وفي الآونة الأخيرة، تزايدت وتيرة انتشار منتهكي الحقوق في المملكة العربية السعودية بمعدل غير مسبوق، كما زاد نشاط الشرطة السعودية في جميع أنحاء المملكة، مما جعل القوات المسلحة في حالة تأهب طوال الوقت. وجني النجاح باستمرار في القبض على المخالفين.
وفي هذا الإطار، تم تنظيم حملات ميدانية مشتركة لتتبع وضبط مخالفات أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في جميع مناطق المملكة للفترة من 14 إلى 20 أكتوبر 1444م، أي الموافق 4 إلى 30 سنة 5.10.2023م وتوصل م إلى النتائج التالية:
مجموع المخالفين
- أولاً، بلغ إجمالي عدد المخالفين الذين تم ضبطهم خلال الحملات الأمنية الميدانية المشتركة في كافة مناطق المملكة (11,549) مخالفة، منها (6,344) مخالفة نظام الإقامة، و(3,741) مخالفة نظام أمن الحدود، و(1,464) مخالفة نظام العمل.
- ثانياً، بلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين تم القبض عليهم أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى المملكة (627) شخصاً، منهم (48%) يمنيون، و(46%) إثيوبيون، و(6%) جنسيات أخرى، و(87) شخصاً القبض عليه لمحاولته عبور الحدود خارج المملكة بطريقة غير شرعية.
- ثالثاً: القبض على (17) شخصاً متورطين في أعمال النقل والإقامة والتوظيف والتستر على مخالفات الإقامة والعمل وأمن الحدود.
- رابعاً: بلغ إجمالي الخاضعين لإجراءات تطبيق اللائحة حالياً (25,128) وافداً مخالفاً للنظام، منهم (20,776) رجلاً، و(4,352) امرأة.
- خامساً: إحالة (18,607) مخالفاً إلى بعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق السفر، وإحالة (1,376) مخالفاً لاستكمال حجوزات السفر، وترحيل (6,535) مخالفاً.
توضيح من وزارة الداخلية
أكدت وزارة الداخلية أن كل من سهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود إلى المملكة أو نقلهم داخل المملكة أو يوفر لهم السكن أو يقدم لهم المساعدة أو الخدمات بأي شكل من الأشكال سيواجه عقوبات تصل إلى 30%. بالسجن 15 عاماً، وغرامة تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسائل النقل والإقامة المستخدمة للاحتجاز، بالإضافة إلى التشهير به.
وبينت أن هذه الجريمة من الجرائم الخطيرة التي تتطلب الضبط والتوقيف وانتهاك الشرف والأمانة، داعية الأهالي إلى الإبلاغ عن كافة حالات المخالفات إلى الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية. و(999) و(996) في باقي مناطق المملكة.