بقول اللهم إني أنوي صيام رمضان المبارك ما هو نظامه وهل يلزم أن يتلفظ ببعض الكلمات أو يعبر عن النية قبل أن نباشر أي عمل أو عبادة نؤديها الله سبحانه وتعالى وما هي النية وما حكمه؟ هذه الأسئلة والعديد من الأسئلة الأخرى التي يحاول كثير من الناس البحث عن إجابة لها ، خاصة قبل بداية شهر رمضان المبارك وبدء الصوم ، لذلك فهو مهتم بمعرفة حكم النطق بالنية للصيام.
قررت أن أقول: اللهم إني نويت صيام رمضان
إن قول “اللهم إني أنوي الصيام” للتعبير عن النية في جميع الخدمات هو بدعة ، فعند الصيام لا يقول الإنسان: “اللهم إني أنوي الصيام” ولا يصلي لدعاء ظاهر. نيته الصيام يقول في وقت الوضوء إنني نويت الوضوء ، ولا في وقت الصدقة التي نويت الصدقة ، ولا في وقت الحج الذي أنوي أداء فريضة الحج ، ولا في ذلك الوقت. من الحج وقت الوضوء الذي نويت الوضوء ونحوه عن بقية العبادات. ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم بإبداء النية لأن مكان النية هو والله سبحانه وتعالى يعلم ما في نفوس الناس دون أن ينبس ببنت شفة ، ولكي أكون مخلصًا لله عز وجل يكفي أن تكون لنا نية صادقة دون أن ينبس ببنت شفة. لنطق كلمات أخرى.
نية الصلاة لصيام رمضان
ليس هناك دعاء خاص بالصيام في رمضان ، وكل ما ينطق به حرام ، بل عند كثير من العلماء هو بدعة في الدين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: “النبي صلى الله عليه وسلم” صلى الله عليه وسلم – وأصحابه وأتباعه لم ينقل عن أي منهم قول كلمة أو طلب قبل بدء الصوم لكونه مع العلم بفعل الضرورة ، إذا جاز القول كل طلب أو طلب. الكلام الذي يحدث قبل الصيام عبث وهذيان وله مكانه في قلب الإنسان وقد يظن البعض أنه ليس في قلبه فيريد أن يجمعه بلسانه فتحدث أخطاء كثيرة بكل أنواع الهواجس “. يصح صوم المسلم ولو ترك الدعاء بنية صيام رمضان.
قرار في نية صيام رمضان كاملا
اختلف العلماء في نية صيام شهر رمضان ، فجدد الجمهور النية في كل يوم من شهر رمضان ابتداءً من الليل أو قبل الظهر ، لتمييز الإمساك عن العبادة على أنه عادة ، ولأن كل منهما اليوم عبادة مستقلة ، لا علاقة لها باليوم السابق ، ولا يفسدها فساد البعض ، ومليء بما يناقضه ، وهو الليالي التي يجوز فيها النهي عن النهار فيشبه بها. قال الإمام مالك: (يجزئ نية الشهر كله في أوله ، كالصلاة ، وكذلك في كل صوم متتال ككفارة الصيام والظهار ، إلا إذا قطعه أو إذا كان كذلك. فيجوز له أن يفطر فيه ، فيلزمه أن يستأنف النية ؛ لأن بعضها مرتبط ، وعدم جواز التفريق ، فيغفل. وكفى به حتى لو لم يبطل منه شيء كالصلاة ، وأما أبو حنيفة فقال: كل يوم يفتقر إلى النية ، سواء كان صومًا أو عوضًا أو كفارة. صيام رمضان كله ، ويجوز صيام شهر كامل بقرار واحد.
لذلك؛ إن قول الله تعالى: “إنني نويت صيام رمضان”. فلفظ النية في جميع العبادات بدعة ، فلا يقول الإنسان في الصوم إنني أنوي الصوم ، ولا يصلي. والدعاء التالي يدل على نية الصوم.