خطبة عن فضل يوم عرفة، تعد يوم عرفة من أهم الأيام في العام الهجري ويصادف في التاسع من ذي الحجة. إذ يعتبر هذا اليوم بداية مناسك الحج والذي يقضى فيه الحجاج بعض الوقت في صعيد عرفات، حيث تنزل رحمة الله وتغفر للخطايا، كما يوصى به دائمًا لمن لا يستطيع أداء فريضة الحج. ومن خلال قضاء هذا اليوم بالتذكر والدعاء والإستغفار، يحظى المسلم بفضل عظيم، حيث يُكفَََََِِِِِّّر به عن الآثام وتغفر له ذنوبه، ما يعود بالنفع والبركة على حياته.

خطبة عن فضل يوم عرفة

يعتبر يوم عرفة من الأيام المميزة في الإسلام حيث يوافق التاسع من شهر ذي الحجة، وهو يوم تجتمع فيه ركنان من أركان الحج، وهما الوقوف بعرفات والذبح في مشعر منى. تعدُّ هذه الأيام الخمسة -التاسع، والعاشر، والحادي عشر، والثاني عشر من ذي الحجة- من أفضل الأيام في السنة؛ إذ إنَّ فيها فضائل كثيرة قد نذكر منها:

مقدمة الخطبة

إخواني المؤمنين، إنَّ فضائل يومِ عرفة كثيرةٌ جدًّا، التوقف عندها يساعدنا على تثبيت هذه الفضائل في قلوبنا، نحنُ بحاجة إلى فَهْم تلك الفضائل والتأمُّل في معانيها، لذلك سنتحدثُ في هذه الخطبة عن فضل يوم عرفة وعن بعض الأمور التي يجب أنْ نعمل عليها في هذا اليوم.

الخطبة الأولى

إنَّ يوم عرفة من أفضل الأيام في السنة، ففي هذا اليوم ترتفع درجات المؤمنين وتغفر خطاياهم. نشيرُ إلى أنَّ الوقوف بعرفات هو ركنٌ من أركانِ الحج، وقد رُوِّيَ عَنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بقولِه: “الحجُّ عرفة”، معنى ذلك أنَّ قَائِمًا بالحج لا يقوم حقًّا بالحج إلاَّ بإقامته لصلاةِ الظُّهْر في مِزْدَلِفةٍ، وإقامتَه لصلاةِ المغرب والعشاء في منى، وإقامتُه لصلاةِ الفجر في مُزْدَلِفَةٍ، ووقوفُه بعرفات إلى غروبِ الشَّمْس.

لذا يجب أنْ نحرص على الاستغفار في هذا اليوم والتضرُّع إلى الله سبحانه وتعالى بأن يرزقنا قبول حجِّنا، كما يُحثُّ في هذا اليوم على توحيدِ الله وتذكير المؤمنين بأهمية التَوَحُّد، لأنَّ التَّوحيد من أهم ركائز ديننا الإسلامي.

الخطبة الثانية

إخواني المؤمنين، يجب ألا نغفل عن فضلِ يوم عرفة، فهو يومٌ أعظم من شهرِ رمضان، فقد جاء في حديثٍ للرسول صلى الله عليه وسلم: “أفضَّلُ الدُّعاء دُعاءُ يَوْمِ عَرفَة وأفضَّلُ مَا قُلْتُ أنا والنبِيُّون من قبْلِي: لاإِله إِلاَّ اللهُ وحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلك ولَهُ الحمْد، يُحيـي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير”.

نستطيع أنْ نستفيد من هذا الحديث في هذا اليوم بأنْ نستغفر الله سبحانه وتعالى وأنْ نذكر التَّوحيد، فالتَّوحيد يخلص صاحبَه من ذنوب كثيرة وجزاءه جنَّة عرضها السماوات والأرض.

الدعاء في خطبة عن فضل يوم عرفة

إلى أعزائي المؤمنين: اصبروا على الدعاء في هذا اليوم، أكثروا من التسابق إلى مغفرة ربِّكم، فإنَّ الله تعالى يقول: “وقال ربُّكم ادْعُونِي أستجِبْ لكُم”.

خطبة عن فضائل يوم عرفة مكتوبة

الحمدُ لله الذي جعل لنا أيامًا فضيلة نتقرَّبُ فيها إلى الله سبحانه وتعالى، وإنَّ يوم عرفة من هذه الأيام المباركة التي تقضي ذنوب المؤمنِين وتفتح لهم أبواب الرَّحمة، لذا سنتحدّث في هذه الخطبة عن فضائل يوم عرفة وأمورٍ يجبُ علينا اعتِبارُها في هذا اليوم.

مقدمة الخطبة

إخواني المؤمنين، يُعَدُّ يومِ عرفة من أفضلِ الأيام في السنة، ففي هذا اليوم تستغفرُ الذنوب وتقضى الديون، كما أخبرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ أفْضَلَ دعاءٍ في هذا اليوم هو قول: “لا إِله إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلك ولَهُ الحمْد، يُحيـي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير”.

الخطبة الأولى

إنَّ يوم عرفة من أفضلِ الأيام في السنة حيث تقضى ذنوب المؤمنين، فعلينا جميعًا السعي إلى استغفار الله سبحانه وتعالى وتحصيل رضاه. كما علّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأن يجب ألا نغفل عن فضائلِ هذا اليوم، بالإضافة إلى توحيدِ الله وتذكير المؤمنين بأهِمِّية التَّوحيد في ديننا الإسلامي.

الخطبة الثانية

إخواني المؤمنون، يجب ألا نغفل عن أهِمِية يوم عرفة في قضاء ذنوبِ المؤْمِنين، كما علّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأنَّ أفضَّلَ دعاءٍ في هذا اليوم هو قول: “لا إِله إلاَّ الله وحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلك ولَهُ الحمْد، يُحيـي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قدير”.

الدعاء في خطبة عن فضائل يوم عرفة مكتوبة

إلى أعزائي المؤمنين: اصبروا على الدعاء في يوم عرفة، فإذا دعوت فادعوا بقلبٍ صادقٍ، وخشوعٍ من قلبكم، ورضى وقناعة بالقدر من الله سبحانه وتعالى. فإنَّ الله تعالى يستجيب لدعاء المؤمنِين.

خطبة عن فضل يوم عرفة، بعد أن تضمنت الخطبة العديد من الآيات والأحاديث التي تشير إلى فضل يوم عرفة، فإنه لا يخفى على أحد مكانة هذا اليوم المبارك في قلوب المسلمين. فهو يوم خصه الله بالفضائل العظيمة، وزاد فيه الحجّاج قدرةً على الخشوع والتقرب إلى ربّهم. لذلك فإننا نسأل الله أن يُعيننا على اغتنام هذا اليوم العظيم، وأن يجعلنا من المقبولين عنده، وأن يرفع قدرنا في داره. إنه سميع مجيب، والحمد لله ربّ العالمين.