فكاهة أم شعوذة ما قصة سيد ويل العراقي ، في واقعة غريبة بحي الرشيدية بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، انتشر مقطع فيديو عبر تطبيق “تيك توك” لرجل يقوم بإدخال أطفال عبر عجلة مثبتة بوسط ثقب جداري كبير، بزعم أن ذلك سيشفي الأطفال المرضى وخاصة الذين يعانون من الهزال . هذا واكثر سنعرضه لكم من خلال موقع الشعاع.

شاهد أيضا.. “المسيطرة” والمختفي والمدلل.. أبناء إليزابيث تحت المجهر

اراء العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت هذه اللقطات جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بين العراقيين، وانقسمت الآراء بين:

• مؤيدون رأوا أن الأمر لا يعدو كونه مزحة تحولت لتهمة.

• معارضون وجدوا الفعلة استغلالا للأطفال وتستحق العقاب، معتبرين أن هذه الحالات مؤشر على مدى خطورة الهوس بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي وجمع الإعجابات، ولو كلف ذلك الإقدام على تصرفات مشينة تصل حد توظيف الأطفال لترويج مقاطع مصورة وتعريضهم للمخاطر .

الخطورة التي يواجهها الأطفال

وفي هذا السياق، تقول الباحثة الحقوقية والاجتماعية نوال الإبراهيم، في لقاء مع موقع  “سكاي نيوز عربية” :”مع الأسف الأطفال بالعراق باتوا حقل تجارب وعرضة لمختلف أشكال الانتهاكات، وهذه الواقعة خير مثال، إذ يتم تحويل الطفل العراقي لمجرد أداة لممارسة الدجل والتكسب ولحصد المشاهدات المرتفعة على مواقع التواصل، حيث تحشر الطفلة المغلوبة على أمرها والخوف يتملكها في قرص معدني ضيق كما شاهدنا”.

وأضافت: منصات التواصل هذه تحولت لساحة منفلتة العقال لعرض كل ما يعتمل داخل مجتمعنا من عقد وأزمات نفسية واجتماعية مزمنة، بحيث أن البحث عن الشهرة الافتراضية يتحول لدافع لارتكاب كل ما هو مشين وشاذ”.

تدخل عناصر الأمن في القضية

بدوره يقول المحلل والباحث في الشأن العراقي علي البيدر، في لقاء مع موقع “سكاي نيوز عربية” :”لو مر هذا المقطع المصور مرور الكرام ولولا سرعة الاستجابة الأمنية، لربما تحول هذا الرجل إلى “معالج روحاني” يستقطب الناس من طول البلاد وعرضها حاله حال غيره من محتالين، ولهذا فإن القبض على المتهم خلال مدة قياسية سريعة هي خطوة يجب البناء عليها وتعميمها للتعامل مع مختلف الملفات المشابهة، ولا سيما ما يتعلق منها بجرائم العنف ضد الأطفال والاتجار بهم”.

شاهد أيضا.. “الرجل العنكبوت” يتسلق ناطحة سحاب احتفالا ببلوغه الـ60

والى هنا عزيزي القارئ نصل لنهاية مقالنا بعنوان فكاهة أم شعوذة .. ما قصة “سيد ويل” العراقي ، حيث تعرفنا على اراء المجتمع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من مؤيدين ومعارضين اضافة الى التدخل السريع من قبل العناصر الامنية .