كان هدفك توظيف أرصدة خاصة بالأقساط أو المساهمة في ابتكار شيء جديد، فإن دراسة علوم الطبيعة والحياة ستُغَير نظرتك للعالم.
مجالات العمل في تخصص علوم الطبيعة والحياة، بشكل عام، فإن تخصص علوم الطبيعة والحياة يتفرع إلى العديد من المجالات التي تتيح فرصًا واسعة للعمل فيها. حيث يمكن للأفراد الذين يدرسون هذا التخصص العمل في مختلف قطاعات الصناعة مثل الزراعة والغذاء والأدوية والبيئة، بالإضافة إلى القطاع الأكاديمي والبحث العلمي. كما يمكن لحاملي شهادات علوم الطبيعة والحياة أن يتولوا مهام التدريس في المدارس والجامعات، أو العمل كمستشارين في صحة المجتمع وسلامة الغذاء. بشكل عام، فإن هذا التخصص يفتح أفقًا واسعًا للفرص المهنية المتنوعة.