لا شك أنه من الطبيعي أن يرشد الحكام والرؤساء بعضهم البعض، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك هدايا غريبة، والسبب في ذلك هو أن من يهدي الهدايا له قيمة جوهرية، وهذا صحيح اليوم بالنسبة المملكة في إهدائها لإحدى الدول الأخرى، حيث تحمل الهدايا قيمة التقدير بغض النظر عن نوع الهدية.

وفي هذا السياق، سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، هدية المملكة إلى جمهورية البوسنة والهرسك، تضمنت 50 طناً من التمور.

50 طناً من التمور:

وقدم المساعدة – نيابة عن المركز – سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك أسامة بن دخيل الأحمدي، إلى أمين الفتوى ومستشار رئيس المشيخة الإسلامية الدكتور. أحمد برداش، بحضور فريق من المركز في مركز الملك فهد الثقافي بالعاصمة سراييفو.

وتأتي هذه الهدية ضمن البرامج الإغاثية والإنسانية لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله. الله- لعدد من الدول الشقيقة والصديقة المحتاجة حول العالم.