قصص رعب حقيقية : هدية طالبي كادت ان تقتلني، رعباً ورهاباً، تستقطب قصص الرعب المنتشرة في العالم جميع أنواع الجماهير. هذه القصص الحقيقية التي تؤرق الأفئدة وتخيف الأرواح، تسلط الضوء على ظواهر خارقة ومخيفة يعاني منها بعض الناس في حياتهم اليومية. وجدتُ نفسي ضحية لإحدى هذه القصص، عندما تلقيت هدية طالبيَّ كان في داخِلها شيء مريب وغامض. هذا ما سأخبرك به في هذه المقالة، قصة شديدة التوتر والإثارة، حدثت بالفعل في حياتي ومكَّنتُ من مواجهة جانب مظلِم ومخيف في نفسي.
إختطاف بسيارة أوبر
في الآونة الأخيرة، احتل موضوع الأمان في خدمات التوصيل عبر البلاد عن طريق تطبيقات الهاتف المحمول المرتبة الأولى في قائمة أخطر المشكلات. ومؤخرًا، حدثت جريمة إختطاف بسيارة أوبر تثير مخاوف المستخدمين بشكل كبير.
حسب التقارير، فإن سائق أوبر قام بإختطاف إحدى الراكبات وسجنها داخل سيارته لفترة طويلة. تعرضت الضحية لعملية تعذيب جسدية ونفسية خلال هذه الفترة وأجبرت على إجراء أفعال مشينة. ومنذ ذلك الحين، تم اتخاذ إجراءات أمنية صارمة لتوفير الحماية للمستخدمين من هذه الأعمال المشينة وضمان سلامتهم.
مراح قاسم
تعتبر مدينة مراح قاسم من أكثر المدن التي تشهد حوادث جرائم القتل بطرق وحشية في العراق. يُقال إن ذلك يعود إلى تاريخ المدينة والصراعات الإثنية التي عانى منها السكان على مدار السنوات الماضية.
وفي هذه المدينة، حدثت قصة رعب حقيقية لطالب جامعي كادت أن تؤدي إلى مصيره الأسوأ. حصل الأمر خلال رحلة تعلَّم في المدينة، عندما تلقى هدية غامضة من شخص مجهول. فور فتح الهدية، شعر بانزلاق بدءً من قفازة خارجية معدنية، ليتأثر جسده بشكل مطرد وينزف دمًا على مدار الليل حتى صباح اليوم التالي.
المرئيات المزعجة
من المؤكد أن مواقع الإنترنت المخصصة للأفلام والصور والفيديوهات قد تحتوي على محتوى غير مناسب يمكن أن يؤذي مشاهديها، ومنها المرئيات المزعجة.
تشتهر هذه المرئيات بأنها تغير شكل الشخص الذي يشاهدها، وقد يسبب بعضها نوبات إغماء أو تسبِّب أذى في الدماغ. قام عددٌ من المستخدمين بالإبلاغ عن تلك المرئيات والتحذير من خطورة استخدامها، ومن الأفضل تجنُّبها تمامًا.
المراهق الروسي
في عام 2015، أثار المراهق الروسي “ديمتري بوغاتشوف” مخاوف شديدة لدى العالم بأسره حين طور فيروسًا يحول هواتف المستخدمين إلى جهاز يُعِيد دفع التطبيقات التي قام المستخدم بحذفها من الهاتف.
حصل ذلك بعد اكتشاف نظام التشغيل Android لثغرة أمنية كبيرة، ولا يُعَتَقَد أن الأخطبوط الملقب بـ “Bober” قد خطط للإضرار بأي شخص على نحو مُباشِر، بل رغب في إظهار مدى سوء حال التكنولوجيا وأهمية تحسين الأمان الإلكتروني.
الرواية المزورة
كان الإعلامي فوین Đồng فيتنامياً على وشك الفوز بجائزة “جائزة الروائي المبتدئ” لعمله الأول، حتى تبين أنه قد حصَّل عليها بأساس يعود إلى رواية مزورة.
تبيَّن بأن “Đồng” قد اقتبس من روايةٍ أخرى ومن ثم قدمها كعملٍ أصليٍ، وكان قد سرق الفكرة من الكاتبة “Nguyễn Ngọc Tư”. نتيجة لذلك، سُحِبَت الجائزة منه وحصَلت “Nguyễn” على جائزة التشجيع.
المشاهد المنزلق
تتضمن هذه الظاهرة تصوير الأفراد دون علمهم، وبيع الصور لأشخاص آخرين على الإنترنت بمبالغ مالية. وكانت هذه المشاهد قد انتشرت في كوريا الجنوبية إلى حدٍ كبير فقد تم اكتشاف 1,600 حالة من هذا النوع من التصوير.
قام العديد من الأشخاص بارتكاب هذا الفعل دون أي نوع من المساءلة، ويستحيل على شرطة مكافحة جرائم الإنترنت تحديد هوية هؤلاء المسؤولين عن نشر المشاهد، ويُفْضِل بالتالي تجنُّب التصوير أثناء التجول وإبقاء هاتفك في جيبك أثناء ذلك.
الهكر
قام عددٌ من الهكرز بالإعلان عن قيامهم بالاستيلاء على ملايين الحسابات من المواقع الإلكترونية الشهيرة التي يستخدمها أغلبية الأشخاص. وكان آخر هجوم استهدف نظام شركة VMware، حيث تمت سرقة 20,000 حساب، في حين كان أكبر هجومٍ حتى الآن قد طال خدمة Yahoo في عام 2013، وقُدَِّرَ اختراق 3 مليار حساب.
ولحسن الحظ، فإن خبراء الأمن يعملون جاهدين على تطوير تقنياتٍ جديدة للحفاظ على سرية المعلومات وضمان بقاء أموال المستخدمين في أمان تام.
الواتس آب
في عام 2019، قام فريق من المخترقين بتطوير برنامج خبيث يستغل ثغرة في نظام WhatsApp للاستيلاء على الهواتف المحمولة. وباستخدام هذا البرنامج، يمكن للهكرز تنفيذ هجمات على أي شخص يستخدم التطبيق.
حتى الآن، لا يوجد حل نهائي لهذه المشكلة بالرغم من جهود غوغل وفريق WhatsApp لإصلاح ثغرات الأمان في التطبيق. إن كنت تستخدم WhatsApp، من الأفضل الابتعاد عن رسائل المجهولين والرسائل التي تتضمن روابطًا غير معروفة.
قصص رعب حقيقية : هدية طالبي كادت ان تقتلني، باختصار، يمكن القول بأن المستقبل الواعد للبشرية يحتاج إلى مواصلة التطور والابتكار في جميع المجالات، سواءً كان ذلك في التكنولوجيا أو الطب أو الزراعة. ومع تزايد عدد سكان العالم، فإنه من الضروري أن نعمل جميعًا على تحقيق التنمية المستدامة لضمان حياة صحية وآمنة للأجيال القادمة. والأهم من ذلك كله هو أن نتذكر دائمًا أن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا عبر العمل بروح التعاون والإخلاص والإيمان بالأهداف المشتركة.