صلاة الشكر الله وهي من أعظم الأدعية التي يتلوها لسان المسلم ويؤمن بها قلبه. وكيف لا يكون ذلك، مع أن الحمد والشكر من الإيمان بالله والاعتراف بنعمه العظيمة التي لا تكون إلا بإذنه؟ مع اليقين أن المهم هو الذي يدبر الأمر ويتعامل معه بالكرم والإحسان. لذلك يتم تقديمه في ضوء اتساع الإيمان هذا. صلاة التسبيح مكتوبة عند الله.

صلاة الشكر الله

العديد من المكالمات الله الجميع يصلي من أجل ما يريد ويرغب الله يطلبون منه أن يحقق لهم ما تشتاق إليه قلوبهم، ولكن قليلون لا يخرجون من الباب بعد قضاء حاجتهم، بل يظلون شاكرين ومسبحين، مثل ما يلي:

  • يا وهاب أيها الكريم، لك الحمد والشكر كما يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
  • اللهم لك الحمد على جميع نعمك التي أنعمت علي بها من غير حول مني ولا قوة.
  • اشكرك الله في كل مرة تغطيني فيها، أطلب منك قبول ندمي الصادق.
  • يا رب بارك لي في صحتي وأعطني التقدير على النعم.
  • اللهم إني أسألك من فضلك وتغمدني برحمتك
  • يا ذا الجلال والإكرام، أحمد وأشكر عظيم نعمتك، وأسألك أن لا تحرمني من خيرك وكرمك، وأن تعينني على شكر نعمتك يا كريم.
  • اللهم لك الحمد والثناء الذي يعجز عن وصف قدرك العظيم. ولك الحمد على ما رزقت، ولك الحمد على ما أعطيت.

صلاة الشكر الله في موضوع العافية

صلاح الدين والدنيا والجسد والأسرة من النعم التي يغفل عنها الكثيرون. ومن منا لا يعرف ماذا سيحدث لو تمت إزالته؟ الله ومنهم تأتي هذه النعمة، فلا بد من حمده وشكره كثيراً عليها بالطلبات التالية:

  • اللهم لك الحمد والشكر على عافيتك. اللهم اجعل دمها بركة لي ولوالدي ولجميع المسلمين وبارك لنا فيه.
  • لك الحمد يا رب الفضل على صحة جسدي وقلبي. اللهم اجعلهم في طاعتك ورضاك.
  • اللهم لك الحمد على نعمك الكثيرة التي لم أكن لأنعم بها لولا أنك ربي الكريم. أسألك أن تبارك في صحتي وعافيتي وتحفظها من الزوال.
  • رب ارزقني الصحة والعافية وارزقني حفظ نعمتك وتقدير عافيتي
  • أشكر ربي على سلامتك. ربي أحفظه لي وارزقه للمحتاجين.

صلاة الشكر الله للتخفيف من الضيق

كل شخص لديه خاصة بهم الله احتياجات، بل احتياجات لا تعد ولا تحصى، وسبحانه لو أعطى كل من يسأل ما نقصت من ملكه شيئاً. لكن المؤمن العاقل هو الذي لا ينسى ربه بعد قضاء حاجته. بل يبقى شاكراً شاكراً، وذلك على النحو التالي:

  • والحمد لله رب العالمين. سبحانك الله أنك تجيب المضطر إذا دعاك وتكشف السوء.
  • يا ذا الجلال والإكرام، قلبي ونفسي وعقلي يحمدك. اللهم لك الحمد على زوال البلاء وكشف الشر وقضاء الحاجة.
  • يا إلهي، أشكرك أنه أنت الله لا إله إلا هو . ولك الحمد الذي لم تجعلني من دونك ملجأ. ولك الحمد لأنك أعزتني ولم تكسر قلبي.
  • يا رحمن، يا وهاب، أشكرك على إزالة الضر عن نفسي، وأشكرك على نعمك عندما أكون في حاجة. أشكرك لأنك عاملتني بما تستحقه وليس بما أستحقه.

نداء الثناء والشكر على المعاناة

إن الشكر والثناء ليس فقط من أجل البركة والازدهار والسرور، ولكن الإيمان الحقيقي هو جوهر التعاسة. وهنا يفحص المؤمن نفسه هل يؤمن اضطراراً أم وحده لله بلا شريك ولا حمد لأن المصيبة هي الجواب الشافي لمثل هذا السؤال:

  • اللهم لك الحمد على جميع أقدارك، على ما أسعد قلبي، وعلى ما غلب. وأحمدك لكونك العقل المدبر والخالق لهذا الأمر. اللهمّ إن لم أكن غاضباً منك فلا أبالي.
  • يا إلهي أحمدك على ما عزمت وعزمت، وأعلم أنه خير. أسألك برحمتك الشاملة أن تحمي ديني من فتنة البلاء، وأن تصبرني، وتحفظني من الأذى.
  • يا رب العالمين، قلبي يحمدك ويشكرك كثيراً على كل ما نويت لي، وأنا على يقين أنك أنت رب الخير الذي لا يأتي إلا بالخير. اللهم اغفر لي ذنبي ولا تؤاخذني به.

صلاة الشكر الله ولا ينبغي لكل مسلم على وجه الأرض أن يهملها، لأن الحمد لله هو كل ما نقوله قبل كل صلاة: “الحمد لله رب العالمين”، والشكر هو مفتاح زيادة النعم، كما وعد المعطي الذي لا يخلف وعده أبدًا.