تعد المملكة العربية السعودية من أكثر الدول التي تهدر الطعام في العالم. وبدأت سلطات المملكة الاهتمام بهذا الأمر ومحاولة معالجة المشكلة بشكل أكثر فعالية من خلال آلية لمكافحة هدر الطعام.

فرض عقوبة صارمة

كما تم فرض عقوبة مالية على من يهدر الطعام أو الطعام، حيث يتم هدر نحو ثلاثين بالمئة من الطعام والتخلص منه بطريقة غير مناسبة، وتبلغ قيمة هذه النسبة من الطعام المهدر نحو 49 مليار ريال.

تعتبر هذه القيمة عالية جدًا ويمكن استخدامها لأي خدمة أخرى إلى المملكة العربية السعودية. ومن ناحية أخرى، فإن هذا يشكل خطراً على اقتصاد المملكة ولا يقتصر على مجرد هدر للطعام.

مكافحة هدر الطعام في المملكة العربية السعودية

ونظراً لتزايد عدد الأفراد والمنظمات التي تهدر الطعام في المملكة، يجب سن قانون جديد لمعاقبة كل من يخالف قواعده ويرتكب جريمة إهدار الطعام، وهو ما يجرم بسبب ارتفاع استهلاك المياه. ومن المؤكد أن الطاقة والكهرباء التي سيتم استهلاكها دون داع حيث ينتهي الأمر بالطعام إلى التخلص منه والتخلص منه، لها تأثير كبير على اقتصاد الدولة، وسيناقش مجلس الشورى الأسبوع المقبل هذا المشروع لإيجاد الحل الذي نريده. لوضع حد لذلك وتقليل كمية الطعام والهدر الغذائي السنوي.

مخاطر هدر الطعام

أعضاء بمجلس الشورى يوضحون المخاطر التي يشكلها هدر الطعام وإهداره، حيث سيؤدي ذلك إلى تسريع خطر الفقر والمجاعة في المستقبل، حيث تهدر المملكة العربية السعودية وحدها 19 مليون طن من الغذاء سنوياً، بينما تهدر بعض المناطق الأخرى، في الدول المتقدمة وتصل قيمة النفايات إلى 680 مليار دولار. وفي البلدان النامية تصل القيمة إلى 310 مليارات دولار، وهي نسبة عالية من شأنها أن تقلل من الفقر في معظم البلدان.

عقوبة إضافية على هدر الطعام

وبحسب مواد المشروع المقترح فقد حدد القانون العقوبات التالية: يعاقب أي شخص عادي يهدر الطعام عمداً بغرامة مالية قدرها 10.000 ريال لا تزيد، ويجوز مضاعفة قيمة الغرامة في اليوم التالي. وقت تكرار المخالفة.

يواجه منتجو الأغذية والجهات المسؤولة عن تنظيم الأغذية غرامة قدرها 200 ألف ريال سعودي في حالة إهدار الطعام.