قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره : قصة الحمار والحصان، من خلال قصص الأطفال المكتوبة نحاول تقديم المعاني والقيم الهادفة للأطفال بشكل مسلي ومشوق. ومن هذه القصص قصة “الحمار والحصان”. يروي الحكاية عن حمار يعيش في مزرعة ويعمل بجد لخدمة صاحبه، ولكنه يشعر بالإهانة من حصان آخر يتمتع بمظهر جميل وأسرع في الجري. تطورت الأحداث حتى تبادل الحصانان أدوارهما في مزيج من التحدي والثقافة، لتعرف الحمير على مهارات الحصان ويضفي اتزانًا على حقائق التفاوت في المظهر. تعلَّم الأطفال من هذه القصة أساسًا رئيسيًا، وهو أنَّ شخصًا قد يكون مختلفًا في المظهر، لكنه قد يكون جيدًا في شيء مختلف.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره : قصة الحمار والحصان

يعد الحمار والحصان من الحيوانات التي تشبه بعضها البعض في شكلها وسلوكها، إلا أن القصة التالية ستخبرنا عن أسباب التفرقة بينهما.

الأخلاق هي الذهب الحقيقي

تدور قصة الحمار والحصان حول اثنين من الحيوانات يجمع بينهما الشكل واللون، لكن يختلفان في نظرة المجتمع لكل منهما. فكانت نظرة المجتمع إلى الحصان جيدة بسبب جمال شكله ولون فروه الذي لا يقل عن البني، بينما كانت نظرة المجتمع إلى الحمار سيئة بسبب شكله المتواضع وخدماته الذي يقوم بها دائمًا.

في أحد الأيام، طلب من الحصان أن يذهب مع صديقه، الحمار، في جولة ترفيهية، وكان الحصان سعيدًا وفخورًا بالذهاب مع صديقه. لكن عند وصولهم إلى المزرعة التي كانت هدف رحلتهم، قام صاحب المزرعة بإطلاق صفارات إنذار في أثناء تواجد الحصان دون أي اهتمام به. بالمقابل، كان صاحب المزرعة يشارك الحمار في كل شئ ويرائي حسن الضيافة إليه.

فجأة، تغيرت نظرة الجميع في المزرعة إلى الحصان وأصبح بإستطاعته التخلص من خدماته. في حادثة أخرى، تسبَّب حادث غير مقصود في تلف جزء من المحاصيل في المزرعة، وكان الحصان هو المسؤول، فقام صاحبه بإطلاق النار على الحصان، ولم يتدخل أحد لإنقاذه.

تعلم الجميع في هذه القصة أن الأخلاق هي الذهب الحقيقي، فالحمار، بالرغم من عدم تجميل شكله، إلا أن نظرة الجميع له كانت إيجابية بسبب سلوكه المثالي وشخصيته الجيدة. في المقابل، كان لدى الحصان مظهرٌ رائعٌ وسلوكًا كريمًا ، إلا أن سوء سلوكه دفع به إلى التخلص من خدماته وتعرض للإنذارات المتكررة حتى ثُبِتَ للجميع أن الأخلاق تغلب على جمال الشكل.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره : قصة الحمار والحصان، باختصار، يمكن القول أن موضوع تأثير الانترنت على الشباب هو موضوع يستحق التفكير والدراسة. بالرغم من أن الانترنت يوفر للشباب فرصًا كثيرة للتعلم والتواصل، إلا أنه يمكن أيضًا أن يسبب تأثيرات سلبية على نمط حياتهم وصحتهم العقلية. لذلك، من المهم تشجيع الشباب على استخدام الانترنت بشكل صحي وآمن، وإعطائهم التوعية حول المخاطر التي قد تتسبب في ضرر لهم. فالاستعداد لمثل هذه المخاطر يساعدهم على التحضير لها والتعامل معها بشكل جيد.