كلمة شكر للمعلمات على جهودهم في التعليم عن بعد، نود أن نعبّر عن شكرنا وامتناننا العميق لجهود المعلمات الرائعات في التعليم عن بُعد. فضلاً عن تحدي المواقف غير المألوفة والصعوبات التي تمثلت في ابتكار طرق جديدة لتسهيل عملية التدريس، فإنكِ استخدمتِ كل مهارتكِ في تأسيس مُحيط دراسي آمن ورائع لطلابكِ. لقد قمتِ بما هو أكثر من مجرّد تشغيل حاسوب، فربطتِ بين صوتكِ وأرواح طلابكِ. تستحقّينَ كلّ الثناء على جهودكِ المذهلة في هذه الظروف غير المألوفة، ونحن نُؤكد بأنّ دوركِ قد يؤثّر إيجابًا على حياتهم خلال سنواتٍ طويلة مُقبلة. شكرًا معلِّمات، على كل شيء!
شكر للمعلمات في التعليم عن بعد
الأزمة الصحية التي تشهدها العالم وتفشي فيروس كورونا، أجبرت المدارس في مختلف أنحاء العالم على إغلاق أبوابها وتفريغ فصولها من الطلاب. ولا يختلف حال الوطن العربي عن هذا المنظر، حيث قامت المؤسسات التعليمية بإغلاق أبوابها والانتقال إلى التعليم عن بُعد.
وكان لزامًا على المدرسين والمدرسات وضع جُهود كبيرة لضمان استمرارية تدريس الطلاب، تحقيق الأهداف التعليمية، وإكمال المنهج المحدد، وذلك من خلال التعامل مع جيل يُحب التكنولوجيا، وفهِّم متطلبات زَمَنٍ استثنائي ا����جبر مؤسستَهُم على دخول مِجْ�ِ/ى جديدة.
ولذلك نريد من خلال هذا المقال توجيه كلمة شكر وتقدير لهؤلاء المعلمات البطلات اللواتي عمِّنَ بعض المدارس في التعليم عن بُعد بإعداد هذا التقرير، كما نحث جميع طالباتنا على التصدي لهذا الوضع الغير مستحيل، وأن يكون جهد دفاعنا عن تواصل دراسي صحي وآمن باستخدام التكنولوجيا.
تحديات التعليم عن بُعد:
من أبرز التحديات التي واجهت المعلمات في التعليم عن بُعد:
- تعامل المعلمات مع برامج جديدة فِي أسرع وقتٍ مُ�مكِن.
- إيجاد طرق إثبات حضور الطالبات في الصف الافتراضي.
- ضغط الأشغال والوقت لأخذ ملاحظات حول أساليب التدريس والخروج بها في صورة مستقبَلية.
التحديات الأخرى:
بالإضافة إلى التحديات الفنية، هناك تحديات أخرى تواجهها المعلمات في التعليم عن بُعد، وهي:
- صعوبة في الاتصال مع طلابهن وتقييم تفاعلهم مع المواد التعليمية.
- تأثير انقطاع الانترنت على جودة التعليم.
- تصوير الدروس والمحاضرات وإرسالها للطالبات.
جهود المعلمات في التغلب على التحديات:
على الرغم من كل هذه التحديات، فإن المعلمات قادرات على التغلب على جميع هذه الصعوبات من خَ�ِّةٍ شخصية وإجتِ�امً. وقد قامَتَ بِذئِ�ْكَ من خِلاَ�ِفٍ أساسِ� هُنا فُؤادٌ تامٌّ
، أثبَّتَ ذلك جيلٌ كامِلٌ من الطالبات، وحقَّقَتَ أهدافُهَا فِي دعم التعليم عن بُعد، وإكمال المناهِج وتحقيق مفاهيم التعليم.
تلك الإنجازات ليست بسبب المجهود الذاتي وحده، بل لأن المعلمات قادرات على العمل كفريقٍ واحد، تساند بعضِهَنْ بعضًا، وتُشارِ� إلى أفضل الطرق لتوصيل المواد التعليمية إلى الطالبات. هذا يؤدي إلى زيادة شخصية الطالبة، وتحسين نتائج مستوى التعليم.
كلمة شكر للمعلمات على جهودهن في التعليم عن بُعد
حانَ الوقتُ لإظهار احترامنا وشكرنا لجيلٍ قامَ باستخدام كافة الأسالِ�ِ حول حّير المثقفين: “كيف يستطِ� مدرّسونّ عبر شاشات الحاسوب في تدريسِ الطَلاب عن بُعد؟”. ففي ظل هذه الجائحة الصحية، خرجت المعلمات من نظامِهَا التقليدي للتعامل مع نظام جديد.
تضا�كّ المعلمات مع واقعٍ جديد، يتطلب إجراء تغيرات كبيرة في أساليب التدريس والتواصل، وإنجاز مهامهن بفاعلية. كان لزامًا على هؤُلاء المعلمات الخلاقات رفع مستوى مهاراتهن وتطوير سِ�َة التدريس من اختلاف جَمْ�ِ وثقافٍ في كافة مناحي ال�ف، بِمَا يضمُن سير دورات تكوينية بمختلف أساليب “التعديّل التربوي” وأساليب “التعديّ.. الإبداع المستمد” وأساليب “كشف المواهِ� والقوَّى.”
أبرز الإنجازات:
- حققت المغادرة شروط جيدة في التحضير والتدريس بأدوات المنصات الإلكترونية.
- تمكنت المعلّمات من تنظيم الدروس والمحاضرات الافتراضية، وتجهيز الخطط التفصيلية للدورة، بالإضافة إلى اعتمادهن على الأنشطة التفاعلية.
- بذل هؤُ�َاء المعلّمات جهودًا كبيرةً على مدار الأسابيع والشهور الماضية لإيجاد طرق تفاعلية وشائعة مع طالباتهن والتأكيد على قوانين المشارِ� بها في نظام التعليم عن بُعد.
- إثراء صفوف الطلاب بثقافة جديدة، فضلاً عن تغيير أساليب التعليم ومتابعة نظام التقويم الدراسي باستخدام التكنولوجيا.
خلاصة:
يستحق هؤُلاَء المعلّمات كل شكرٍ وامتنان على جهودهن الجبارة خلال التعليم عن بُعد، وعلى قدرتهن المذهلة في مواكبة نظام تعليم جديد دخل حياتَنا منذ شهورٍ قليلة.
ولذلِك، فإنّ لجميع الطالبات التشجيع على استخدام كافة الأساليب المتاحة لتسهيل دراستهن، ودعائُنَا أن يعود الحَ�� بصحة وسلام إلى مدارسِنَا!
كلمة شكر للمعلمات على جهودهم في التعليم عن بعد، نحن نودُّ أن نعبر عن شكرنا العميق وتقديرنا الكبير لجميع المعلمات اللواتي بذلن جهودًا كبيرة في التعليم عن بُعد. إذ قدَّمْتن دروسًا مفصَّلة وشاملة وقمتن بإرشاد تلاميذكن خطوة بخطوة، ما ساعد كثيرًا في تحقيق الأهداف التعليمية في ظروف صعبة. فأنتِ صانعاتُ المستقبلِ، وأحرصُ دائمًا على استخدامِ خبراتِكِ والتكنولوجيا من أجل توفيرِ تجربة تعليمية مؤثرة لطلابكِ. شكرًا لجهودِكِ المتواصلة، فهي محفزٌ لتطويرِ المجتمعاتَ والأمَّةِ بأسرها.