قصة رعب : اختي الصغيرة أنقذت حياتي بموهبتها المميزة، كنت أعيش حياة مثالية، لكن كل شيء تغير في ليلة واحدة عندما قامت بوابة الجحيم بفتح نفسها أمامي. كانت الفوضى تسود في كل مكان، وكان الرعب يسيطر على قلبي. وبينما كنت أحاول الفرار، تذكرت أختي الصغيرة وموهبتها المميزة. فقد كانت قادرة على رؤية الأشباح والأرواح التي لا يستطيع أحد آخر رؤيتها. حققت هذه الموهبة بإنقاذ حياتي من خلال إرشادي إلى الطريق الصحيح للخروج من هذا الجزء المظلم من العالم.
قصة رعب : اختي الصغيرة أنقذت حياتي بموهبتها المميزة
كانت لدي عائلة صغيرة مؤلفة من بابا و ماما و انا واختي الصغيرة. كانت اختي دائمًا موهوبة في الرسم والنحت والغناء، لذلك كانت تحظى باهتمام كبير من جانب العائلة. كنت دائمًا أشعر بالغيرة منها ، لأنني لم أكن قادرًا على القيام بأية شيء عظيم تثير إعجاب الآخرين.
في يوم من الأيام ، اشعرت عند سفر برفقة عائلتي بأن هناك شيء غريب في هذه الرحلة. كان الجو مُظلمًا و غائمًا ، و في نصف الطريق قطع الضباب الكثيف طريقنا. لم نستطع رؤية أية شيء من حولنا، ولا توجد أية سوى إشارات على الطريق التي تدل على الاتجاه الصحيح. مع كل دورة لإطارات السيارة ، بدأت أشعر بخوف شديد.
فجأة، اسمعت صوتًا يناديني من قبل والدتي التي كانت في المقعد الخلفي. لم يكن صوتها طبيعيًا و كان مزعجًا للغاية . و توقف يدها بشكل مفاجئ عن الحركة وأصبحت جامدة. ادركت حالاً أن هذه لم تكن أمي !
صوت غريب في السيارة
لقد شعرت بالذعر وابتعدت قليلًا عن امّي المزيقة. في هذه الأثناء، بدأ صوت آخر يظهر خفية من حولنا ، لكن صوته كان مختلفًا تمامًا عن سابقه، كان هذا الصوت نشيطًا و يشير إلى شخص حقيقي. نظرت حولى لأرى إذا كان هناك أي شخص في المنطقة ، لكني لم أشاهد أي شيء.
قررت اخذ الأمور بيدى والحفاظ على عائلتي. قلوبنا كانت تنبض بسرعة و كانت الصوت تأخذ حيزًا اكبر مع مرور الوقت. لكن حينما نظرت إلى اختي، كانت هي التي ذات الابتسامة الواسعة، رغم أنها كانت تلاحظ مثل هذه الأحداث لأول مرة.
إنقاذ يأتي من غير المألوف
فجأة، بدأ صوت الغراب يصبح مُدافعًا بشكل غير مباشر، حيث يعطى توجية دقيقة جدًا إلى رودس السفر. لم يكن هناك اختلاف آخر في سفرنا، فقط استمرار الضباب والغزارة في سقوط الامطار. ولكن بفضل توجيهات صوت الغراب، تمكنا من العثور على المخرج بهدوء.
عندما توقفت السيارة في المغادرة، عِرفنا بأن ما حدث كان أكثر من مجرد حادث. لقد شعرنا جميعًا بالامتنان و الخوف الشديدين في نفس الوقت ، ولكن اختي الصغيرة، التي كان يمكن القول أنها فى حالة سكر منذ بداية هذه المغامرة، كانت مطمئنة تمامًا و قالت: “شكرًا لك صديقي” بابتسامة واسعة.
إلى هذا اليوم، لا تزال هذه الحادثة تجعلني أشعر بالدهشة والغرابة. إذا كان صديقي دائمًا يطلب شيء من هذا العالم. فإنه بالتأكيد يسأل الغرباء من جميع أنحاء ، بما في ذلك حيوانات الطير المزعجة.
قصة رعب : اختي الصغيرة أنقذت حياتي بموهبتها المميزة، باختصار، يظهر العالم اليوم أحداثًا عديدة ومتنوعة تؤثر في حياتنا بشكل كبير. إذا أردنا البقاء قادرين على مواجهة هذه التحديات، فلابد لنا من التعلم والنمو بشكل مستمر. علينا أن نستثمر في أنفسنا وفي خبرتنا من خلال القراءة والتعلم والابتكار. لابد لنا من الإدراك الحقيقي بأن المستقبل يعتمد على جهودنا وأفعالنا، وأن الإسهام في تطوير المجتمع يبدأ بخطوات صغيرة من اليوم.