المحتويات

منهج منظم يستخدم في الدراسات العلمية ، يستخدم الباحثون والأشخاص العاملون في المجال العلمي طريقة تساعدهم في استكمال أبحاثهم ودراساتهم العلمية واكتشافاتهم والإجابة على أسئلتهم ، وفيما يلي وصف تفصيلي وشرح لهذه الطريقة.

طريقة منظمة تستخدم في الدراسات العلمية

تُعرف الطريقة المنهجية المستخدمة في الدراسات العلمية بالطريقة العلمية. إنها طريقة منهجية للتعرف على العالم من حولنا والإجابة على الأسئلة. ويتمثل الاختلاف الرئيسي للطريقة العلمية عن طرق اكتساب المعرفة الأخرى في أن الطريقة العلمية تقوم على تكوين فرضية ثم اختبارها بالتجربة.[1]

الطريقة العلمية والطريقة العلمية

الطريقة العلمية هي مصطلح مرادف للطريقة العلمية التجريبية ، والتي يتم تعريفها على أنها طريقة تجريبية للحصول على المعرفة. إنه ينطوي على صرامة في الملاحظة مع شك صارم بشأن ما يتم ملاحظته ، مع الأخذ في الاعتبار الافتراضات المعرفية حول كيفية تأثيره على تفسير العالم. صياغة فكرة وفرضيات من خلال الاستقراء القائم على الاختبار الاختبار التجريبي والقائم على القياس للاستنتاجات من الفرضيات ومراجعة هذه الفرضيات على أساس النتائج التجريبية.

أهمية المنهج العلمي

تساعد الطريقة العلمية في جعل عملية البحث أكثر سلاسة ومرونة ومنطقية. إنها بمثابة عملية توثيق دقيقة للدراسة أو البحث ، إلخ. لا يقع الباحث في فخ العشوائية والمبالغة.

خطوات المنهج العلمي

لتطبيق المنهج العلمي على بحثك أو دراستك ، يجب عليك اتباع الخطوات التالية:[2]

  • طرح الأسئلة: لبدء تطبيق المنهج العلمي في البحث ، يجب أن تطرح سؤالاً وتذكر لماذا ولأي غرض يتم طرحها.

  • البحث: بعد تحديد الأسئلة والأهداف ، يتم إجراء البحث حول موضوع معين ، ويتم إنشاء هيكل أولي يساعد على رسم خارطة طريق للخطوات التالية ، وتستند هذه الخطوة إلى مصادر موثوقة وبحث علمي.

  • اقتراح الفرضيات واختبارها: بعد إجراء البحث الأولي ، يتم إنشاء علاقة تأملية من خلال ربط السبب والنتيجة أو شرح العلاقة بين ظاهرتين معينتين ، ثم يتم اختبار هذه الفرضية علميًا لإثباتها أو دحضها.

  • تحليل النتائج: بعد تطوير الفرضية واختبارها ، يتم تحليل النتائج بالطرق العلمية.

  • توثيق النتائج: تم جمع جميع نتائج الدراسة.

أشياء يجب مراعاتها في الطريقة العلمية

عند الانتقال إلى تطبيق المنهج العلمي أثناء العمل على إنجاز بحث أو مشروع أو دراسة ، يجب مراعاة بعض الاعتبارات الهامة والضرورية:

  • يجب أن تكون الأسئلة المقترحة قابلة للاختبار وقابلة للتنفيذ.
  • يجب أن تكون التجارب لإثبات أو دحض الفرضية قابلة للتكرار بحيث يمكن إجراؤها لاحقًا بواسطة أشخاص أو مجموعات أخرى.
  • يجب أن يكون الاختبار قابلاً للتطبيق على نطاق واسع في ظل مجموعة متنوعة من الظروف لضمان إمكانية التحقق منه.

تعتبر الطريقة العلمية هي الأداة الأكثر شيوعاً بين الباحثين والعلماء لدقتها وسلاسة استخدامها ، وهي طريقة منظمة تستخدم في الدراسات العلمية لدقتها وسلاستها.