قصص رعب مخيفه جدا : ابي دفنني في تابوت لأنني سمين، لطالما كانت قصص الرعب مصدرًا للاهتمام والألفة في جميع أنحاء العالم، باحثين دائمًا عن التشويق والغموض الذي يثير هذه القصص. ومن بين هذه القصص المخيفة تأتي قصة “ابي دفنني في تابوت لأنني سمين”، التي تروي حكاية فتاة تعاني من إهمال ووحدة شديدة، حتى اختار أبوها تشغيلها في صالون مجاور للمقبرة، لكنه يستقيل من هذه الفكرة بعد وفاتها، فتجدها مدفونة في تابوت خشبي في مقبرته، وسط ظروف غامضة تجعل من هذه القصة رعبًا حقيقيًا يجرؤ على تحدي أضخم المخيلات.
قصص رعب مخيفه جدا: ابي دفنني في تابوت لأنني سمين
كان هذا الرجل يعاني من البدانة وكان يحاول بشتى الطرق التخلص من وزنه الزائد والحفاظ على صحته. إلا أن أباه كان يشعر بالإحباط من جهوده المضنية وكان يعتبر أن ابنه يتسبب في الثقل على عاتقه وأن حياته تكاد تصير مستحيلة بسبب اعتماده على الدواء والخضراوات.
في إحدى الليالي، تدهورت حالة الابن وتوفى فجأة. لم يكن هذا الأمر مفاجئًا أبدًا بسبب وزنه الزائد وحالته المزمنة. وعندما قام الأب بترتيب جثة ابنه، التقط نظرات سوداء تعبر عن رغبته في الانتقام من ابنه على إحباطاته.
الدفن في التابوت
قرر الأب أن يعلم درسًا لابنه المتوفى ويجعله يعاني كما عانى. قام بطلاء التابوت بالذهب وذلك لإظهار شيء من التقدير لابنه، ثم دفن جثة ابنه في داخل التابوت. ولكن، تم إغلاق غطاء التابوت بعناية فائقة وتم إضافة ثقل على الغطاء لضمان عدم تمكن ابنه المتوفى من الخروج، حيث تركه يعاني داخل التابوت.
بعد أيام، بدأ الأب يشعر بالذنب والحزن على فعلته وبدأ يشعر بالضيق في جميع أنحاء جسده. توجه إلى مكان دفن ابنه، وقطع قفل التابوت وفتح الغطاء وعندها خرجت رائحة كريهة من التابوت. لاحظ مصابيح كانت مغلقة تحت أصابع ابنه ورأى شئ يجري عبر ساقه. هذا الشئ كان ناموسًا مصابًا بالرابوص (الطفيليات)، والذي قضم جسده حتى الموت
ما حدث للأب
تعرض الأب لهجوم من هذه الحشرات وتم نقله إلى المستشفى حيث بدأ يشعر بالتحسن. وفي أحد الأيام، شاهد رؤية غير طبيعية لابنه في ممرات المستشفى. كان يطارده ابنه ، وفجأة تحولت الرؤية إلى صرخة عالية جدًا من ابنه حتى استيقظ الأب بصراخ.
كان هذا حلمًا، نظر إلى جسده وكان شديد الخوف في عينيه. قرر الأب تغيير شخصيته، علاج صداعه المزمن وتغذية نفسه بشكل سليم حتى لا يجبر أحدًا على تحمُّل معاناته كما فعل ابنه.
السوار الأحمر
في منطقة نائية وخطيرة توجد أسطورة مروعة عن السوار الأحمر. يقول الكثيرون إن من يضع هذا السوار الأحمر، سيشهد موتًا ومعاناة كبيرة، وإذا قُطع هذا السوار فإن المؤامرات الشيطانية ستظل تتكاثر حوله.
قصة السوار الأحمر
في عام 1922، أُخبر رجل يدعى جيك بالشائعات المروعة التي تحوم حول هذا السوار، لكنه لم يهتم بها كثيرًا وقرر أخذ السوار لزوجته. ولكن بعد ذلك، بدأ يلاحظ أشياء غريبة تحدث حوله. وفي نفس المساء، دخل جيك غرفة نومه فتح الدولاب وعندها شعر بصدمة، فقد رأى زوجته معلقة في الهواء دون أي علامات على كيفية وفاتها.
بعد المزيد من التحقيق، اكتشف جيك أن هذا السوار يمثل دخولًا إلى تحالف الشر. حاول التخلص من السوار في المرة التالية، لكنه كان ملزمًا به ولا يستطيع الإفلات من قبضته. وكان غير قادر على مغادرة المنزل على الإطلاق.
ومع ذلك، قام بالكشف عن أسرار خطيرة تحت سقف المنزل، وبعد ثورة شديدة ضد هذه القوى الظلامية، نجح جيك في إزالة هذه القوى المظلمة من حياته وحياة أسرته.
التحذير
تُعد قصص رعب المروعة كـ “أبي دفنني في تابوت لأنني سمين” و”السوار الأحمر” من بين قصص الرعب التي يمكن أن تخيف الكثيرين. ولذلك، يجب تجنبها إذا كان لديك أية مشاكل صحية أو عدائية تجاه الرعب.
إذا كان لديك نفسية قوية وترغب في استكشاف هذه القصص، فيُرجى التعامُل معها بحذر شديد. ولا تتأثر بهذه القصص المروعة بطريقة فضولية، حتى لا تؤثر سلبًا على صحتك وحالتك المزاجية.
قصص رعب مخيفه جدا : ابي دفنني في تابوت لأنني سمين، في النهاية، تبقى هذه القصص الرعبية محيرة ومخيفة جدًا، خاصة قصة “ابي دفنني في تابوت لأنني سمين”. فالأشياء التي نخشاها في حياتنا الواقعية غالبًا ما تجدها في هذه القصص المرعبة. ولكن على الرغم من كونها مخيفة، إلا أن هذه القصص توضح لنا أهمية الإيمان بالله والتزام السلوك المثلي. لذلك، علينا دائمًا أخذ الحيطة والحذر في حياتنا الواقعية وألا نغفل على ذلك.