كلمات أغنية مولود سنة 80 حمزة نمرة، تعد أغنية “مولود سنة 80” للفنان حمزة نمرة واحدة من الأغاني التي تنقلنا بحنين إلى فترة زمنية ماضية وتجعلنا نسترجع ذكريات الثمانينات. تتخلل هذه الأغنية الكثير من الكلمات التي تعبّر عن الحبّ لتلك الحقبة الزمنية الجميلة والتي شهدت العديد من الأحداث الثقافية والاجتماعية المميزة. تصوّر الأغنية حياة الأجيال التي وُلدت في تلك السنة بروح الشباب والطموح والمرح، وتحمل في طياتها الشغف والأمل في دنيا تغمرها الفرح والاثنين. من خلال كلماتها الرقيقة والعاطفية، تبعث الأغنية رسالة إيجابية وتعزّز الروح المرحة والتفاؤل لدى الناس الذين عاشوا في تلك الفترة الزمنية المميزة والذين لا يزالون يتذكرونها بشوق وحنين.

كلمات أغنية مولود سنة 80 كاملة

كلمات أغنية “مولود سنة 80” هي إحدى الأغاني الشهيرة للمطرب حمزة نمرة. تتضمن الأغنية كلمات معبرة ومؤثرة تحكي قصة شباب مولود في الثمانينات وتروي تجربته مع وقوع الحب والحزن في تلك الفترة المميزة. إليكم كلمات الأغنية:

مولود سنة 80 في عْيادة القرية

عاش في حيرة تحت نَقِّطُ رَحْمَا

معه ولد عائشة عيّا برضا يثبُّتَ بِيِّا

يا روح هالعمري، خلّي الروح تبكي وتضحك معيا

مولود سنة 80، كتب حبك قلبي قصة ما تنْسَى

كل يوم بقوم بِسأل حبيبي أنت فين يا ساعة الخير

كلمات الحب اللي قلتِها، بعدك فين يا قلبي جيت ليه؟

وانتَ مع ناسك وَهِمَّ شويٍ تحالفوا عليك

مولود سنة 80 قعد يعيش في القَهْرَ أوْ في الرَحْمَا

وهو ولد عائشة عيّا برضا يثبُّتَ بِيِّا

يا روح هالعمري، خلّي الروح تبكي وتضحك معيا

تفاصيل أغنية مولود سنة 80

أغنية “مولود سنة 80” هي من كلمات وألحان المطرب حمزة نمرة، وتم إصدارها في عام 2010 ضمن ألبومه الأول “مولود سنة 80”. الأغنية تميزت بأداء قوي ومؤثر من حمزة نمرة وحققت شهرة كبيرة في الوطن العربي. تتحدث الأغنية عن شاب وُلِد في التسعينيات وعاش حياة صعبة ومليئة بالتحديات. تعبّر الأغنية عن عشقه للحياة وقوة إصراره على تحقيق أحلامه والتصدي للصعاب في ظل الأحداث الاجتماعية والسياسية التي شهدتها الفترة.

تتميز الأغنية بإيقاعها المميز الذي يعكس الحالة النفسية للشاب ويساهم في نقل الجمهور إلى الجو المعبر عنه النص الغنائي. تمكنت الأغنية من لمس قلوب الجمهور وتحقيق شعبية كبيرة، ولا يزال الناس يتذكرونها ويكررون كلماتها حتى اليوم. إنها أغنية تعلق في ذهنك وتحملك إلى أجواء الماضي وتجعلك تعيش مشاعر الشاب الذي وُلِد سنة 80 ومر بهمومه وأفراحه في تلك الفترة المميزة.

بكاء نمرة في مولود سنة 80

تصف الأغنية في بعض مقاطعها بكاء الشاب وحزنه على تجاربه الصعبة. يظهر في الأغنية أن البكاء بلاهوى يعني أن الشاب أصبح قويًا وقادرًا على التعبير عن مشاعره وعدم تركها تتراكم في نفسه. يعكس البكاء أيضًا تلك الروح القوية والقدرة على الاحتمال ومواجهة الصعوبات والتحديات التي تمر بها الحياة.

آخر أخبار حمزة نمرة

حمزة نمرة هو مطرب وملحن مصري معروف بأسلوبه الموسيقي الفريد والمؤثر. ولد في عام 1976 في القاهرة. بدأ اهتمامه بالموسيقى منذ صغره ودرس في المعهد العالي للموسيقى بالقاهرة وتخصص في تعليم العود والبيانو. لقد أصدر حمزة نمرة العديد من الألبومات التي حققت نجاحًا كبيرًا، وتعاون مع العديد من المطربين والملحنين المشهورين في الوطن العربي. آخر ألبوم له كان “كندي شكشكة” الذي أصدره في عام 2018 وحقق شهرة كبيرة.

أغنية مولود سنة 80 على اليوتيوب

يمكنك الاستماع إلى أغنية “مولود سنة 80” على اليوتيوب، حيث تتوفر الأغنية على قناة حمزة نمرة الرسمية. يمكنك الولوج إلى القناة والاستماع إلى الأغنية بجودة عالية وبدون إعلانات. قد يكون هذا الخيار مناسبًا لمحبي الفنان حمزة نمرة الذين يستمتعون بالاستماع إلى مجموعته الكاملة من الأغاني والاستمتاع بأداءه الرائع والمؤثر.

كلمات أغنية مولود سنة 80 حمزة نمرة، في ختامها، تعتبر كلمات أغنية “مولود سنة 80” للفنان حمزة نمرة من ألحانه وكلماته محطة مميزة في عالم الفن العربي. فقد نجح نمرة من خلال هذه الأغنية في تجسيد روح وتجربة جيل كامل من الشباب الذين ولدوا في الثمانينات. تعبر الكلمات البسيطة والمؤثرة في هذه الأغنية عن صراعات وآمال هذا الجيل المتأثر بالتغييرات الاجتماعية والثقافية التي شهدها العالم في تلك الحقبة. تمكن حمزة نمرة من دمج تجربته الشخصية مع تجربة الجيل ككل في كلماته مما أعطى الأغنية قوة وجاذبية استطاعت أن تلامس القلوب والعقول أيضًا. بغض النظر عن توجهات وميولات الفرد، يمكن للجميع أن يجدوا أنفسهم في هذه الأغنية المليئة بالأمل والحنين والاعتزاز بالتاريخ والذات العربية. من خلال كلماتها الصادقة والصريحة، تبرز الأغنية أهمية الفرد وقدرته على التأثير والتغيير في العالم من حوله، رغم التحديات والصعوبات التي يمر بها. بالتالي، يمكن القول إن كلمات أغنية “مولود سنة 80” هي رسالة قوية وملهمة تحمل في طياتها روح الصمود والأمل في الغد، وتعكس رؤية حمزة نمرة الاجتماعية والثقافية والسياسية. بفضل هذه الأغنية، يتمكن المستمع من السفر عبر الزمن والتجول في ذاكرة الماضي ومستقبل الشباب الذين ولدوا في تلك الفترة الزمنية، وقد تركت أغنية “مولود سنة 80” بصمة قوية في عالم الفن وأصبحت رمزًا للجيل الذي نشأ في الثمانينات.