قصص اطفال قبل النوم عمر 3 سنوات : الفهد وفرس النهر، يعدّ قراءة قصص الأطفال قبل النوم عادةً متبعة في كثير من المنازل حول العالم. فهي تساعد الأطفال على الاسترخاء والاستعداد للنوم، بجانب أنها تشجّع قدراتهم اللغوية وتقوي علاقتهم بأبائهم. وإحدى هذه القصص هي قصة “الفهد وفرس النهر” التي تحكي قصّة صداقة غير مألوفة بين حيوانين مختلفين عن بعضهما. فكان الفهد يتسكّع في غابات أفريقيا، لكنّه شعر بالجوع ولم يجد أي طعام، فقابل فرس النهر التي كانت تتظاهر بأنّها خجولة، وذلك حتى يستطيع الفهد أن يستولي على فرائس أخرى. إلا أنّ مشاركة “فرس النهر” لطعامها مع “الفهد” جعلا من الصداقة رابطًا دائمًا بينهما، ونالوا السعادة والصداقة التي ظلّت تستمرّ مدى الحياة.
قصص اطفال قبل النوم عمر 3 سنوات
تعد قصص الأطفال قبل النوم من العادات الهامة التي يجب أن تساعد في تطوير ذكاء الطفل وإثراء مخيلته بالأفكار والخيال. وذلك من خلال تقديم نموذج للحياة وسرد أحداث تشجع الطفل على التفكير والتخيل. في هذا المقال، سنستعرض إحدى هذه القصص التي تعود إلى عمر 3 سنوات، وهي “الفهد وفرس النهر”.
قصة “الفهد وفرس النهر”
كانت هناك غابة كبيرة جدًا بها الكثير من المخلوقات المختلفة، بما في ذلك فرس النهر والفهد. كان فرس النهر يعيش على ضفاف النهر، حيث كان يأكل نباتات جميلة ويشرب الماء العذب. بينما كان الفهد يعيش في مكان مظلم يضم العديد من الأشجار، وكان يأكل الحيوانات التي كانت تمر بجواره.
في يومٍ من الأيام، حاول الفهد صيد فرس النهر، لكن فرس النهر كان أسرع في الهروب منه. بعد ذلك، قابل الفهد نمرًا وأخبره عن محاولته لصيد فرس النهر. طلب النمر من الفهد أن يقبل مساعدته في صيد فرس النهر، والذي وافق على طلب النمر.
بمجرد أن وجدوا فرصة جيدة لصيده، قاموا بالانطلاق معًا، لكن فشلوا في اصطياد فرس النهر. عاد الفهد إلى بستان الموز، حزينًا وخائبًا. وحتى لو قابل نمرًا آخر إلا أنَّ في داخله شعورًا بالعار واضحًا.
لا يستطيع أحد تغيير هوية نفسه. إذا كان خفافيش سوداء تريد أن تكون ثعالب قرمزية، فلن يحدث هذا. كان الفهد يفتقر إلى بعض المهارات اللازمة لصيد حيوان مثل فرس النهر، وكان يجب عليه قبول هويته من دون أي اعتذار. ولكن هذا لا يعني أنَّه لا يمكن أن يطور المهارات التي يمتلكها حاليًا.
إذا كان الفهد بحاجة إلى شخص محترف في صيد فرس النهر، فإنَّ الأشخاص المقتدرون تجدهم دائمًا في قصص الأطفال.