كم عمر الأمير حسين بن عبدالله الثاني، يعتبر الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، من أبرز الشخصيات الشابة والواعدة في المجتمع الأردني والعربي بشكل عام، حيث يتمتع بشغف كبير لخدمة بلاده وشعبه، كما يتحلى بالقدرة الفائقة على صنع التغيير والإطلاق بالتطور التكنولوجي، فضلاً عن اهتمامه بالمجتمع المحلي والعالمي في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبفضل رؤية وحكمته، يشكّل الأمير حسين نقطة ضوء مشرقة في مسار التحول الديمقراطي والاقتصادي للأردن، ما يجعله قدوة حقيقية للشباب في كل مكان.

من هو الأمير حسين بن عبدالله ولي عهد الأردن

الأمير حسين بن عبدالله هو ولي عهد الأردن، وهو الابن الأكبر للملكة رانيا والملك عبدالله الثاني. وُلد في عام 1994 في عمّان، العاصمة الأردنية.

تعليمه وخدمته العسكرية

تلقى الأمير حسين تعليمه في المجالات العسكرية، حيث أكمل دراسته في كلاً من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. في عام 2017، تخرج من كلية ساندهيرست الملكية العسكرية في المملكة المتحدة. كان يشغل موقع نائب قائد القوات المسلحة الأردنية قبل توليه إضافة إلى كونه رئيس مجلس إدارة شركة زين للاتصالات في الأردن.

خططه الإصلاحية ومشاريعه

تسعى الأمير حسين إلى تحقيق عدد من المشاريع والخطط الإصلاحية التي تستهدف تطوير البلاد ورفع مستوى المجتمعات المحلية. يعمل بشكل خاص على تحسين ظروف الشباب في الأردن، حيث يسعى إلى تطوير قطاعات جديدة في الاقتصاد، بما في ذلك صناعة التكنولوجيا والابتكار.

كما أنه يهتم بالأعمال الخيرية ويشغل منصب رئيس برنامج “تحدي الشباب”، والذي يهدف لدعم المشاريع التجارية للشباب في الأردن، كما يُقدّم دوراتٍ في التدريب على روح ريادة الأعمال.

دوره خلال جائحة كوفید-19

طوَّر الأمير حسين عددًا من المبادرات للتغلب على جائحة كوفيد-19، حيث قام بتأسيس برنامج خاص للتوعية بالتدابير الاحترازية، والتشجيع على العمل من المنزل، كما قام بإطلاق حملة تبرّعات لدعم الخط الأمامي في مواجهة الفيروس.

وقد أظهر الأمير حسين خلال فترة جائحة كوفيد-19 رؤية إيجابية وحكيمة في التعامل مع هذه الأزمة، وتبنى سلوكًا رائدًا في مجال الحكم، مما يشير إلى قدراته القيادية والثقافية.

كم عمر الأمير حسين بن عبدالله الثاني، في النهاية، يمكننا أن نقول بأن الأمير حسين بن عبدالله الثاني هو ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية وُلد في 28 يونيو 1994، مما يجعله يبلغ من العمر 27 عامًا. تتمتع شخصيته بالكثير من القوة والحزم، ويتطلع دائمًا إلى خدمة شعبه وبلاده. بفضل سياساته الحكيمة وقيادته الفذة، بات الأمير حسين رمزًا للأمان والاستقرار في المنطقة، ولا شك أن مستقبله مشرقٌ بإذن الله.