سبب اختطاف مواطن سعودي في لبنان أثناء عودته إلى منزله في منطقة عرمون اللبنانية هو سؤال يرغب الكثيرون في معرفته. ونشرت وسائل الإعلام هذا الخبر ، مما أثار ضجة إعلامية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. علما أن حادثة الاختطاف وقعت فجر يوم الأحد الموافق 28 مايو من العام الجاري 2023 م. لذلك سنطلعكم في هذا المقال على تفاصيل خطف السعوديين في لبنان عبر منصة نشرح فيها تفاصيل خبر الاختطاف والسبب الحقيقي وراء الاختطاف.

اقرأ أكثر

السبب وراء اختطاف مواطن سعودي في لبنان

السبب الدقيق لاختطاف مواطن سعودي في لبنان غير معروف بالضبط حتى يومنا هذا. إلا أن وسائل الإعلام ذكرت أن سبب الاختطاف هو ابتزاز فدية. ذكر أحد أقارب عائلة المخطوف أن الأسرة تلقت مكالمة من هاتف المختطف تقول إنها تلقت مبلغ 400 ألف دولار نقدًا. فيما أشارت مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى إلى أن سبب الاختطاف هو الضغط على السلطات الأمنية السعودية للإسراع بعملية الإفراج عن المعتقل اللبناني في السجون السعودية.

و ايضا

تفاصيل خطف سعودي في لبنان

أعلنت السفارة السعودية في لبنان على منصة أنها تلقت بلاغاً من عائلة مواطن سعودي فُقد في الساعات الأولى من يوم 28 مايو 2023 ، 8 ذو القعدة ، 1444 م. وجاء في الملف أيضا أن المخطوف شوهد آخر مرة بجوار مجمع البيال في وسط بيروت. وتشير هذه المعلومات الأولية إلى أن الخاطفين كانوا يراقبون السعودي. كما سجلت بعض كاميرات المراقبة في الشوارع صورا للخاطفين متنكرين بزي عسكري لبناني.

يمكنك قراءة

من هو السعودي المختطف في لبنان؟

المخطوف السعودي في لبنان غير معروف في وسائل الإعلام. ترددت شائعات فقط أنه مواطن سعودي يعيش في عرمون بلبنان ويعمل في الخطوط الجوية السعودية.

رد وزارة الداخلية اللبنانية على خطف مواطن سعودي

وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ، إنه تم تعبئة جميع القوى الأمنية اللبنانية للتحقيق في ملابسات عملية الاختطاف. وأشار إلى أنه بنفسه وبتوجيهات من القيادة اللبنانية كان على دراية كاملة بتفاصيل قضية الاختطاف ، حيث قال

بدوره ، أكد الوزير أن أنباء مراقبة إشارة هاتف المواطن السعودي في الضاحية الجنوبية لا أساس لها من الصحة. وخلال مداخلة الوزير على قناة العربية ، نفى ما تردد عن العثور على سيارة المواطن السعودي في منطقة البقاع.

اقرأ أكثر

بهذه الوفرة من المعلومات نختتم مقالنا الذي نتعرف فيه على سبب اختطاف مواطن سعودي في لبنان وإلى جانب رد الوزارة الكويتية نتعرف أيضًا على المخطوف السعودي وعمله الداخلي على حادثة الاختطاف.