شكل السماء في ليلة القدر وهي من العلامات التي يحاول كل مسلم استنتاج موعد تلك الليلة بعلامة ما العظيم وأن ينال أجرها بإذن الله كما ورد في السنة النبوية الشريفة ، أحاديث تلك الليلة وظاهرها. وفي مقال اليوم عن سنتعرف على وما ورد في السنة النبوية الشريفة وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.

شكل السماء في ليلة القدر

شكل السماء في ليلة القدر صاف لا غيوم فيه ولا ضباب. إنها تستعد لاستقبال حدث سماوي لا يحدث إلا في هذه الليلة المباركة وقد وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأدق ما يمكن في الحديث الشريف حتى يتمكن المؤمنون من البحث عنه من الله والله. أراد أن يرفع إلى الجنة ، ودليل هذا الوصف ، عن وثيلة بن الأصقاء رضي الله عنه أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال قال: {ليلة القدر ليلة مشرقة ، لا حارة ولا باردة ، بلا غيوم ، بلا مطر ، بلا ريح ، ولا نجم فيها}وهذه العلامة هي العلامة الصحيحة ما عدا العلامات الأخرى المتداولة بين الناس.

شكل القمر في ليلة القدر

شكل القمر في ليلة القدر أشبه بهلال القمر أو ما يسمى علميًا بالمربع الأخير وهو مرحلة من مراحل الدورة القمرية عندما يكون القمر نصف نور والنصف الآخر مظلمًا ، ودليلًا على ذلك. وقد ورد هذا التفصيل في السنة النبوية الشريف فيما رواه الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه بقوله: {تذكرنا ليلة القدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من منكم يذكر أن القمر قد طلع وهو كجفن مشقوق؟}الشق هو الوسط والجفن هو وعاء الطعام ، لذلك قارن الرسول شكل القمر فيه بوعاء الطعام المشقوق من المنتصف.

علامات ليلة القدر الصحيحة

وقد تم ذكر العديد من العلامات التي رواها الناس على أنها من علامات ليلة القدر ، ولكن كثرة الإرسال يمكن أن يسبب البلبلة بين الناس أو البلبلة في المعلومات ، ومن ثم فإن العلامات الصحيحة الواردة في الشريعة هي ما جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم ذكرت فيهم على ما أرى. أنزله الله تعالى ، وعن ما ورد عن الصحابي عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال عنه المختار: {وعلامة ليلة القدر أنها صافية ومشرقة كأن فيها قمر ناصع يسكنها ضاحية لا برد ولا حرار ولا يحل أن يلقي فيها نجم حتى الصباح ، وإذا كانت علامته أن الشمس تشرق في الصباح وليس لها أشعة كالبدر ، فلا يحل للشيطان أن يخرج معها في ذلك اليوم}.

متى ليلة القدر؟

ليلة القدر لا تعرف في يوم وتاريخ محددين ، بل تسعى في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، حيث رفع علم موعدها في السماء وفق مقتضيات الله تعالى ، أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نستعين بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في العشر الأواخر من شهر رمضان ، وهي الفترة ما بين الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك. رمضان و 29 رمضان قالت: {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ويقول في العشر الأواخر من رمضان: اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان}.

ما الحكمة من إخفاء ليلة القدر؟

الحكمة من إخفاء ليلة القدر هي جعل الناس يتطلعون إليها لأنه لو كان من السهل عليهم معرفة موعدها لما كان المسلمون يطمحون في البحث عنها ليحصلوا على كاملهم ليحصلوا على أجر مساوٍ له. أجر عبادة ألف شهر ، مع أن الصحابة والمؤمنين كانوا قريبين من معرفة التاريخ الحقيقي. عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن: {خَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِيُخْبِرَنَا بلَيْلَةِ القَدْرِ فَتَلَاحَى رَجُلَانِ مِنَ المُسْلِمِينَ فَقَالَ: خَرَجْتُ لِأُخْبِرَكُمْ بلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلَاحَى فُلَانٌ وفُلَانٌ، فَرُفِعَتْ وعَسَى أنْ يَكونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالْتَمِسُوهَا في التَّاسِعَةِ، والسَّابِعَةِ، والخَامِسَةِ}.

هذا يقودنا إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان هل تستجاب الصلاة في ليلة القدر؟و من خلال هذا تعلمنا كيف تبدو السماء والقمر مثل ليلة القدر ، وكيف نتعرف على علاماتها ومتى تكون ، وحكمة رفع علمها إلى السماء وذريتها.