وفي تطور غير متوقع، أشار الإعلامي أحمد العجلان، إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم اتخذ قراراً جديداً يسمح للأندية بتسجيل عدد غير محدود من اللاعبين الأجانب. ومن الممكن أن تكون لهذه الخطوة، التي تأتي في وقت يشهد منافسة شديدة في الدوري السعودي، انعكاسات بعيدة المدى على مستقبل المنافسة في البطولة.

قرار غير متوقع من الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن اللاعبين الأجانب

وبحسب تقارير العجلان فقد أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لأندية دوري روشان أكد فيه دعمه الكامل لجهود الأندية في تحسين وتطوير فرقها. ويحتوي التعميم على بند أساسي يسمح للأندية بتسجيل عدد غير محدود من اللاعبين الأجانب خلال فترات التسجيل دون فرض أي قيود إضافية.

وكتب العجلان في تغريدته: اتحاد الكرة يرسل خطابا لأندية الروشن يؤكد دعمه للأندية لتسويق العدد الزائد من اللاعبين الأجانب: قائمة اللاعبين الأجانب متاحة لكم خلال فترات التسجيل دون حد أقصى متاح .

تأثير القرار على المنافسة

ويمثل هذا القرار تغييرًا جذريًا في سياسة الانتقالات في الدوري السعودي، ومن المحتمل أن يثير تساؤلات حول تأثيره على مستوى المنافسة بين الأندية. وكانت هناك في السابق قيود محددة على عدد اللاعبين الأجانب الذين يمكن لكل ناد تسجيلهم، ولكن يبدو أن هذه الخطوة تعكس رغبة الاتحاد في منح الأندية المزيد من الحرية في بناء فرقها.

وبينما يرى البعض أن القرار قد يعزز قوة بعض الأندية القادرة ماليا على استقطاب نجوم أجانب بارزين، يشير آخرون إلى أنه قد يؤدي إلى اختلافات كبيرة بين الأندية في المنافسة على البطولات المحلية والقارية.

وأثارت تغريدة العجلان جدلا كبيرا بين مشجعي كرة القدم في السعودية. ورأى العديد من المراقبين أن القرار قد يكون له تأثير إيجابي على الأندية الكبرى مثل النصر والهلال والقادسية واتحاد جدة، التي يمكن أن تستفيد بشكل كبير من هذه التغييرات من خلال تعزيز صفوفها بأندية إضافية تريد لاعبين أجانب. .

ويعتقد البعض أن هذا القرار قد يؤدي إلى سيطرة بعض الأندية على القمة، مما قد يؤثر سلباً على التوازن التنافسي في الدوري. في المقابل، يرى المؤيدون للقرار أنه قد يساعد في رفع مستوى الدوري وجعله أكثر جاذبية للمشاهدين والمستثمرين على حد سواء.

ورغم أن تأثير هذا القرار لم يتضح تماما بعد، إلا أنه من المؤكد أن رفع القيود عن تسجيل اللاعبين الأجانب يمثل خطوة كبيرة يمكن أن تغير من سمات الدوري السعودي. ستظهر الأسابيع المقبلة كيف ستستفيد الأندية من هذه التغييرات وما إذا كانت ستتمكن من تحسين قدرتها التنافسية على المستوى المحلي والقاري.