قصص اطفال قصيرة بالصور : قصة الملك و السمكات السبع، في قديم الزمان، في مملكة بعيدة، كان هناك ملك عادل وحكيم يسكن في قصر فخم. كان الملك يحب الماء والأسماك، وكان يعتني بحوض كبير من السمك في باحته الخلفية. لكن يوماً ما، اشتاق الملك إلى شيء جديد، فقرر الذهاب لبركة الأسماك السبع للاستمتاع بجمالها. وبمجرد أن وصل هناك، لقى ستة أسماك صغيرة جداً تطاردها أخطبوط ضخم. فقام الملك بإنقاذهم وحافظ على سلامتهم.
قصص اطفال قصيرة بالصور : قصة الملك و السمكات السبع
كان في الأيام القديمة، ملكٌ يحبُّ صيد السمك. كان يذهب إلى بحيرةٍ كبيرةٍ لصيد السمك جميل. وفي يومٍ من الأيام، رأى بعضَ السمكِ تقفز فوقِ سطحِ الماء. صاحبُنا لم يستطع تجاهل هذا المنظرَ، فرمى شباكه في الماء و انتظر حتى خرجَ السمكُ مرة أخرى.. لكنه لم يستطعُ صيده.
اللقاء مع العجوز
في ذاتِ الليلة، وجد الملك عجوزًا قدْ بنىِ نارًا، فثار إليهَا بغية هزيمة برودتِه. وقابلَهُ ذات مرةٍ أخرى في نفس الموقع عشيةً:
-
الرؤية الغريبة
هذهِ المرّة، رأت دوقته الملكيَّة لحظةً ما حيوانًا غريبًا خرج من النار. فاستدعى الملكَ العجوز و سألَهُ عن هذهِ الرؤية الغريبة، فشرح له أنّ هذا كان “روحُ النار”. وفسر أن السمك أصدر صوتًا في ذلِك المساء، لذا كان يحتاجُ إلى استخدامِ روحِ النار لصيده.
-
الملك يعود للبحيرة
عاد الملك إلى بحيرته المفضّلة من جديد. وغطى شبكته بالملح قبل أن يرميه في البحيرة، على نصيحةِ العجوز. و فعلا حصل المطلوب، لإن شباكه جذب كل سمكات البحيرة!
-
الملك والسمكات السبع
في الشِّباك يوجد سمكات تقدَّر بالسابعة التي تروي شخصًا خبر حقائق مثيرة. قرّر الملك ألا يفعلَ شيئًا سوى احتضان هذهِ السمكات في الشِّباك، فأخبرته بشيء غريب: أنه حظي بالكنز الذي يرغبُ به إذا ترك جميع السمكات السبع على قيدِ الحياة وأدخلها في الماء مرةً أخرى.
أصدقاؤنا المحتفظون بالأرواح سئلوه لمَ نجحتْ في صيدهم. رد عليهم أنَّ هذا كان مجرَّد خطأ.. لقد قام باستخدامِ الملح بدل النار. وبالفعل، عندما عاد إلى البحيرة و سافرُ دوقته الملكية، ترك كل سمكات الشِّباك حية. وعاد فيما بعد إلى نفس الموقع، حيث شاهد السمكات التي احتضنها جميعًا، فأطلقها كما طلق سابقًا.
لا يوجد شيءٌ مضمونٌ في الحياة، و لا يمكن التقاطَ كل شيء. في هذه القصّة، عرف هذا الملك ذلك بطريقةٍ صعبةٍ، و لكن على الأقل تعلم من أخطائِه. قد تجعل التوجُّهِ إلى خبراء مثل هذا العجوز سبيلًا لفهمِ المزيد من تجارب الحياة:
قصص اطفال قصيرة بالصور : قصة الملك و السمكات السبع، في النهاية، يجدر بنا أن نذكر بأن العلم والتكنولوجيا ستظل تشكل الحلول المستقبلية لكثير من التحديات التي تواجهنا. فإلى جانب الإستفادة من المزايا التي توفرها لنا هذه التطورات، يتطلب الأمر أيضًا إدراك أخلاقيّ للاستخدام المسؤول لهذه التقنيات. وعندما يتعامل البشر بمسؤولية على مستوى فردي وجماعي، فإنّ ذلك سوف يضمن لنا مستقبلاً أفضل يتسم بالعدالة والصفاء. في الختام، يجدر بنا أن نتذكّر دائمًا بأنّ “التحديات هي نعمة حقيقية في الحياة”، وإذا اعتبرنا هذه التحديات كفرصٍ للتطور والابتكار، فسوف نحظى بمستقبلٍ مشرق.