قصص مرعبة حقيقية، يعتبر الرعب والخوف من المشاعر الإنسانية الأكثر تداولاً، وتعدُّ قصص الرعب حديثًا يستمتع بهُ عُشَّاق هذه النوعية من الروايات. ومن بين هذه القصص هناك مجموعة مخيفة من الحوادث، التي لا تزال تحير خبراء التحليل النفسي ، فهي تمثل نتاجَ خِيَال شخصٍ عاشَ أمرًأ مُرِعِبًا، وتفتِّح باب الخوف في نفوسِ المستمعين والقراء، من دون شكٍّ.

قصة حقيقية حدثت بالمركز التجاري

في يوم من الأيام، كنت أسير في المركز التجاري للتسوق. كان هذا المول هادئًا ومهجورًا نسبيًا، مما جعلني أشعر بالراحة والهدوء.

في وقت متأخر من مساء ذلك اليوم، سمعت صوتًا غريبًا. كان صوت قدم يقترب مني من خلف الستارة المجاورة للمحل التجاري. توقفت لحظة للاستماع إلى الصوت، ولكن لم يعد هناك صوت يُسمع. لذلك، استأنفت سيري ولكن بقيت أشعر بالإحساس بشيء غريب في الجو.

في المرة التالية التي وصلت فيها إلى نفس المنطقة، شعرت بزلزال خفيف، مما دفعني إلى التوقف مرة أخرى. هذه المرة، سمعت صوتًا أعلى وأوضح قادم من داخل الستارة. لزجت يدي بالستارة لإجراء فحص من الداخل، لكن حدث شيء مفزع: شعرت بشخص يمسك بي رغم أن لا احد في الظلام.

كان الشخص متوفى

كان هذا الشخص مجهولًا ولا يبدو أنه كان حيًا. تبين فيما بعد أنه كان جثة شاب في منتصف العشرينات من عمره. قُدِّم لكشف سبب وفاته، إلا أن التقارير كانت غامضة ولا توجد إجابة حاسمة.

بعد هذا الحادث المروع، انتشرت الشائعات بأن هذا المول مسكون بالأشباح. ولكن بالرغم من ذلك، استمر المول في جذب الزوار. يقال إن عددًا من الأشخاص شاهدوا ظهور الشبح في المول بعد تلك الليلة، ولكن لم يتم التحقق من صحتهم.

شبح في غرفتي

كنت نائمًا في غرفتي ليلة وسط الأسبوع عندما استيقظت فجأة لسبب مجهول. تبين لي فيما بعد أن هذا السبب كان شخصًا مجهولًا يمشي في غرفتي. كان الغريب أنه لم ينبض لوحدي، بل شعرت به بالقرب مني.

فجأة، توقف الشخص وابتعد عني. بدأ الضوء المنبثق من شباك الغرفة يزداد سطوعًا، حتى أنه كاد أن يصل إلى درجة الإزعاج. هذا الشخص متسلح بكل شيء يمكن استخدامه كسلاح، وقد رأيت هذا كله بوضوح في ضوء النافذة.

تشاهد المزيد من رؤى

بعد ذلك، بدأت تظهر لي رؤى مزعجة ومخيفة. ظهر شيطان وشباب مجانين، وحتى قرد مُخيف يسير من خلال شرفتي. لم أكن أعرف ما الذي يحدث وكان لدي الشعور أن هؤلاء الأشخاص كانوا يتحدثون إليّ بطريقة غير مفهومة.

على مر السنوات، لم يتم العثور على سبب مقنع لهذه الظواهر المرعبة التي حدثت في غرفتي. ولا تزال هذه الأحداث تشغل بالي جانبًا من الوقت.

قصص مرعبة حقيقية

نهلة

  • تحدث قصة نهلة في بغداد، حيث كانت نهلة تشعر بأن هناك شخصًا يراقبها في منزل المدينة. كانت تشعر بالخوف الشديد ولم تكن قادرة على النوم لأيام طويلة. لحق بها الشئ في كثير من الأحيان، حتى أنها بدأت تصبح مجنونة.
  • ظهرت لها نفس الشخصية بعد فترة قصيرة في منزلهم في بيروت، ولم يكن هناك أي شيء يمكن فعله إلا إدعاء على اختفاء هذا الشخص.

ماجد

  • كان ماجد يعاني من رؤى مزعجة بطريقة رهيبة، كان يشعر بالقلق والخوف دائمًا.
  • بعد مدة قصيرة، اكتشف أن هذه الرؤى كانت نابعة من شخصية خارقة للطبيعة تغذي على أرواح البشر. وبعد عدة محاولات، استطاع أخيرًا التخلص من تلك الشخصية بمساعدة محترفين في هذا المجال.

قصص مرعبة حقيقية، بالرغم من أن الكثير من القصص المرعبة التي نسمعها هي مجرد خيالات، إلا أن هناك بعض القصص الحقيقية التي تبقى تشويقًا ورعبًا في ذهن الناس حتى اليوم. من الأرواح الملعونة إلى المنازل المسكونة، هذه القصص تذكرنا بأن العالم لديه جانبًا مظلمًا وغامضًا للغاية. فإذا كنت شجاعًا بما يكفي للاستمرار في سماعها، فسوف تجدها شيئًا مثيرًا للاهتمام والتحليل.