دعاء السحور في رمضان مكتوب ويمكن للمسلم أن يعيده حتى لا ينسى طلب الخيرات التي يحبها ؛ لأن للدعاء قيمة عظيمة لا يتركها المؤمن ولا سيما في شهر رمضان. ما يعتبر من أفضل وأكثر الأوقات من الهدايا والملاحظات الإلهية ، ومن خلال تقديم مجموعة من أفضل الأدعية الواردة في الكتاب والسنة.
دعاء السحور مكتوب في رمضان
السحور من ضروريات الشهر الكريم ، وهو سنة مؤكدة للرسول صلى الله عليه وسلم.
لذلك فإن المسلم الصالح يتبع نهج الرسول في كل شيء ، حتى في أبسط الأمور وأقلها أهمية ، وبما أن الإنسان يستيقظ في هذا الوقت من الليل ، فإنه يريد أن يستثمرها فيما ينفع ، لأن الله تعالى يأتي. في الثلث الأخير من الليل للرد على المتصل والعفو لمن يريد المغفرة ونعطي المشتكي ومن خلال النقاط التالية نقدم صلاة السحور في رمضان مكتوبة:
- اللهم أنت الغفور الكريم وتحب أن تغفر فاغفر لنا واغفر لنا.
- اللهم امنحنا رضاك وجنة الفردوس واحفظنا من غضبك ومن نيران جهنم.
- اللهم امنح كل منا ما يريد واكتب لنا الخير ونحن راضون بذلك.
- يا ربنا لا تخزنا يوم القيامة وتبتعد عنا الشر وأهله.
- اللهم أرنا أن نرى الحق حقيقة وأظهر لنا أن نتبعه وأظهر لنا أن نرى الباطل باطلًا ودعنا نتجنبه.
- اللهم لا تدع هذا الشهر يمر إلا إذا سامحتنا وعفونا.
- يا حنان يا منان يا صاحب الجلالة والشرف اجعل القرآن مصدر صدرنا وملجأ أحزاننا.
- اللهم ارحم موتانا وجميع أمواتنا المسلمين.
- اللهم إنك الكريم الذي إذا أعطيت أذهلنا بعطاءك أيها الكريم.
- أيها المريض الأول ، أيها القديس ، اسكب علينا الصبر وثبت أقدامنا.
- يا معالج يا معز اشفي كل مريض وأطعم كل جائع وأعطي كل محتاج.
- اللهم أنر بصائرنا وهدنا إلى الصراط المستقيم.
- اللهم ارحم في الدنيا وارحم الآخرة اغفر لي ولوالدي ولكل من له حق لي.
أدعية رمضان من الكتاب والسنة
صياغة عبارات الصلاة نعمة من الله تستحق الثناء والثناء. لا يمكن لأي شخص أن يقول ما في صدره بطريقة جميلة وأنيقة. الحمد لله أن الله أعلم النوايا وما يخفيه الصدور. لذلك يمكن قراءة دعاء السحور المكتوب في رمضان المستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية ونصه كالتالي:
- “اللهم أنا عبدك ، ابن عبدك ، ابن عبدك ، ناصيتي بيدك ، حكمك حقيقي فيّ ، ومديرك عدل.(الترطيب والترهيب – الراوي: عبد الله بن مسعود).
- {…رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (سورة البقرة: 286).
- “يا الله ، قُدني إلى أولئك الذين قادتني ، واشفني ، الذين غفرت لهم ، واعتنوا بي لأولئك الذين اعتنت بهم ، وبارك لي بما أعطيتني ، واحميني من الشر الذي أمرت به.(صحيح أبي داود – الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب).
- {ويقول: “يا ربي ، دعني أدخل إلى باب الحق ، وأخرجني إلى خروج الحق ، وأعطيني منك سلطة داعمة.} (سورة الإسراء: 80).
- “اللهم صلحني لديني الذي هو عصمة وصاياي ، وسأصلح عالمي ، حيث يكون معاشي ، وأبتعد عن نفسي ، حيث أكون ، حيث أعادي نفسي ، وسأفعل. اجعل نفسي سعيدا.(صحيح مسلم – الراوي: أبو هريرة).
- {اشكرني يا رب على نعمك التي باركتها معي وأبي وأنني أفعل البر ، ستفرح بي وسأكون جيدًا مع نفسي.} (سورة الأحقاف: 15).
فضل الدعاء
يحب الله العبد الذي يخطئ ويرجع إليه باكيًا ويطلب التوبة والاستغفار ، لأن كما نعلم أفضل المذنبين هم التائبون ، وبالتالي لا توجد عبادة يحبها الله أكثر من الدعاء والموت فضيلة. يتضح من الدعاء مما يلي:
- لا يحتاج الله إلى وساطة بينه وبين عباده ، فيحب العبد أن يظل على اتصال به لئلا يستعين به أو يلجأ إلى مخلوق ويدعو الله بكل ما يرجوه الله تعالى قال في الحديث القدسي:
- أكد الله تعالى أنه سوف يجيب أي خادم ينوي له بصدق ، كما أجاب يونس في بطن الحوت ، وموسى عندما واجه ظلم فرعون ، وزكريا عندما أنجب ولدا من حقويه أراد. .
- قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم أنه يجيب المنكوبة ويزيل البلاء بالدعاء الصادق في قوله تعالى: {من يجيب المنكوبة إذا دعاه ، ويزيل الشر ويجعلكم ورثة في الأرض؟ هل يوجد إله عند الله؟} (سورة النمل: 62).
- الدعاء يقترب من الله تعالى ، كما قال في الآية الكريمة: {وعندما يسألك عبيدي عني فأنا قريب. أستجيب لنداء المتوسل عندما يدعو إليه. فلا يجيبون علي ويؤمنوا بي حتى يهتديوا} (البقرة: 186).
شروط الصلاة
لمن يريد أن يجيبه الله في صلاة السحور في رمضان المكتوب ، لا بد من اتباع شروط وآداب الدعاء الصحيحة ، وهي كالتالي:
- التوبة الصادقة من كل ذنب ، لا يصح للإنسان أن يأكل من مال حرام.
- اغضب القلب وانتبه في الدعاء ، فإن الله القدير لن يقبل دعاء العبد بقلب تافه.
- الحزم في الدعاء وعدم التسرع في الإجابة ، لأنه إذا لم يستجاب الدعاء ، فإنه ينقذ العبد من الشر الذي يصيبه ، أو ينقص سيئاته ويزيد حسناته.
- يجب تجنب الإفراط والمبالغة في استخدام عبارات القافية والقافية.
- والأفضل أن يخفض الصوت في طاعة الله ويمجده.
- المثابرة والدعاء القوي وعدم الدعاء للشر أو الشر لأي مخلوق ، فالملائكة ترجع الدعاء وتقول للدعاء ، وأنت مثله ، فيفضل دائمًا الدعاء للخير.
لا يحتاج الدعاء إلى الحفظ ، حيث يمكن للمرء أن يسأل عما جاء من قبل بشرط مراعاة آداب الدعاء واستيفاء الشروط المفروضة ، أي يسأل المرء عن اللطف ويكون له نوايا صالحة تجاه الله.
المراجع
https://www.dorar.net/h/npzLW8hL