قصة الأطفال الذين جالستهم كانوا مرعبين، كانت هناك مجموعة من الأطفال الذين جالستهم، كانوا يعيشون في قرية صغيرة وكانوا أفضل أصدقاء. في ليلة من الليالي، بدأ الجو يتغير والرياح تهب بشدة، فقرروا الجلوس معًا في إحدى المنازل والتحدث عن المخلوقات المرعبة التي يتم إشاعة قصص حولها. لكن بينما كانوا يخبرون بعضهم البعض جاء شخص غامض وأخذهم في رحلة مثيرة لم ينسوها أبدًا.

قصة الأطفال الذين جالستهم كانوا مرعبين

كان هناك مجموعة من الأطفال يحبون قضاء وقتهم في اللعب والتسلية، وكانوا يعشقون القصص المرعبة التي تحكى لهم. وفي يوم من الأيام، كان هؤلاء الأطفال يجلسون في غرفة داخل منزل أحد أصدقائهم، حيث بدأوا بسرد قصة رعب مخيفة تجعل الشعر يقف على رؤوسهم، وهم يطرقون يديهم بخوف.

اختفاء صورة مرعبة

كانت قصة الأطفال تتحدث عن منزل قديم مهجور، وكان يُقال إن شخصًا غامضًا يَسكُن داخله وأنه قد اختطف طفلاً صغيرًا وارتكب جرائم بشعة. وقد سُمِّي هذا الشخص “الظل المظلم” بسبب ارتدائه ملابس سوداء داكنة.
أثناء الحديث عن القصة، لاحظ الأطفال أن إحدى الصور المعلقة على جدار الغرفة قد اختفت فجأة، وعند التحقق من مكانها وجدوا نفسهم يواجهون صورة مخيفة للشخص المذكور في قصتهم. هذا ما جعل الأطفال يصرخون ويشعرون بالرعب.

طرق دُمية مُخيفة باب الغرفة

بعد استئناف سردهم للقصة، سمع الأطفال صوتًا يتكرَّر باستمرار يُشبه طقطقة خفيفة على باب الغرفة. وبعد تعجبهم من هذا الصوت، شاهدوا دُمية كانت تُطرَح على الأرض بشكل مخيف وتصطدِم بالأبواب بشكل عنيف. هذا جعلهم يشعرون بالذعر والخوف الشديد.

سراب يتحول لشخص مخيف

فجأةً، بدأ أحد الأطفال يشعر بالغيبوبة والتعب، وكان يسمع صوتًا يلهج خلف الستائر المنسوجة في الغرفة. وعندما حاول الأطفال إزالة الستار ظهر شخص مخيف مُقنَّع، كان يجعلهم يصرخون بشدة. ونظرًا لأن هذا الشخص كان مُقنَّعًا، فلا تمكنوا من رؤية وجهه بوضوح.

شبح الطفل

أثناء انشغال الأطفال بمحاولة التخلص من هذا الشخص المُقْنَّع، سمعوا صوت طفل يشكو من آلام في ظهره، وظهر شبح ذو نظارات خضراء يطلب المساعدة من هؤلاء الأطفال. وكان هذا الشبح يشبه الطفل الذي اختُطِفَ في قصتهم المرعبة.

وعلى الرغم من أن جميع هؤلاء الأطفال كانوا مرعوبين للغاية، إلا أنهم تمكَّنوا من التصدي للظروف المرعبة والخوف الشديد الذي يحيط بهم. وقد استطاعوا الخروج سالمين وسلامة إلى الخارج، وبدأوا بضحك جَهرًا على ما حدث لهم معتبرين ذلك “تجربة رائعة”.

قصة الأطفال الذين جالستهم كانوا مرعبين، في النهاية، تبين أن هؤلاء الأطفال كانوا مرعبين بسبب خبرة سابقة في مكان شبيه بهذا المكان. لكن بعدما قضوا وقتًا معًا وأدخلوا في جو من الثقة المتبادلة، اكتشفوا أنه ليس هناك شيء يستحق الخوف. فعلى الرغم من أنه كاد يفوتهم عشاء لذيذ، إلا أنهم استمتعوا بالجلوس معًا وقضاء وقت ممتع. وخرجوا كأصدقاء جدد، مع ذكرى لطيفة تظل حية في ذاكرتهم.