قناة السويس: نعمل على إعادة تعويم ناقلة الحاويات الجائحة، تعد قناة السويس من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وتعد الطريق الأسرع والأرخص لنقل البضائع بين آسيا وأوروبا. وفي الأونة الأخيرة، شهدت القناة حادثة غير مسبوقة، حيث تعرضت ناقلة الحاويات “إيفر جيفن” لعطل فني، مما أدى إلى عرقلة حركة الملاحة في القناة. وتعمل الجهات المعنية بمصر على إعادة تعويم الناقلة، حيث تم استخدام الجرافات والحفارات الثقيلة لإزالة الرمال من تحت الناقلة. ويأمل الجميع في أن تنجح جهود الإنقاذ وتعود الحركة الملاحية في القناة إلى طبيعتها في أقرب وقت ممكن.
جنوح السفينة البنمية العملاقة
في عام 2018، تعرضت السفينة البنمية العملاقة “إيفر جيفن” لحادث جنوح خلال رحلتها من آسيا إلى أوروبا، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة في قناة السويس لمدة 6 أيام. وقد تسبب هذا الحادث في خسائر مالية كبيرة للشركات العالمية وتأثرت الأسعار العالمية للبضائع والنفط.
الجهود المبذولة لتحريك السفينة
بعد حدوث الحادث، قامت السلطات المصرية بإغلاق قناة السويس وبدأت الجهود لتحريك السفينة العالقة. وقد تم استدعاء فريق من الخبراء من مختلف الدول للمساعدة في هذا الأمر.
بدأت الجهود بإفراغ الحمولة من السفينة وذلك لتخفيف وزنها، وقد تم استخدام 14 زورقًا شحن و5 جرارات بحرية لإزالة الرمال من أسفل السفينة. وبعد 6 أيام من الجهود المتواصلة، تم تحريك السفينة بنجاح وإعادة فتح قناة السويس للملاحة.
التأثير على حركة التجارة العالمية
تأثرت حركة التجارة العالمية بشكل كبير بحادث جنوح السفينة، حيث تأخرت الشحنات وزادت التكاليف اللوجستية. وقد تسبب هذا الحادث في خسائر مالية كبيرة للشركات العالمية وتأثرت الأسعار العالمية للبضائع والنفط. وتحتاج الشركات العالمية لوقت إضافي وجهود مضاعفة لتعويض الخسائر المادية التي تكبدتها بسبب هذا الحادث.
قناة السويس: نعمل على إعادة تعويم ناقلة الحاويات الجائحة، بإعادة تعويم ناقلة الحاويات الجائحة التي عطلت حركة الملاحة في قناة السويس لأكثر من أسبوع، يعمل الفريق المشرف على عملية الإنقاذ على استعادة الحركة التجارية في القناة التي تعتبر ممراً حيوياً للتجارة العالمية. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه فريق الإنقاذ، فإن الجهود المبذولة تسعى إلى إعادة فتح القناة في أقرب وقت ممكن، وذلك لتفادي الآثار السلبية على الاقتصاد العالمي. وبذلك، تظل قناة السويس رمزاً للتجارة والتنمية والتعاون الدولي.