قصة قبل النوم : قصة البطة القبيحة، كانت هناك بطة قبيحة جداً، لم يحبها أحد بسبب مظهرها العجيب. كانت تشعر بالحزن والوحدة دائماً، ولم تجد أي صديق أو مكان لتذهب إليه. ومع ذلك، كانت تحلم بأن يأتي يوم الى أن تصبح جميلة ومحبوبة. سوف تتابع القصة لتعرف ماذا حدث للبطة القبيحة، وإذا استطاعت تحقيق حلمها المستحيل.

قصة البطة القبيحة

في قديم الزمان، ولدت بطة قبيحة بمظهر غير جذاب على الإطلاق، فكانت تثير رداءة الجميع حولها. كان لون ريشها بنيًا وشعرها باهتًا، كما أن لديها منقار ملتوٍ وعينان صغيرتان في وسط وجهها الممتد.

رغم ذلك، أختلف شخص يسمى هانس عن الجميع. فعند رؤيته للبطة، دفعه نبض التعاطف والشفقة إلى مساعدتها والعناية بها. فأخذها هانس إلى مزرعته، وأطعمها وسكنجدها في حظيرته كأحد أفراد عائلته.

وبالرغم من أن الجميع اعتبروه مخطئًا لرعاية بطة قبيحة، إلا أن هانس استطاع تلكؤ الوقت حتى تكبر البطة، ثم جاء الموسم الثاني من العام. وفي ذلك الوقت، كان يجب على هانس الذهاب إلى مدينة أخرى لزراعة الشتلات، فترك البطة برعاية الجيران.

تتمة القصة

لاحظ هانس لدى عودته أن الجميع قد أضحوا يستخفون به، حتى جاره المقرَّب قال له: “ألا تعرف أن بطتك قبيحة جدًا؟”. ولكن هانس ردّ على جاره: “يمكن، لكنها ليست قبيحة بما فيه الكفاية لأكون غير راعٍ لشئونها”.

ثم عاد هانس إلى بطته، التي نظر إليها باستغراب. ففكَّر في أن يشارك ببطولة سباق المبردات التي ستُقام في المدينة قريبًا. وأعد هانس البطة من خلال التدريب والتغذية الممتازة حتى صار شكلها جميلًا.

وفي يوم السباق، رأى الجميع بطة هانس، وبدا أنهم تلقوا مفاجأة كبيرة. فزت البطة بالبطولة، وكانت المحطَّة الأبرز بين جميع الحضور.

وعلى الرغم من أن الجميع يروج للجمال المثالي، فإن هانس عرف أنَّه يوجد جمالٌ حقيقي داخل كل شيء، سواء كان ذلك مظهرًا خارجيًا أو صفات داخلية، وأنه يجب عدم التحكُّم في الشكل الخارجي لأشياء المعيشة.

  • دروس من قصة البطة القبيحة:
    • لا ينبغي التحكُّم في مظهر الآخرين.
    • الجمال له أشكالٌ مختلفة.

قصة قبل النوم : قصة البطة القبيحة، باختصار، يجب علينا القيام بمزيد من العمل لحماية البيئة، والحفاظ عليها للأجيال القادمة. يجب على المجتمع الدولي التعاون واتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي لتغير المناخ والحفاظ على الكائنات الحية. كما يجب على كل فرد منّا القيام بدوره في تحسين وضع البيئة، سواءً كان ذلك بالتوعية أو القيام بأفعال حقيقية تساهم في تحسين جودة حياتنا وحياة كائنات الأرض. نحن مسؤولون جميعًا عن صحة وسلامة كوكبنا، ولا يمكن لأحد أن يتغافل عن هذه المسؤولية.