هناك العديد من المخالفات التي يمكن أن تتحمل مسؤوليتها في المملكة العربية السعودية، باستثناء المخالفات التي يرتكبها أصحاب الصيدليات، والتي تضاعف عقوبتها لأنهم يتحملون مسؤولية كبيرة على عاتقهم، وما زالوا يتسامحون في بعض الأحيان إذا كنا أهملوها إلى الأبد، فهي كارثة عظيمة.

وفي هذا الصدد، فرضت الهيئة العامة للغذاء والدواء عقوبات على 17 منشأة دوائية خالفت الأنظمة المنظمة للمؤسسات والمستحضرات الصيدلانية والعشبية.

الانتهاكات تشمل:

  1. عدم الالتزام بتوفير المستحضرات الصيدلانية المسجلة في السوق المحلي
  2. عدم التبليغ عن حركة الأدوية مباشرة في نظام التتبع الإلكتروني
  3. عدم إخطار الهيئة بالنقص أو الانقطاع المتوقع في توريد المستحضرات المسجلة لدى الشركة.

الانتهاكات في إبريل

وقالت إدارة الغذاء والدواء إن مفتشيها لاحظوا ما يلي في أبريل:

  • 5 شركات لم تطرح منتجاتها الصيدلانية المسجلة في الأسواق
  • 8 منشآت صيدلية لعدم إبلاغها بشكل مباشر (في الوقت الحقيقي) بحركة الدواء في نظام التتبع الإلكتروني
  • 4 منشآت لعدم الالتزام بالإبلاغ في حالة وجود خلل متوقع أو انقطاع في توريد المستحضرات المسجلة لدى الشركة.

ووقع عليهم العقوبات المنصوص عليها في قانون المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية.

مصنع الأدوية ونظام التحضير

يتطلب نظام المؤسسات والمستحضرات الصيدلانية والعشبية أن يكون لدى المصانع والمستودعات التي تتعامل في المستحضرات الصيدلانية والعشبية إمدادات دائمة من جميع المستحضرات المسجلة لمدة ستة أشهر.

كما يجب على هذه المنشآت إبلاغ الهيئة في حالة توقع حدوث نقص أو انقطاع في توريد المستحضرات المسجلة لدى الشركة لمدة ستة أشهر على الأقل من التاريخ المتوقع لانقطاع التوريد أو التأثير على المخزونات، مع تقديم الحلول التي المساهمة في ذلك لتعويض النقص.