قصص رعب بالكتابة : الصورة التي التقطتها كاميراتي كانت مرعبة، كانت الليلة مظلمة ومخيفة للغاية، حيث قررت التجول في الغابة بصحبة كاميرتي. لم أكن أعرف ماذا سألتقط، ولكن كان شغفي بالتصوير دفعني إلى العمل. وفجأة، رصدت صورة غريبة على شاشة الكاميرا، فقد جعلتني أشعر بالفزع والرهبة. كانت الصورة تحوي شخصًا يظهر فيها بالقرب مني، لكنَّ هذا الشخص لم يكن باستطاعتي رؤية وجهه. كان جسده مغطى بظلام دامس، وإن تساؤلت عن هوية هذا الشخص هذا بلا فائدة، لأن الصورة نُشِرَت على الإنترنت بسرعةٍ كبيرة، ولا يُمْكِنُ التحكُّم بها.
قصص رعب بالكتابة : الصورة التي التقطتها كاميراتي كانت مرعبة
كنت أستمتع بالتصوير في وقت فراغي، وكنت دائمًا ألتقط صورًا للأشياء المثيرة للاهتمام. وفي يوم من الأيام، قررت التقاط صورة لأحد المباني الذي كان يبدو قديمًا ومخيفًا.
الليلة الغامضة
كان الجو ضبابيًا وداكنًا، وحسب فكري المضلم، كنت مستعدًا لإلتقاط صور مرعبة. بعد إنهاء جولات التصوير، قمت بالدخول إلى غرفة نومي، حيث توجد جهاز تصويري.
الحظ السئ
لكن عند تحميل الصور على الحاسوب، لم أجد شيئًا غريبًا سوى صورة واحدة. وكان هذه الصورة صورة المبنى الذي التقطته سابقًا. ولكن هذه المرة، كانت الصورة مختلفة تمامًا.
أشباح في الصورة؟
ظهرت على شاشة الحاسوب، صورة إضافية من نفس المبنى، لكن في هذه المرة، يظهر شكل غير طبيعي داخل النافذة العلوية بالمبنى. كان شكلها يشبه جسم شخص أو روح، وقد أثار خوفي. ومع تكبير الصورة، بدأت ألاحظ أشياء مرعبة فعلاً.
الأرواح تظهر في النافذة
- ظهر شكل ذو ذراعين وجزء رأسي فقط.
- غير معروف مدى التزام الشكل بدائرة حول أجسادها.
- ظهر شكل ثالث يشبه رجلاً قديمًا يحمل عصا.
- ظهر شكل رابع يشبه امرأة قديمة وربما كانت تحمل الزهور.
كانت هذه الصورة مخيفة، ولم أعرف أي شيء عن هذه المباني. ومن هذا اليوم، قررت عدم التقاط صور في الأماكن الغريبة أو المخيفة بعد الآن.
قصص رعب بالكتابة : الصورة التي التقطتها كاميراتي كانت مرعبة، في النهاية، لا يمكن إنكار أن قصص الرعب بالكتابة تثير الرعب والقلق في نفوس الأشخاص. فالصورة التي التقطتها كاميراتي تجسد هذا الواقع جيدًا، فهي تظهر شيئًا مرعبًا وغامضًا بشكل لا يمكن تفسيره. ولكن على الرغم من ذلك، فإن قوة هذه القصص ليست في الرعب المؤثر، بل في قدرتها على إظهار جوانب مختلفة من عقولنا والتحديات التي نواجهها كبشر. إنه لأمر مثير للاهتمام أن نلاحظ كيف أن “الخوف” يمكن أن يتحول إلى شئ أكبر من مجرد رد فعل حاد على ظروف محددة، ولكن قد يساعد على تشكيل هوية فردية أعمق.