قصص اطفال عالمية للقراءة : قصة الاميرة وردة و الطائر ذهبي، تتحدث قصة الأميرة وردة والطائر الذهبي عن فتاة جميلة يقع في حبّها طائرٌ ذهبيٌّ خلال رحلتها في الغابة، ولكن عندما تعود إلى القصر، تكتشف أن والدها الملك يُريد زواجها من شخص لا تحبّه. تقع الأميرة في حيرةٍ من أمرها بين مسؤوليةِ الإستجابة لرغباتِ والدها أو اتّباع قلبِها والزواج ممّن تحب. فهل ستجد الأميرة حلاً لهذا التحدي الصعب؟ ومن سيفوز بقلبِها في نهاية المطاف؟ استمتع بقراءة هذه القصة المشوقة والرومانسية، التي ستأخذك في رحلةٍ عبر عالم الخيال.

قصة الاميرة وردة والطائر الذهبي

كانت هناك أميرة جميلة تدعى وردة، كانت تعيش في قصر مليء بالفخامة والجمال. ولكن على الرغم من ذلك، كانت وحيدة لأنها لم تجد أي شخص يمكنه أن يفهمها أو يشعر بها.

في يوم من الأيام، اصطحبها والدها إلى الغابة، حيث قابلت طائرًا ذهبيًا. كان الطائر يغني بشكل جميل، وكان لديه صوت رائع جدًا. سألت الاميرة الطائر إذا كان يمكنه أن يزورها في القصر. فأجاب الطائر ” بالطبع! سأزورك غدًا.”

تأتي الاميرة كل صباح إلى نافذتها لسماع صوت الطائر, فإذا بالطائر يزورها كل يوم ويرفض مغادرتها حتى تروى له قصة ما.

يومًا ما، أخبرت الاميرة الطائر بأن والدها سيجبرها على الزواج من شخص لا تحبه ,فقال الطائر ” إذن فلنهرب معًا!” فاتفقت الاميرة على هذا الخطة.

بعد أيام, حان وقت زواج الأميرة. ولكن قبل أن يضع خاتم الزواج في إصبعها، نجحت في الهروب مع الطائر الذهبي. كانوا يطيران بسعادة عالية في سماء الغابة، وقد شعرت الأميرة بأن هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها بالحرية والفرح.

تتمة القصة

بعد طيران دام لعدة ساعات، اختفى الطائر دون سابق إنذار! ظلت الأميرة حزينة جدًا ولا تدري ماذا تفعل، فشعرت أن كل أحلامها قد تلاشت على نحو وخيم.

ولكن عندما نظرت إلى يدها، وجدت أنها كانت مزينة بعقد من الذهب الخالص لم تبتعده.. ورغم حزنها وأسى فإنه قام بتذكيرها بأن هذا الطائر جلب السعادة في حياتها ولو للحظات وكان هذه الذكرى ستبقى باقية دائمًا.

كانت هذه هي أول خطوة للأميرة نحو التغيير، فقد شعرت بالحرية بعدما اختارت أن تشارك في سعادتها مع من حولها، فصار تابعًا لكثير من الأشخاص المحبِّين لفنون الطيران.

هكذا ارتفعت طائرة صغيرة يومًا آخر في السماء، حاملةً في قلبها رغبة كبيرة في مشاركة جميع من حولها هذا السعادة والحرية التي حصلت عليهم من قبل.

قصص اطفال عالمية للقراءة : قصة الاميرة وردة و الطائر ذهبي، بنهاية هذه المقالة، يمكن القول إن الرياضة تلعب دورًا مهمًا في حياتنا سواء كانت للتسلية أو الصحة أو تحقيق الأهداف. فهي تساعد على بناء الثقة بالنفس والعزيمة والانضباط. ومع تأثير جائحة كورونا، أصبح من المهم البحث عن طرق لممارسة الرياضة في المنزل أو في مكان قريب لتحسين صحتنا ورفع معنوياتنا. لذلك، دعونا نستغل فوائد هذه الرياضات بشكل مناسب لتحسين صحتنا الجسدية والذهنية.