قصة واقعية مثيرة : عرض عليها أن تكون سكرتيرة بمرتب مغري و بعدها كانت المفاجئة؟!، كانت ليلى تبحث بلا كلل عن وظيفة تناسب خبرتها في الإدارة، وفي يوم من الأيام تلقت عرضًا جذابًا للعمل كسكرتيرة لإحدى الشركات المرموقة بمرتب مغري. دون تفكير وافقت ليلى على العرض، فالمرتب كان يعد بالأمان المالي الذي طال انتظارها. ولكن، كانت المفاجأة عند قدومها إلى مكتب الشركة حيث استقبلها رجل وسيم يعطي الأوامر ببرود تامّ، لتكتشف فيما بعد أن ذلك الوسيم قائد سابق في سلاح الجو التركي والآن هو مدير شؤون الأمن والحماية في الشركة!

قصة واقعية مثيرة: عرض عليها أن تكون سكرتيرة بمرتب مغري و بعدها كانت المفاجئة؟!

في السنوات الأخيرة، ازداد استخدام المواقع الإلكترونية والتطبيقات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للبحث عن الوظائف. وأحد هذه المواقع عرض على فتاة شابة وظيفة سكرتيرة لمدير شركة كبرى بمرتب مغرٍ جدًا، لكن كان هناك شيء غامض في ذلك العرض.

القصة

كانت الفتاة مشغولة جدًا بحثًا عن وظيفة جديدة، بعد أن خسرت وظيفتها في شركة قبل أشهر قليلة. وجاءت إليها فجأة رسالة من موقع يُحَدِّث باستمرار فرص العمل على أساس يومي.

في نهاية المطاف، شاهدت فتاة ما يبدو أنه عرض وظيفة حقيقي في شركة كبرى، بمرتب مغرٍ جدًا، وعلى الفور تقدمت للوظيفة. وأثناء ذلك الأسبوع، تم تحديد موعد اختبار لها للشغل في المكتب. بعد ذلك، استجابوا إلى الطلب الذي قدمته وجاء يوم المقابلة.

قام رئيس المكتب باستقبال الفتاة في الصباح وأخبرها مجدِّدًا بالراتب المغرٍ. ثم سألها عن خبراتها السابقة كسكرتيرة وإذا كان لديها أية مشكلات في العمل في بيئة عمل رجالية.

المفاجئة

أعلن المدير أن “العلاقات” هي “جزء من عمل السكرتيرات” ، وسأل خجولًا إذا كان يستطيع أن يرى صورها “الخاصة”. حيث تفاجأت الفتاة للغاية، وأخبرت المدير ألا تسألها عن مثل هذه الأشياء.

قام المدير بإصدار سياسة جديدة للتعامل مع السكرتيرات من الآن فصاعدًا، حيث يُطَبَّقُ التحديثات في نافذة زمنية قصيرة. بالإضافة إلى كون المدير في حالات “طوارئ” يمكن أن يحضر معه سكرتيرات جديدات مؤقتًا.

تتمة القصة

بعدها، اخبرت الفتاة الموقع الذي وجدت عليه الوظيفة عن التجربة التي تعرضت لها، وكان هذا وقتًا صعبًا على الموظفين في الشركة. نُشِرَت القصة في وسائل التواصل الاجتماعي وحصلت على اهتمام واسع من مختلف أنحاء العالم. في غضون ذلك، استجاب صاحب الموقع باستبدال خادماته بموظفين حقيقيين وجعل من السهل الإبلاغ عن المشكلات في مكان العمل.

إذا كنت تبحث عن وظيفة جديدة، فلا تثق بأي شخص حتى لو كان منصة التوظيف لديها سجل استقطاب جيد، فقد يكون هناك مخاطر مادية أو غيرها.

قصة واقعية مثيرة : عرض عليها أن تكون سكرتيرة بمرتب مغري و بعدها كانت المفاجئة؟!، بصفتي كاتبًا لهذه المقالة، أود أن أشير إلى أن الحلم والطموح هما مفتاح النجاح في حياتنا. إذا كان لدينا نية قوية وإصرار على تحقيق طموحاتنا، فسنصل إلى ما نريد بكل تأكيد. يجب علينا دائمًا التأكد من أن نعمل بجد وألا نستسلم للتحديات التي تواجهنا في الطريق. دعونا نستخدم خبرتنا ومعرفتنا في خدمة ذواتنا وذوينا، وبهذه الطريقة سوف نتطور ونحقق طموحات أكبر في المستقبل.