ماهو العج والثج في الحج، العج والثج هما مناسك الحج التي يؤديها الحجاج في يوم عرفة. يتمثل العج في الوقوف الصامت للحجاج في عرفة، ويعتبر من أهم الأركان التي تؤديها المناسك، حيث يتذكر الحجاج فيها ذنوبهم ويستغفرون الله. بينما يتضمن الثج رمي جمرة العقبة وهي من الشعائر المهمة التي يؤديها الحجاج في المشاعر المقدسة، تذكيرًا بإبراهيم عليه السلام وإسماعيل عليه السلام. يتطلب تأدية هذين المنسكين التزامًا بالأداب والآداب والقواعد التي تؤكد على أخلاق الحج وروح التآخي بين المسلمين.
ماهو العج والثج في الحج
يُعدّ العج والثج من المناسك التي يقوم بها الحجاج خلال أدائهم لفريضة الحج، وهي عبارة عن طواف حول الكعبة الشريفة بطريقة مختلفة عن الطواف الأساسي وذلك في يوم عرفة.
العج
العج هو طواف سبع دورات حول الكعبة، ويتم أداؤه على نحو مختصر في يوم عرفة، وتبدأ بدايةً من الحجر الأسود، إلا أنه يمكن للحاج أن يؤديه في أي يوم من أيام التشريق، وذلك في حال عدم تمكنه من تأديته في يوم عرفة.
يلتزم المسلم المؤدي للعج بصلاة ركعتين قبل دخوله إلى الصف من أجل زيادة التقرب إلى الله تعالى، كما يُستحب للحاج خلال هذا المنسك تلاوة القرآن والذكر والدعاء، لترسيخ الروحانية والتأهب للمزيد من عبادات فصل الحج.
الثج
أما الثج فهو ست دورات حول الكعبة، ويؤدي بعد انتهاء مراسم رمي الجمرات في أيام التشريق. وهو مشابه للعج إلا أن الحاج يتمسك بزاوية الكعبة المشرفة أثناء سيره في كل دورة، ويُستحب أن يقول في كل دورة من الطواف هذا الدعاء: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
حديث العج والثج
تروى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قصة حضور جبريل- عليه السلام- إلى صحابته في صورة رجل بأثواب بيضاء على جمل أشهب، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد سأله من هو، فقال: “ذاك جبريل، جاء ليعلِّمَنِي العج والثج”.
ثم بدأ جبريل- عليه السلام- يُرشد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في كيفية تأديتهما، حتى قال: “إن العبد إذا عاجَ ثم دخل في صف من الصفوف استغفر ودعا”.
دعاء العج
تحتوي مراسم العج والثج على أداء دعاء خاص بهما، يُستحب أن يقوله المسلم المؤدي لهذين المنسكين، ويتضمن هذا الدعاء التوسُّل إلى الله سبحانه وتعالى بظهر الغيب للاستغفار والرجاء في أثر هذا المنسك. وبين أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحد هذه الأدعية كما يأتي:
- الْعِبَادُ هُمُ الْفَقَرَاءُ فِي سَائِرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَسَأَلُّوا اللَّهَ بِفَقْرِكُمْ إِيَّاهُ، فَإِنَّهُ مَنْ أسْأل اللّه يُكْترِش عَطاؤه.
- اللّهُـمَّ اجْعَـلْ في قَلْبـي نورا ، وفي لِسانـي نورا، واجعل في سمعـي نورا، واجعل في بصيرتـي نورا، واجعل من خلفـي نورا، ومن أمامـي نورا، واجعل من فوقـي نورا ، ومن تحتـي نور، اللّهُـمَّ أعط ـني نـورا.
- اللّهُـمّثبْت على قُدمي صِدْقا حتى ألقاك، الأزول في محاسبة الناس يوم لقائك، الذات يوم التلاقى مذلولة على منكسرة على باب الجنان، يا مُفَرِّجَ الهمِّ ويا كاشِفَ الغمِّ فرِّج همّي وكشف غمِّي بحقِّ العج والثج، أللهُـمّاإنْ رأیت عَثْرَةً تقع مني فزد في مغفرتـك، وإنْ رأیت جهلاً في قولي فزدنى في تمام شكر لساني واستقامة قلبي على دينك.
ماهو العج والثج في الحج، بالاستناد إلى ما سبق، يمكن التوصل إلى أن العلوم الحديثة لها دور كبير في تطور الحياة الإنسانية، وتعزيز جودة حياتنا. فهي تمنحنا الفرصة للتعرف على عالمنا بشكل أفضل، وتوظف التقنيات المتطورة في مجالات مختلفة لإحداث التغيير والتحسين. بالطبع، هذا ليس من دون تحديات ومشكلات، ولكنه يظهر أنَّ طريق المستقبل قد رسم بشكل إيجابي مع استخدام التكنولوجيا بطرق مختلفة. لذلك ، يجب على العالَمِ أَجْمَعِ، على حُكَّامِ الدول، على المثقفين والأكاديميين، العمل جاهدين للاستفادة من تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصال لإحداث التغيير والتحسين في حُقُولِ شتى من حَيَاتِهِمْ وحَـيَـاتِنَا، ولمواجهة التحديات بطرق بناءة وإيجابية.