قصة الأرنب ذو البطن المنفوخ قصة أطفال لطيفة للغاية

تنصح الأم الأرنب أطفالها الثلاثة بعدم مغادرة المنزل

وفي يوم من الأيام قررت الأرنب الأم مغادرة المنزل للذهاب إلى السوق لشراء الخضار لإطعام الصغار. وبناءً على ذلك ، طلبت من أطفالها عدم مغادرة المنزل عندما تكون في السوق واللعب معًا في الداخل فقط. يجب أيضًا عدم تناول الخضار التي تزرع في الحقول المحيطة بالمنزل.

يحاول الأرنب الصغير إقناع شقيقيه بمغادرة المنزل

وبمجرد أن غادرت الأم المنزل لشراء الطلبات ، حاول الأرنب الصغير إقناع شقيقيه الأكبر سنًا بالذهاب في نزهة في الحقول معه وتناول الكثير من الخضار المزروعة هناك. لكن شقيقيه رفضا بشدة. أخبروه أن والدتهم حذرتهم بشدة من هذا الأمر الخطير.

وهنا قال الأرنب الصغير بلا مبالاة ما هو الخطر في مثل هذا الأمر؟ قال أكبر الأرانب هو سرقة ، يأكلون من حقول غيرهم وهم الذين زرعوها.

ثم قال الأرنب الأوسط أيضًا لأخيه الصغير الحقول مفتوحة وواسعة ، لذا يمكن للحيوانات المفترسة مثل الثعالب مهاجمتك. قاد الأرنبان الكبيران شقيقهما الصغير إلى غرفة النوم للعب ، لكنه رفض ، فتركوه في ردهة المنزل وذهبا للعب.

يتجاهل الأرنب الصغير تعليمات والدته ويغادر المنزل

وبعد فترة وجيزة ، دخلوا شقيق الأرنب الصغير ليلعب في الغرفة حتى غادر المنزل. عندما بدأ يلعب في الحقول المفتوحة ويأكل الخضار كان يحب كثيرا التي كانت تزرع في تلك الحقول.

أكل الأرنب الصغير الخضار من الحقول حتى شبع وكانت معدته منتفخة تمامًا من وفرة الطعام. بسبب كمية الطعام الكبيرة في معدته ، لم يستطع حتى اللعب أو الحركة. فجلس وراح قليلًا حتى هضمت بطنه وأمعائه القدر الكبير الذي أكله وامتلأ معدته به.

يتم مهاجمة الأرنب الصغير من قبل حيوان بري

وأثناء قيامه بذلك ، إذا رأى الثعلب الأرنب الصغير وهو مستلقٍ. لأنه كان ينظر إليه على أنه سمين وبطنه منتفخة. أي لن يقدر على مقاومته والهرب ، لأن فيه الكثير من الطعام. كان يحاول فقط مهاجمته بسرعة. لكن لحسن الحظ ، انتبه الأرنب الصغير لهذا الثعلب. لقد حاول الهرب فقط.

ومع ذلك ، وبسبب بطنه المنتفخ ، وجد صعوبة كبيرة في الهروب من الثعلب. وكاد الثعلب يمسك به ويلتهمه. ومع ذلك ، ركض الأرنب بأسرع ما يمكن للهرب. الأمر الذي جعله منهكًا جدًا ومتعبًا. عاد إلى المنزل متعبًا جدًا. حتى أنه سقط على سريره وهو يبكي ويبكي على قسوة ما عاناه في الحقل.

تكتشف الأم الأرنب ما فعله الأرنب الصغير

وعندما عادت الأم من السوق وأحضرت كل الخضار اللذيذة التي يحبها أطفالها الصغار ، وجدت الأرنب الصغير بطنه منتفخًا وكان خائفًا جدًا ومتعبًا. دعت طفليها المتبقيين. سألتها عن حالة أخيها.

على الرغم من أن الأرانبين الكبيرين لم يعلما أن شقيقهما الصغير قد خرج ، فقد أخبرا والدتهما بما عرضه عليهما للذهاب إلى الحقول. وهنا أدركت الأم أن الأرنب الصغير ربما ذهب إلى الحقول وعصى أوامرهم وأكل منهم. وبعد ذلك ربما تعرض لهجوم من قبل أصحاب الحقول أو أحد الحيوانات المفترسة. وهذا سبب رعبه وخوفه.

يعترف الأرنب الصغير بذنبه ويطلب من والدته المغفرة

ثم قررت الأم الأرنب التعامل مع الأمر بحكمة. فذهبت إلى الأرنب الصغير وتوسلت إليه أن يخبرها عن سبب رعبه وانتفاخ معدته. أخبرها بكل ما حدث ، من عصيانه إلى أوامرها بمغادرة المنزل ثم ملء معدته بالخضروات المزروعة في الحقول التي كان يتسكع فيها. ثم هاجمه الثعلب. أخيرًا ، طلب منها الأرنب الصغير أن تسامحه على عصيان أوامرها.

ثم قالت الأرنب الأم يا بني ، لقد عانيت من عواقب عصيان تعليمات الأمهات. ما أعطيك إياه ليس عن الهيمنة. لكن لحمايتك من هذه المخاطر. وأنا أسامحك بشرط أن تتعهد بعدم عصيان أوامري مرة أخرى. ثم ابتهج الأرنب الصغير ووعد والدته بأنه لن يعصي كلماتها أبدًا.

أخيرًا ، أعطت الأم الأرنب دواء الأرانب الصغير للتورم في معدته. ثم شفي الأرنب الصغير تمامًا من هذا التورم. وبحلول ذلك الوقت ، كان بإمكانه اللعب في الداخل مع شقيقيه بنشاط كبير. لأنه تعلم درسًا مهمًا جدًا في ذلك الوقت ، وهو عدم مخالفة أوامر والدته.

ما نتعلمه من قصة الأرنب ذو البطن المنتفخة

أهم شيء يمكن أن نتعلمه من قصة الأرنب المتضخم هو أن الصغار يجب أن يستمعوا لأمهاتهم ولا يعصوا أوامرهم. لأن هذا هو أخطر شيء بالنسبة لهم. تمامًا مثل المخاطر التي واجهها الأرنب الصغير عندما خالف تعليمات والدته.