خطبة الجمعة عن وداع العام الهجري مؤثرة قصيرة، في هذه الأيام الأخيرة من العام الهجري، نستعد لوداعه بكلّ حزن واشتياق. فقد كان عامًا مليئًا بالتحديات والابتلاءات، إلا أنّه أيضًا كان عامًا تعلّمنا فيه الصبر والتفاؤل. أشهد الله، إخواني وأخواتي، بأنّ هذا العام قد أثر علينا بشكل عميق وأدخل في قلوبنا الكثير من الألم والأمل. والآن، نقف على أعتاب عام جديد، نترقب ما يحمله لنا من بركات وتحديات جديدة. فلنستقبله بالتفاؤل والثقة، ولنعلم أنّ كلّ نهاية هي بداية جديدة، وكلّ وداع هو لقاء آخر. فلنستعد لوداع العام الهجري بقلوب صافية وأرواح مطمئنة، متطلعين لمستقبل مشرق بإذن الله. فإنّ الله مع الصابرين والمتفائلين، وسيكون لنا الأجر العظيم في هذا العام وفي الدنيا والآخرة.

مقدمة خطبة الجمعة لتوديع السنة الهجرية مختصرة

الحمد لله الذي لا يحمد إلا عليه. الحمد لله الذي جعل الشمس نوراً ونوراً للأرض. الحمد لله الذي جعل وجود النهار والليل ثابتين. الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له يحيي ويموت وله سلطان على كل شيء وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم. الله على محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، صلى الله عليه وسلم ، وعلى الاستمرار

انظر ايضا

خطبة الجمعة لتوديع السنة الهجرية خطاب قصير

تتكون خطبة الجمعة من خطبتين متتاليتين مع استراحة قصيرة بينهما. تركز الخطبتان على الموضوع الرئيسي للخطبة وهو توديع السنة الهجرية. وتنتهي الخطبة الثانية بدعاء الله القدير. فيما يلي بالتفصيل هاتين الخطبتين

أول خطبة لتوديع السنة الهجرية

يا أيها المؤمنون يا أيها الخائفون الله تأملوا في ما تسمعونه وترونه. تمر الأيام والأشهر والسنوات ونحن نعيش في طيش وثبات. بغض النظر عن المدة التي يعيشها الشخص ، ومهما كانت حياته ، ومهما كانت قصيرة ، فاغتنم الفرصة. أيها الفهم للناس ، فكر واقضِ عمرك القصير بالتقوى الله كل يوم من حياتك يقربك إلى هدف الآخرة وبلوغها ، وطوبى للعبد الذي يغتنم الفرصة بالتقوى. ومبارك الله العبد الذي يمارس العبادات ، ومبارك هو العبد الذي يراعي تناوب الليل والنهار ، كما ورد في سورة النور {الله يغير الليل والنهار. في الواقع درس لذوي البصر}.

المؤمنين الله هو صنع الله تبارك ومبارك لعبيده بحركة الكواكب كعلامة ، فتقاس الأيام بتعاقب الليل والنهار ، والأشهر بحركة القمر ومراحله ، والسنوات بتعاقب أشهر ، وهذا ما يدل على سير العالم حسب المقياس الذي حدده الخالق العظيم للبشرية وقيل في سورة النور {هو الذي خلق. الشمس مشرقة والقمر نور ويقاس على مراحل حتى تعرف عدد السنوات والحساب. والناس الذين يعرفون * في الواقع في تناوب الليل والنهار وما خلقه الله في السماوات والأرض هي علامات على من يخاف الله.}

اجتمعنا في آخر جمعة من هذا العام. في غضون أيام قليلة ، سينتهي هذا العام حاملاً معه كل ما أنفقناه على خطاياه ورحمته. الله أسأل عن الاتساع الذي يشمل كل الأشياء الله الأمر متروك لك ولي لنكون أقرب إلى الله وأن نعبد هذا العام. الله وإذا تبين أن سجل أعمالنا الحسنة أثقل مما كان عليه في السنوات السابقة ، فنحن نقول شكرًا لك الله وبمدحه ينضم إليه عدد خلقه ، وزينة عرشه ، وفضل كلامه.

الخطبة الثانية لتوديع السنة الهجرية

المؤمنين الله ألف مبروك لمن ثقل في حصر الأعمال نهاية العام ، ومن خيب حصرهم فليقل لله سبحانه ، ويستغفر له ويسرع الأعمال الصالحة ويؤدي الأعمال. من العبادة التي تنقذه من نار جهنم وبؤس القدر. فمن ضيع أيامه دون أن يذكرها فليذكر الله الكثير من الذكرى مرادف لعظمتها ورحمتها ، ومن صرفها بغير الوقوف صلى ربه داعياً إياه إلى قبول توبته والمغفرة له ، ومن صرفها رجاء. الله المغفرة دون عمل الخير ، فليتلو القرآن ويقول “الله أكبر” ، يصوم ويدعو له ويرفع صوته بالدعاء والدعاء على يد الخالق العظيم. الظالمين والفجار اللهم الحمد لك يا خير الخير. اللهم اغفر لنا وارحمنا وثبتنا على هذا الدين.

انظر ايضا

خطبة الجمعة لتوديع العام الهجري كلمة قصيرة بي دي إف

إذا كنت ترغب في ذلك ، يمكنك تحميل خطبة الجمعة المرفقة أعلاه إلى السنة الهجرية مباشرة بصيغة PDF “”.

انظر ايضا

خطبة الجمعة لتوديع العام الهجري كلمة قصيرة وثيقة

يحتاج الكثير من المسلمين لمشاهدة هذا النوع من خطبة الجمعة وقد تم توفيره على شكل ملف “Word” جاهز للتحميل أو الطباعة مباشرة ومعرفة النصائح التي يحتوي عليها للترحيب بالسنة الهجرية الجديدة وقضاء بطريقة هي خير ومزدهر للمسلم.

خطبة الجمعة عن وداع العام الهجري مؤثرة قصيرة، في ختام هذه الخطبة المؤثرة، نود أن نودع عاماً هجرياً مضى بكل ما فيه من أحداث وتحديات. إنه عام امتحاني للجميع، فقد تعلمنا أن الدنيا مجرد محطة عابرة وأن الأمور الزمنية مؤقتة. لذا، يجب علينا التفكير فيما قدمناه وأهمية حسن استقبال العام الجديد. دعونا نعمل على تحقيق أهدافنا وتحسين أنفسنا، ولننشر الحب والسلام والتسامح بيننا. إنها فرصة جديدة للتغيير والتطور، فلنستقبلها بروح متفائلة وقلب مليء بالأمل والإيمان. نسأل الله أن يجعله عاماً خيرًا وبركة على الجميع، وأن يحفظنا ويحمينا من كل سوء. وداعاً عاماً هجرياً، ومرحباً بعام جديد مليء بالفرص والتحديات.