ما هي أيام التشريق التي يحرم صومها، أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم عرفة في شهر ذي الحجة من السنة الهجرية، وهي اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ذلك الشهر. وتعتبر هذه الأيام من الأيام المباركة التي ينصح بالصيام فيها، ولكن يحرم صيامها على المسلمين الذين يؤدون مناسك الحج، وذلك حرصاً على سلامتهم وتيسير أداء الفرائض الحجية. وتعتبر هذه الأيام فرصة للمسلمين للتقرب إلى الله عز وجل من خلال الصيام والذكر والعبادة فيها.

أعمال يوم التشريق

يعتبر يوم التشريق اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة وهو اليوم الذي يلي يوم عرفة ويعتبر من الأيام الهامة في الإسلام. ويتم في هذا اليوم العديد من الأعمال الدينية التي يقوم بها المسلمون في جميع أنحاء العالم.

سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم

تعود تسمية أيام التشريق إلى العرب الجاهلية حيث كانوا يقومون بتشريق الشعر في هذه الأيام، وقد استمرت هذه العادة في الإسلام وأصبحت تسمى بأيام التشريق. ويشير هذا الاسم إلى الأعمال التي يقوم بها المسلمون في هذه الأيام لتشريق الذنوب والأخطاء والعودة إلى الله والتقرب منه.

فضل أيام التشريق

يعتبر يوم التشريق والأيام التي تليه من الأيام الهامة في الإسلام ولها فضل كبير في الدين. ويقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء”. ولهذا فإن المسلمين يقومون بالكثير من الأعمال الصالحة في هذه الأيام مثل التسبيح والتكبير والاستغفار وصلاة الطواف والصدقة وصيام يوم عرفة.

أدعية مستجابة في أيام التشريق

يمكن للمسلمين في أيام التشريق الدعاء إلى الله عز وجل بالأدعية المستجابة التي تكون لها فضل كبير في هذه الأيام، ومن هذه الأدعية:

  • اللهم اجعلنا من المقبولين والمغفور لهم في هذه الأيام العظيمة.
  • اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات.
  • اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء.
  • اللهم اجعل هذه الأيام أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة.

ما هي أيام التشريق التي يحرم صومها، باختصار، أيام التشريق هي الأيام الثلاثة المتعاقبة بعد عيد الأضحى المبارك، وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة. يُحرم صومها على المسلمين الذين يؤدون مناسك الحج، وذلك لأنها أيام الأضحية وتحتاج إلى الأكل والشرب. وفي حال صامها الحاج فإنه يجب عليه دفع كفارة تتمثل في إطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام. لذلك، ينبغي على المسلمين الالتزام بتعاليم الدين وتجنب الصيام في تلك الأيام إذا كانوا في الحج، والالتزام بأداء الأضحية وفقًا للتعاليم الشرعية.