إذا أدخلت حديث نبوي فسوف نوضح صحته في مقالنا هذا مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهي من الأيام المباركة والعظيمة مع الله تبارك وتعالى. الذي حث النبي صلى الله عليه وسلم على استغلالها بالطاعة والعمل الصالح ، ويساعد على معرفة صحة الحديث الوارد في العشر الأواخر من رمضان ، وينبغي توضيح معنى هذا الحديث. .
صحة الحديث عند دخوله العشر الأواخر من رمضان
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي الليل إذا جاءت العشر فصح. ذكره الإمام مسلم في صحيحه ، وذكره الإمام البخاري في صحيحه ، إذ صححه ابن حبان أيضًا على شرط مسلم ، كما أدخله ابن خزيمة ، وحسنه شعيب الأرنؤوط في تخريج المسند. العلم متفق على صحته مع كل من الشيخين البخاري ومسلم رحمهما الله ، فيجوز الاعتماد عليه وأخذ هذا الحديث والله أعلم.
معنى الحديث: عند دخولك العشر الأواخر من رمضان
وفي الحديث الشريف عن الرسول الكريم قوله: “إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دخل اليوم العاشر أحيا الليل وأيقظ أهله واجتهد وشد مئزره”. عن دولة رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان ، يصف أفعاله في العشر الأواخر من رمضان هذه العشر ، وبعض نسائه ، ويجتهدون في العبادة ، ويحث نسائه وأهله على ذلك ، لما فيه من النعم واللطف والفضيلة في هذه الأيام ، والرسول صلى الله عليه وسلم عند دخول العشر الأواخر يشد مئزره ، أي هو يعزل نفسه عن نسائه ، ويجتهد في العمل والعبادة ، وينعش ليلته ، أي يتخلى عن النوم والراحة لأداء العبادة والعمل الصالح ، ويوقظ أهله ، أي يحثهم على صلاة الليل. ليبين أن على الرجل واجب حث أهله على الطاعة والعمل الزائد لينال ثواب الله تعالى وصلاحه.
فضل العشر الأواخر وليلة القدر
العشر الأواخر من شهر رمضان هي الأيام التي يختارها الله عز وجل بوفرة وفضيلة عظيمة ، إذا ثبت الخلوة في المساجد ، وعندما يكون الليل صلاة ، وإحيائه بطاعة. والتشديد على العبادات ، وفيها ينال المسلم الأجر العظيم والحسنات والرحمة من الله سبحانه وتعالى ، ومن أعظم الفضائل التي تحملها هذه الأيام العشر ليلة العشر. القدر ، وهي ليلة خير من ألف شهر ، وأفضل ليلة في الدهر. الله ذنوب كل المسلمين وذنوبهم ، فمن قام في تلك الليلة يغفر له الله ذنوبه السابقة ، فيجدر بالمسلم أن يستغل هذه العشر التي ليست لهم أيام العشر. سنة متشابهة والله أعلم.
الوصايا في العشر الأواخر من رمضان
بعد الحديث عن الحديث ، عند حلول العشر الأواخر من رمضان ، يجب عليك تقديم بعض الوصايا التي يعتقد العلماء أن من واجب كل مسلم مراعاتها للاستفادة من العشر الطيبة من شهر رمضان المبارك ، و ومن هذه الوصايا نذكر:
- إذا رغب المسلم في الحصول على الأجر ، فعليه أن يكون مخلصًا في نيته إلى الله تعالى ، وأن يطلب وجهه الكريم بعبادته.
- يجب على المسلم أن يتذكر ويشعر بالفضيلة التي اختارها الله تعالى لهذه الأيام العشرة المباركة.
- ينبغي للمسلم أن يعلم أن العبادة والصلاة أشد في الغربة من غيرها ؛ لأن ليلة القدر في إحدى الليالي الفردية.
- يجب على المسلم أن يجتهد في العبادة والقيام بالعديد من الأعمال الصالحة مثل تلاوة القرآن الكريم وصلاة الليل والزكاة.
- على المسلم أن يحاسب نفسه ويفحص نفسه ، وأن يتوب عن ذنوبه ويعزم على عدم العودة إليها.
- على المسلم أن يحرص على اتباع هدى رسول الله في هذه الليالي صلى الله عليه وسلم.
- على المسلم أن يعلم أن ثمار أعماله ستُحصد في الآخرة في هذه الأيام إن شاء الله.
مقالات مقترحة
نوصي ببعض العناصر التالية:
وها نحن نصل إلى نهاية مقالنا في صحة الحديث عند دخول العشر الأواخر من رمضان ، حيث تحدثنا عن خاتمة الحديث وسلسلة نقله ، وتم توضيح معنى هذا الحديث الشريف ، في إضافة إلى ذكر فضل العشر الأواخر من رمضان والنصيحة بالاستفادة منها على أكمل وجه.